ابشري ياأم حمزة قرّبت يمّه

اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 07:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كفكفي دموعك يا ام البطل....دم حميزة مايروح ببلاش.....ابشري يمه.....قرب الفرج.....قسما بكل قطرة دم نزلت من حميزة ومن أخوة حميزة في كل سورية...قربت...قربت ساعة الظلّام والفجّار....ووعد والوعد على الاحرار حق لنعطيك الكبريتة.....وتولعي عرش الشيطان
وعد ووعد الاشراف دين لنحط تمثال حميزة بنص القرداحة.....ووعد الله انو لنزرع سورية وساحاتها بابطال التحرير
وعد لنحط تماثيل الشهداء بنص حلب شاهد على عارها....وعلى مدخل السويداء شاهد على خذلانها
ثورة الشرفاء وعناد الابطال ودم الاحرار وكبرياء النشامى يدمر عرش الديوس....وبعون الله
سندرس أطفال سورية عن حميزة وحميزات.....ونزرع أساميهم وشمة فخر على جبين كل الأبطال....ونجعل قسم الاحرار معلق بكل بيت ودكان
"لن يكون للديكتاتورية حياة في سورية بعد اليوم........لن يكون للعبودية مكان في شآم الله بعد هذه الملحمة ...لن يكون للسفلة مكان في "سوريتنا" ابدا"
سنلاحق القتلة في كل جحر وحفرة.....وسننزل عقاب الله بهم وبمااقترفته اياديهم الآثمة من إجرام
سنسحل الشبيحة في شوارع درعا البلد والمسيفرةوالجيزة وانخل وداعل والصنمين وازرع وتلبيسة وبابا عمرو وجسر الشاغور وادلب وحماة الابطال
وعندما ننتهي منهم سنقف في ساحة العاصي مع "حماصنتنا" لنشرب ماء الابطال مع الأبطال ثم لنبتسم بنصرنا نصر الحق ولنكتة حمصية سيقصها
ابطال حمصنا علينا فهم لن يتغيروا......وسيبقوا حماصنتنا.....ابطالنا......فخرنا وعزتنا....
وسيهز ابن حماة راسه.....مستغفرا من "هيك جار" وسنرجع البسمة لأمهات الشهداء الابطال.....ففلذات اكبداهم ذاك اليوم معنا ومعهن يرقصون رقصة
النصر المبين.....وعندها أم حميزة وأمهات حميزة وعندها فقط سيترحمن على شهدائهن وسيكفكفن دموعهن...فعذاب ودماء ابنائهن جائت بالحرية والشمم
ملحمة صغارهن سطرت ملحمة تحرير سورية من اولاد الحرام.......اولاد المجرمين والإجرام
فابشري يمه.....وحضري الحنّة......وافردن شعركن ياعذارى فأبطال سورية راجعين وراس الأسد على راية الحق مرفوع
ماظل قد مامضى......
أشرف المقداد

#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات