أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي أوعسري - متى كان إسقاط الأنظمة بدعم امبريالي -تحريرا-!















المزيد.....

متى كان إسقاط الأنظمة بدعم امبريالي -تحريرا-!


علي أوعسري

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 22:00
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


على الهواء مباشرة وفي مراسيم إعلان "تحرير" ليبيا سجد "المستشار" مصطفى عبد الجليل حمدا وشكرا لله ثم أردف قائلا لثوار الناتو في سيناريو شعبوي: من يريد أن يشكر الله فعليه بالسجود والتكبير، بعد ذلك شرع في إلقاء خطبة "التحرير" وهو ينتشي بانتصار هو في الحقيقة من صنع قوات حلف الأطلسي الناتو. كنت وعلى، غرار الملايين في العالم، متسمرا أمام التلفزة حتى لا تفوتني خطبة "التحرير" هذه، ظنا مني أن المستشار سيحمل شيئا جديدا ربما به نغير من رؤيتنا المتشائمة لما يجري في ليبيا منذ انطلاق التمرد والحرب الأهلية التي سميت زورا وبهتانا ثورة.
في تونس ومصر قوى الداخل هي من أسقطت نظامي بنعلي ومبارك، وبضغط سلمي من الجماهير المحتشدة في الشوارع والميادين... يعني هذا ببساطة أن شروط الثورة قد توافرت في الحالتين التونسية والمصرية رغم غياب قوة سياسية منظمة تلعب دور القيادة، وهذا هو الجديد الذي ينبغي الانكباب عليه لفهم سمات هاتين الثورتين وانعكاساتهما على المجتمع والدولة معا في المستقبل، خاصة في غياب تلك القوة السياسية المنظمة التي يحتاجها الوضع الانتقالي لما بعد الثورة. لقد كان واضحا هنا أن قوى الداخل في مصر وتونس، وهي تنجز ثورتيهما، لم تنزلق الى حيث تصف إسقاط بنعلي ومبارك تحريرا لتونس ومصر.. وفي هذا دلالات وطنية ينبغي التقاطها من التجربتين التونسية والمصرية، ذلك أن قوى الداخل وهي مستقلة عن التدخل الامبريالي في شكله العسكري المدمر كانت تعي جيدا أن ما جرى ليس تحريرا للبلدين، بل تغييرا في رأس النظامين من شأنه أن يفتح المجال لتحول ديمقراطي في المستقبل.
بالمقابل، ليس غريبا أن تجد "الثوار الجدد"، ثوار الناتو، يصفون ما جرى في ليبيا تحريرا... ليس الأمر جديدا عليهم، لكون مصطلح "التحرير" هذا استعمل سابقا في العراق، حيث جرى هناك إسقاط النظام بتدخل امبريالي صرف لم يكن في حاجة آنذاك إلا "ثوار" كما هو الحال في ليبيا اليوم. نحن هنا كمتتبع موضوعي لا يهمنا إعطاء مواقفنا من هذين النظامين، لربما هي معروفة، بل إن ما يهمنا هو توضيح التباس لغوي واصطلاحي يطفو الى سطح الاستعمال الإعلامي كلما تعلق الأمر بتدخل عسكري للحلف الأطلسي.
استنادا الى مقارنة بسيطة للوضع التونسي والمصري مع الوضع الليبي ومن قبله العراقي نستخلص وببساطة أنه كلما تعلق الأمر بتدخل الحلف الأطلسي الامبريالي عسكريا لإسقاط أي نظام لم يعد مقبولا لديه في خارطته الجيوسياسية الجديدة على ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، كلما سمعنا كلمة التحرير: في السابق تكلموا عن تحرير العراق واليوم عن تحرير ليبيا وغدا عن تحرير سوريا. في اليمن حيث القوى الامبريالية لا مصلحة لها بتدخل عسكري لا نسمع تحرير اليمن، كل ما هنالك أن الأمر مفوض لقوى إقليمية -خليجية- رجعية لمحاصرة الأحداث في عقر دارها في اليمن حتى لا تأتي بتداعيات على دويلات الخليج الرجعية والتي أضحت "تقود" هذا "الربيع" العربي الاسلاموي الأصولي.
هل الأمر هنا عفوي الى هذه الدرجة من التبسيط أم أنه مصطنع ومعد له سلفا?... مصطلح التحرير هذا الذي يتشدق به كل من أوصلهم التدخل الامبريالي الى السلطة بعد إسقاطه النظامين، في العراق وليبيا، هو مصطلح يستعمل في غير محله على الإطلاق. إن كلمة تحرير ليبيا مثلا تستلزم من بين ما تستلزمه أن تكون ليبيا محتلة أو مستعمرة (بفتح الميم)، وهذا التغليط/التمويه يفترض جدلا أن العقيد الليبي معمر القذافي المقتول بشكل همجي وبدائي – سنعود لاحقا لهذا الأمر الذي يكشف همجية ووحشية وضلامية "ثوار الناتو" الذين يدعون القيام بثورة لتحقيق العدالة والحرية والديمقراطية- كان يحتل، أو قل كان يستعمر ليبيا.
حسب هذا التحديد الامبريالي الجديد لمفهوم التحرير، فان العالم كله بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والدول المغاربية والشعب الليبي، وخاصة "ثواره" الجدد الموالون للناتو، فان هذا العالم إما أنه أدرك متأخرا أن ليبيا كانت ترزح تحت استعمار القذافي لمدة اثنا وأربعين سنة أو أنه كان يعلم بهذه "الحقيقة" ولكنه فضل السكوت عنها والتواطؤ مع هذه "القوة الاستعمارية". في هذه الحالة من اعتبار نظام العقيد الليبي المقتول "استعمارا" ألا يشكل هذا إدانة لكل هذه الهيآت وهذه الدول التي كانت تقبل بان تبقى ليبيا تحت نظام العقيد الليبي "الاستعماري" كل هذه السنين، ولم تصنفه خلال هذه السنين في خانة القوة المستعمرة (بكسر الميم) والمحتلة?!.
إن هذا الاستدلال (par récurrence) يؤدي الى نتيجة غير منطقية وغير تاريخية، على اعتبار أن منطق هذا الاستدلال يؤدي حتما الى كون الأمور المسلم بها – وهي هنا ليست سوى كلمة التحرير- خاطئة حينما تكون النتيجة خاطئة. وبالتالي فان استعمال كلمة التحرير هنا لا تعني تحرير ليبيا، أو العراق، أو أية دولة أخرى، بل إن كلمة التحرير تستعمل هنا بشكل إعلامي مكثف لغرض قلب الحقائق على الأرض وهذا الأمر إنما هو معد سلفا في دوائر إعلامية غير مهنية تتولى القيام بهذه التعبئة خدمة لجهات إقليمية ودولية تغطى مصالحها في التدخل في دول أحرى تحت يافطة التحرير هذه. فإذا كان بعض ثوار الناتو في ليبيا ممن ليس لهم المستوى الأكاديمي الذي يؤهلهم للتمييز بين التحرير وإسقاط النظام فان منهم من بمقدوره أن يعي ذلك التمييز، لكنهم أبوا إلا إن يطمسوا تلك الحقيقة؛ وكذلك سار ركابهم العديد من الفاعلين السياسيين والثقافيين والأكاديميين الذين نعتقد بكل جزم أنهم مدركون لهذه الحقيقة ، إلا أنهم يتسترون عليها لدواع تخصهم بالدرجة الأولى.
إن استثمار هؤلاء الفاعلين لمواقعهم السياسية أو الأكاديمية أو الإعلامية لممارسة هذا التضليل الإعلامي أمر لا ينبغي السكوت عنه. فهو –أي هذا الاستثمار- بالاظافة الى كونه يسيء اليهم أمام جمهورهم الذي يعي بحدسه جيدا أن ما جرى ليس تحريرا لليبيا وإنما هو قلب نظام بالقوة العسكرية وبتدخل إقليمي رجعي و دولي امبريالي، فهو بالاظافة الى هذا فانه يؤسس لخطاب جديد يحمل خطورة كبيرة على المستوى الوطني الاستراتيجي كلما تمكن من التجدر لدى الرأي العام الوطني.
ذلك أنه وفي ظل هذا الالتباس المقصود من طرف جهات عديدة ومعلومة سيصبح أي خطاب حول الديمقراطية، التحول الديمقراطي، إصلاح النظام السياسي أو إسقاطه حتى هو خطاب "تحريري" الهدف منه الاستقواء بالتدخل الامبريالي لحسم الوضع داخليا لفائدة قوى ضلامية وأصولية ترى في المرحلة الراهنة فرصتها التاريخية التي لا تعوض للانقضاض على السلطة والعودة القهقرى بالشعوب التواقة للحرية والديمقراطية والحداثة..
لنعد الى خطبة "تحرير" ليبيا وما أرسل من خلالها من رسائل تتعلق بالداخل الليبي أساسا، قلنا أن المستشار عبد الجليل سجد وشكر وحمد الله على أن سخر لهم من "يدعمهم" في إسقاط القذافي وتحرير ليبيا. ليس هذا الذي سخره الله حسب ما تستبطنه خطبة المستشار سوى الناتو الامبريالي الذي قتل الليبيين ودمر ليبيا وهو ما يتكشف من الوضع الذي إليه آلت مدينة سرت اليوم ومن وجدوا معدومين فيها بدون مساءلة ومحاكمة. لقد كان على المستشار أن يشكر الناتو حتى يكون متسقا مع نفسه، لكنه فضل إقحام الله سبحانه وتعالى في أمور هي خلافية وليس فيها تصور وموقف موحد، بحيث أن الطرف الأخر هو أيضا يحتسب من ماتوا تحت قصف الناتو شهداء عند الله.
بعد هذا الحمد والشكر والتكبير استطرد المستشار قائلا ما مفاده إلغاء منع تعدد الزوجات ومنع التعامل بالربا، وبهذا يكون مصطفى عبد الجليل قد قطع الشك باليقين حول أصوليته وأصولية القوى التي يمثلها من "الثوار" والتي كان الخطاب موجها لها بالأساس، مطمئنا إياها بقرب تحقيق مشروعها الماضوي الذي لا يعترف للمرأة بحقوقها الأساسية.
إن محاولة عبد الجليل طمأنة ثوار الناتو بمضمون اسلاموي وهو يلغي دون سابق إنذار، ودون الرجوع الى الشعب، وبشكل لا ديمقراطي، كل القوانين المتعارضة مع الشريعة الاسلامية فيها اعتراف ضمني بقوة الاسلامويين في صفوف هؤلاء "الثوار"، بحيث عمد الى طمأنتهم بخصوص قرب تنزيل مشروعهم الماضوي حتى لا يبتغوا غيره وليا.
إن خطبة "التحرير"، شكلا ومضمونا، والطريقة البدائية والوحشية والهمجية التي تم بها قتل القذافي وابنه المعتصم والتمثيل بجثتيهما، في خرق سافر لحقوق الموتى، وتركهما في مصراتة حتى يتأتى لهؤلاء الوحوش الهمج من التقاط صور هم وأطفالهم مع الجثتين اللتين بدأتا في التحلل بعد أربعة أيام من تركهما في حاوية تبريد، وبعد ذلك دفنهما بشكل سري في الصحراء، اظافة صدور فتوى غريبة للصادق الغرياني التي فيها يكفر القذافي، كل هذا ينذر بمستقبل مظلم وضلامي في ليبيا... فهل تمخض هذا الذي يسمى "ربيعا عربيا" فولد أصولية مقيتة وهل صار هذا "الربيع العربي" موجة حر اسلاموية تزحف على كل المنطقة.
نعود ونؤكد موقفنا أننا ضد التدخل الامبريالي في شؤون الدول والشعوب لأن في ذلك خطر تدميري واستراتيجي لا يبتغيه كل وطني لبلاده. كذلك لا بد من التمييز بين النظام والوطن على اعتبار أن معارضة النظام أو السعي الى إسقاطه هو أمر مقبول ومشروع طالما التزمت القوى التي تعمل على ذلك بعدم الاستعانة بالتدخل الامبريالي الذي يجد ضالته في أي نزاع داخلي لا تقوى فيه القوى الداخلية على الحسم مع النظام القائم؛ بمعنى آخر إذا كانت القوى الداخلية مهيأة وناضجة بالشكل الذي يمكنها من تغيير النظام فهي ستكون لا محالة في غنى عن هذا التدخل الخارجي (تونس ومصر نموذجين)، وهنا تكون الشروط الموضوعية والتاريخية للثورة قد نضجت فعليا. أما الاستعانة بالقوى الخارجية فهو دليل عدم نضج شروط الثورة، وهذا ما حدث للأسف في ليبيا حيث عمدت عناصر النظام السابق مع قوى جهادية وضلامية بدعم خليجي وامبريالي على استغلال الوضع الإقليمي والقفز على تطلعات الشعب الليبي المشروعة في الديمقراطية.
الآن وقد حدث ما حدث لا يسعنا إلا التأكيد مجددا على خطر زحف الأصولية الماضوية التكفبربة على حياتنا العامة... وبكل صراحة يوجد بين ظهرانينا من هم مستعدون لاحتضان هذا المشروع ولو بدعم خارجي، وفي هذا خطر على شعبنا ووطننا. على أننا نستغرب أشد الاستغراب صمت من كانوا بالأمس القريب يدعون التقدمية والحداثة واليوم صاروا يتعاونون مع قوى الإسلام السياسي في محاولة لاستنباط تجارب إقليمية في بلادنا خاصة بعد الوصول المغري للاسلامويين للحكم في تونس وليبيا، كل بطريقته الخاصة. لقد قلنا سابقا لا تهم الاسلامويين الوسيلة باعتبارها تكتيكا بل كل يا يشغلهم هو الوصول الى السلطة ولو بعد الدمار والتخريب كما حدث في ليبيا النموذج المرعب.



#علي_أوعسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية تقرير المصير وبناء الدولة المدنية في ظل الحراك الجما ...
- قراءة متأنية في تطورات الوضع الليبي وتداعياته الاستراتيجية
- تأملات في المسألة الدستورية في ظل المتغيرات الإقليمية والوطن ...
- في نقد البيان الديمقراطي
- أية آفاق بعد إقصاء دكاترة التعليم المدرسي من نتائج الحوار ال ...
- في اعتصام الدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي: يوم مأساو ...
- في مخاطر الأزمة الليبية على منطقة شمال إفريقيا
- في إضراب دكاترة قطاع التعليم المدرسي تتكثف أزمة السياسة التع ...
- ملف دكاترة التعليم المدرسي بعد أسبوعين من الإضراب المفتوح
- استثناء الدكاترة من تسوية ملفات الفئات التعليمية وضرورة محاس ...
- في نقد إسقاط ما يجري في تونس ومصر من أحداث على الواقع المغرب ...
- في جديد و تعقد ما يجرى في تونس من أحداث
- في السؤال الثقافي: بخصوص تنامي وتيرة الدعوات والبيانات الثقا ...
- قراءة مركبة في أحداث العيون: رهانات وتحديات ما بعد مخيم أكدي ...
- بين تقرير اللجنة الأممية حول التمييز العنصري ومزاعم اختراق إ ...
- سؤال السياسة اليوم
- في المسألة اللغوية: أو الايدولوجيا في المسألة اللغوية
- توضيحات أخرى بخصوص ملف دكاترة قطاع التعليم المدرسي
- مخاطر الشعبوية وهي في قلب البرلمان: استقالة الرميد نموذجا
- توضيحات بخصوص تطورات ومآل ملف دكاترة قطاع التعليم المدرسي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي أوعسري - متى كان إسقاط الأنظمة بدعم امبريالي -تحريرا-!