صراع الأقاليم والصلاحيات

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3534 - 2011 / 11 / 2 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صراع الأقاليم والصلاحيات
الصراع الجاري اليوم منذ إن أعلنت محافظة صلاح الدين عن إقامة أقيم لها
خرج علينا أبواق كثيرة تتصارع في ما بينها كصراع الديوك الهراتية حول دستورية القرار من عدمه نينهم الوطني والموضوعي الذي يتحدث بالقانون والحقوق وبينهم المتملق لمن بيده السلطة لتفنيد القرار والدفع بعدم دستوريته
المهم إن المواطن أصبح حائر في إمرة لا يعرف من يصدق الكل يتحدث باسم القانون والدستور
الدستور الذي ضربة عرض الحائط ساسة العراق الذين وضعوا وصاغوا بنوده حسب مصالحهم
يكونون دستوريون وقانونيون عندما يحتاجون الية لتمرير مشاريعهم ولا تعترفون بة عندما لا يكون في صالحهم
ان تصرفات الحكومة والصراع بين الساسة وتعند البعض من ساسة العراق دفع محافظة صلاح الدين إلى هذه الخطوة التي ربما جاءت في غي وقتها الا انها مبررة من وجهة نظري
بسبب الصراع على الصلاحيات بين المحافظات والمركز
كان على حكومة المالكي ان تتوقع كل شئ بعدما قيدوا المحافظات طوال السنوات الماضية من حكم المالكي
اننا وان كنا لا نوافق على هذة القرار ولكن حكومتنا المالكية تحتاج الى من يوقظها من سباتها اتجاة المحافظات التي تعرضت للظلم بينما غيرها تعرض للتخمة بسبب الدلال من الحكومة المالكية
نحتاج الى توسيع الصلاحيات وفض التعارض بين الصلاحيات
الموصل ألان تغلي بسبب تهميشها وهى تنتظر إي شئ لكي تطالب بان تكون إقليم مستقل
المدينة التي تعرضت للكثير نمن الظلم والتهميش والتدمير والقتل والتهجير
وليست الموصل هى وحدها من تعرضت لذلك من عدة محافظات كانت توصف بالمناطق الساخنة بسبب تدهور الوضع الأمني بها هذه المحافظات بحاجة الى دعم وتحسين في الخدمات وتقديم الدعم لها لا إلى تخويف أبنائها واعتقالهم بسبب الانتماء الفكري
لان ذريعة التخطيط لانقلاب ذريعة مبكية مضحكة لا يصدقها طفل فكيف بالعقلاء لقد ولى زمن الانقلابات وعسكرة المجتمع إلى غير لا رجعة
أيتها الحكومة وأولها المالكي وحزبه الدعوي لا تحاولوا إن تكونوا أمثال من استوليتم على السلطة منهم بمعونة الأجنبي وقواته لان الدهر يومان يوم لك ويوم عليك
وكل عملية مضحكة وانتم بألف خير
علي الطائي
2/11/2011

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات