أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - ياسلام : الأحزاب الكردية - الشرعية - عقدت مؤتمرها بسلام*














المزيد.....

ياسلام : الأحزاب الكردية - الشرعية - عقدت مؤتمرها بسلام*


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


... لم لا ، وهذه الأحزاب لاتزال تراوح فــي المكان ، تردد شعاري التغيير والحوار اللذان أصبحا في عداد شعارات الماضي ومخلفاته .
النظام لايهمه أن تنادي تلك القيادات " الشرعية .. !! " بالتغيير طالما أن الأسد باق إلى الأبد ، سيما وأن هذا الشعار هو شعاره المرحلي المُسكن والمؤقت .
لن يرى أولئك لا تغيير ولا اصلاح ، مهما أشاع النظام بأنه تقدم بخطوات حثيثة في هذا المجال .
في كل الأحوال فقد ضمن النظام بقاءه بالتعاون مع المهرولين إلى مؤتمرات السمير ميس وغيرها تحت حماية أجهزته القمعية .
لقد اشترط النظام على السوريين أن لايطالبوا بأية حقوق قومية أو دينية ، وبهذا الشرط لن يكون للشعب الكردي حصة في هذه الوعود والخطوات التي جاءت متأخرة جدا .
مما يحيل إجراء الحوار الذي يدفع النظام بجماعاته إلى المطالبة به ، أو المحاولة في إقناع الشارع بذلك .
النظام يهمه أن تكون المؤتمرات تحت نظره وسمعه .. في عقر داره ، لذلك فإن هذه المؤتمرات تعقد بسلام وطمأنينة دون أية مضايقات ، ذلك ليس لأن المؤتمرين حملوا راية الثورة متأخرين وحسب ، بل لأن برامج أحزابهم لم تعد تلبي مطالب الجماهير ، ومن الواضح أنهم سيستمروا على ُنهٌجهم المسالمة – الوديعة " وداعة الحمل " لأنهم كانوا أولا وأخيرا ً وفي كل الأحوال أحزابا "شرعية " حتى ولو كانت بدون ترخيص رسمي ، لأن حزب البعث وكما هو معروف " شرعي " بفعل القوة ، وبدون ترخيص حكومي .
أما الأحزاب الكردية "اللاشــــرعية" فهي غير مرغوب بها في مؤتمرات النخــبة " الشرعية " ، لا من جانبها ، ولا من جانب النظام .
لذلك ُأستبعدت وُأقصيت ، في الوقت الذي لم تكن فيه الأحزاب عينها بوارد المشاركة بهذا المؤتمر الذي عقد على مقاس الأحزاب " الشرعية " لوحدها .
إن ماشهدته جمعة " الحظر الجوي " من توتر كان بسبب دخول بعض تلك الأحزاب على خط الثورة بوقت متأخر وبسبب رفعها للافتات تدعي تمثيلها للشعب الكردي ، وتدعي أن المجلس الوطني الكردي يمثل الشعب الكردي في سوريا ، مع العلم أن مطالب المجلس التي انبثقت عن مؤتمرها العتيد كانت تكرارا لما طالب به أحرار سوريا قبل أن يدفع النظام قوات جيشه لمحاربة الشعب ، وقبل إغتيال المناضل مشعل التمو الذي غفل المؤتمر عن إبراز دوره ، النضالي الذي كان سببا ً في إغتياله ، وقبل الإجرام اللامتناهي الذي مورس في قمع المظاهرات السلمية .
لم ينسى المؤتمرون أن يلمحوا إلى الحوار مع النظام قائلين : لن يدخل الكرد في مفاوضات أو حوارات مع النظام لوحدهم ، وهم يعلمون علم اليقين أن بعض المتملقين للنظام قد قرروا الحوار ، وقرروا الدفاع عن النظام ، ووصل الأمر ببعضهم إلى تقديم طلباتهم لإجازة أحزابهم وفق شروط النظام التي مازالت تستبعد وجود أحزاب ذات صفة قومية "غير عربية" أو مذهبية أو دينية .. !!
يضاف إلى ذلك ورود قرار للمؤتمرين " الشرعيين " يقضي بتعليق عضوية أحزابهم ضمن تحالفات المعارضة ، في الوقت الذي وصل فيه عدد القتلى والجرحى وحسب مصادر الامم المتحدة إلى الآلاف ، ناهيك عن المفقودين ، وعدا عن المعتقلين ، وعدا عن الفارين إلى بلاد الجوار .. !!
من جانب آخر فإن تنسيقيات الشباب الكردي " داخل وخارج البلاد " تثابر على القيام بالفعاليات والنشاطات وتطور آليات عملها ، وتنظمه ، بالتعاون مع أحرار سوريا من أجل اسقاط النظام ، وتحويل أقطابه إلى محكمة العدل الدولية جرّاء جرائمه بحق السوريين بمكوناتهم المختلفة .
لم تعد جماهير الشارع ، وأهالي المعتقلين والمفقودين ، ويتامى الشهداء يقبلوا الحوار مع القاتل ..
لقد قررت جماهير الشارع في عامودا وقامشلي ، ودرباسية ، وكوبانية ، وعفرين إسقاط النظام .
= = = = = = = = = = =
* افتتاحية عدد 103 من مجلة الخطوة .
* * عضو قيادي في الميثاق الوطني الكردي .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هتافات الجالية السورية في فيينا يوم أمس عبرت عن وحدة السوريي ...
- زينب الحصني.. شهيدة شهيدة وإعلام النظام ، إعلام كاذب وأحمق
- مناشدة المجتمع الدولي للتدخل السريع لانقاذ سوريا من نظام الا ...
- مؤتمر فندق السمير ميس هو اجتماع النظام مع قوى جبهة الزور من ...
- اليوم يوم الرحيل هل سيصغي الأسد لمطالب الشعب ؟!!
- سلمية .. سلمية ، هل وصلت رسالتنا ؟؟
- وجهة نظر وحلول عملية للأزمة التي صنعها النظام
- دور الكرد السوريين في ثورات سوريا الوطنية
- أي تغيير نطمح إليه في بلدنا سوريا ؟ *
- ألف ياسمينة للمرأة في يوم المرأة
- تصريح السيدة كنفاني يهدد كافة أطياف المعارضة ويرهبها من قمع ...
- لودامت لغيرك ، ماوصلت إليك *
- ملاحظات حول اسم الحزب الكردي هل هو سوري ، أم كردي في سوريا ؟
- انتفاضة تونس وهواجس مابعد بعد الانتصار
- استفتاء جنوب السودان ، يروه انفصالا، ونراه نحن : تقرير مصير ...
- وين - راحوا النشامى .. *
- الهجرة نتيجة ظلم ، والحركة الوطنية السورية مطالبة بالرد عليه
- يافرحتي بالفايناخت كيلد ياحبيبي .. !!
- - لا كرامة لوطن ُيذلّ فيه مواطن -*
- قتل الجنود الأكراد في الجيش نتيجة - بروباغاندا-* القومجيين ا ...


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - ياسلام : الأحزاب الكردية - الشرعية - عقدت مؤتمرها بسلام*