ميسون نعيم الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 15:43
المحور:
الادب والفن
حـَبـيـب.. أبـيْ
ميسون نعيم الرومي
صَوتٌ افتقدته..
في المنام.. ناداني..
إسـتـَيـقـضي.. بـُنـَيـَتـي..
لا تـَنامي
مـَذعـورةٌ إنـتـَفـَضت..
من أعـْمَقِ.. أحـلامي
كـَلـمـات أبـي تـَرُن..
فـي آذاني
أحـَقـاً جـائـَنـي من..
العـالـَم ألـثـانـي..؟
تـُرى أمـصـيـْبـَة أخـْرى؟
تـُزيـد غـُربـَتـي..
تــلهـِبُ لـَواعـج أشـْجـانـي
تـضـيـف حـزنـا..
إلى أحـزانـي
رَناتُ هـاتـف تـُرعبني
كما تـُرعب أبـناء جـَلدَتي..
في ذلك الوقت, وذاك المكان
كـُثـرٌ هي..
عاديات الـزمان
صوتٌ.. مُرتـَعـْش..
عـلى الجانـب الـثـاني
عـَزيـز الـقـَلب..
غـارق في الـدماءِ..
رَحـلَ.. إلى الـسـماءِ
لـم يـَعـد..مـَعَ..
الأحـيـاء
يـامـوزعَ الأقـدار
ما هـذا الـبـلاء
ماذنـْبـنـا نـَحـَمـل..
كل هـذه الأعـبـاء
رَضعـْنا من أمهاتـِنـا
حـُزناً ..وَعـَناء..
وشقاء
هل يـا تـرى حـلـّتْ عـَلـَيـنـا..
لعنة ..الأنـبـيـاء
تـَعـَطـَل الـفـهـم..
سـَرتْ..
رَعـْشـَةً فـي كـيـانـي
تـاهـَت فـي الـكـَلـِمـات..
المعاني
تـُرى مـَنْ الـمـَجـْنـي عـَلـَيـه
وَمـَنْ هـوَ.. الـجـانـي
يـاقـُرَة عـَيـن أمـي..
وَحـَبـيـب أبـي
بـَكـَيـتـك كـالـخـَنـْسـاء
حـَتـى.. جـَفَ مـَدمـَعـي
وسـَلـَمـت أمـري..
الـى..قـَدَري
ياموسوعة العلم والافنان
اراك في كل لوحة فـَنـيـة
وفي ريـشـة كـل فـَنـان
في كل صورة بيد مصور..
موهوب البنان
اسمعك في انين كل ناي..
شجي النـغمات, والألحان
سنين اثر سنين وحسرتي..
موشومة
في القلب.. في الوجدان
تـُشـاركـُنـي لـَوعـَتـي..
لـَوحة خـَيامـيـَة.. أهـْدَيـتَـها..
لـي يـَومـاً ..مـِنَ الأيـامِ
نوفمبر/ 2011
ستوكهولم
#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟