هاشم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 04:21
المحور:
الادب والفن
خدكٍ
لازال نائما ًً في كفي
وأنا أصرر كل الامي وحتفي
عيوني بعدك ٍ لازالت تمطرُ
نرجس عيونك ٍ يرقى للتشفي
وقلبي لازال فيه الف بلبل
يغرد بأسمك على أيقاعات نبضي
رسمك ٍ اسنده الى خدي أذا مال
وحكايات العمر الملمها
ثم أزرعها ورودا ًعند عتبة الدار
أزهاري ذبلت ...
والعطر من قداح نهديكٍ يفوح عطراً
أقسم لك ٍ بكل جروحي
بسرك ٍ لن أبوح
شوقي
بلابل لاتطير
نعسانه عند مفرق النهدين
همسي وحنيني يمشي خلفك
ٍيلتصق بأذيال ثوبك ٍ
يحبو نحو الأعلى
كأنه عند جبال زكاروس
أهاتي ترتطم بأطراف جبل بمو
وحمرين سهران بعد الجروح
ساكتبلكٍ كل قصائدي
وانحت عينيك ٍ نجمةً
على حافة درب التبانه
طيفكٍ اعاتبه اذا مر
أغازله بدموع الليل
حلمي كبير ...
لو وعدكًٍ[
أنتظر .....
ينام ُ ليل ٌعلى ظهركٍ
أبحث عن ذلك القمر
أختفى حلمي والليل من عندي مر... وعبر
أسمك ٍ راح بين البلابل واغصان الشجر
دع ٍالعيد لهم
وعيدي لو عطرك هفهف عاى خدي
لاتسدٍ امامي كل ظني
تسعلين قبل
وتظحكين على شيطان الغجر !!
#هاشم_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟