حسن العلوي يعلن انتحاره السياسي!!!!!

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليس بالشئ الجديد على السيد حسن العلوي كل يوم بثوب جديد ألم يكن هو من يحمل فكر البعث وتربى ونهل من هذا الفكر التأمري القومجي.في كل مناسبة يخرج علينا بتصريح جديد اولها هو من قام بتأسيس القائمة العراقية واخرها دعوته انه من قبل عشر سنوات توقع بتأسيس دولة كردية ويناشدهم يالعمل على تأسيس دولتهم دون الالتفات للاخرين.وبنائاً على تصريحاته كتلته هي التي ازاحته من رئاسة العراقية البيضاء لتملقه للساسة الكرد بتصريحاته ببناء الدولة الكردية التي كافئه من اجلها السيد مسعود بفله في مصيف ودار دراسات أسماها دار العلوي للدراسات الاستراتيجية .ولا نستغرب من السيد العلوي مثل هكذا مواقف اليس هو سليل البعث وافكاره التقلبية المتلونه ونزوقه وطيشه في كل مبادئه .اذن يحق له كل مايفعله ويصرح به ويتلون بكل الوان الطيف الشمسي .اليس هو من قام بتأليف كتابه(عمر والتشييع) بذم الطائفة الشيعة بتملقه لأل سعود والتكفير عن ذنبه كونه نادى بسقوط صدام حتى لو تدخلت امريكا وقامت بدل العراقيين من ازاحته حينها احس بالذنب وتبنى فكرة الكتاب.واليوم يخرج علينا بأدعائه ان كتلته البيضاء صارت تتدخل في شؤون بعض الكتل الاخرى وحادت عن طريقها التي انتهجته وهو تعديل مسار الاحزاب والكتل بعيد عن التشنج السياسي والطائفي.لانريد ان نذكر بطريقة العلوي العلمانية ونهجه نهج البعثيين مهما ابتعد عن مسارهم كونه تشبع بفكرهم ونهل من مدرستهم ومن الصعب عليه الهروب من ارائهم وافكارهم.اما ان يخرج علينا العلوي بطلاقه لكتلته البيضاء فهذا قمة النفاق السياسي ويذكرنا بمنهج وسلوك البعثيين. والصحيح ان اعضاء كتلته هم من ازاحوه كونه مداح للاخرين على حساب كتلته والكتل الاخرى وبذلك تخلصت كتلته من نزقه وتصريحاته المثيرة للجدل على الساحة السياسية في العراق.كان الاولى بالسيد العلوي ان ينهج فكر جديد لينهل الساحة السياسية العراقية ويستفيد منه السياسيين الناشئين كونه سياسي خبرته اكبر من الاخرين وتجرته في النضال السياسي اكبر واعمق كونه انشق عن البعثيين وعارضهم في الكثير من الامور وان كان بعثي الهوى.لكنه اختار طريق اخر لايختلف عن السياسيين في تملق بعض الانظمة على حساب الشعب واخرها تملقه للساسة الاكراد وبهذا دقَ اول مسمار في نعشه في الساحة السياسية العراقية.والظاهر انه جاهل بها وبسلوك الشعب العراقي مع من يزايد على حسابهم ودفع الثمن بأنتحاره السياسي. والخير له ان يركن في مركزه الجديد الذي هو في طور التاسيس لنهل المكتبه العربية العلمانيه بفكره ويعلم الاخرين كيفة التملق السياسي على حساب الشعوب...

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات