علا جمال
الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 18:17
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
1-هناك تأكيد على ضرورة رعاية الاصول الاخلاقية مثل الصدق والامانة والانصاف وأمثالها والتى يجب ان تراعى في جميع نواحي الحياة،
2- والأمر الأكيد ضرورة العمل واعتباره نوعا ًمن العبادة. ففي النظام العالمي الجديد لا يوجد مكان للاشخاص الذين لا يعملون، فعلى الكل ان يعمل مهما كانت ظروفه. ان العمل علاوة على فوائده المادية فان له ايضا فوائد معنوية.
يتفضل حضرة بهاء الله "قد وجب على كلّ واحد منكم الاشتغال بأمر من الأمور من الصّنائع والاقتراف وأمثالها وجعلنا اشتغالكم بها نفس العبادة لله الحقّ"
"لا تضّيعوا أوقاتكم بالبطالة والكسالة، واشتغلوا بما تنتفع به أنفسكم وأنفس غيركم "
ولذلك حرم السؤال في الدين البهائي" لا يحلّ السّؤال ومن سئل حرّم عليه العطآء" الاقدس
"ابغض النّاس عند الله من
يقعد ويطلب تمسّكوا بحبل الاسباب متوكّلين
على الله مسبّب الاسباب"الاقدس
والسؤال اي الشحاذة هنا كوظيفة او لاعاقة غير مقبول في الدين البهائي
ولذلك شرح حضرة عبد البهاء في أحد ألواحه هذه الآيات المباركة النازلة في الاقدس بقوله: "حُرّم التّكدّي كما حُرّم الإنفاق على من يتّخذ التّسوّل مهنة له. والمقصود من ذلك هو قطع دابر التّكدّي، أمّا إن عجز شخص عن كسب الرّزق، أو أصيب بفقر مدقع، أو أضحى عاجزاً، فعلى الأغنياء أو الوكلاء عندئذٍ تخصيص راتب شهريّ لمعيشته... والمقصود بالوكلاء هم "وكلاء البيت" أي أعضاء بيت العدل."
3- واثناء التعامل لا يوجد فرق بين المؤمن وغير المؤمن بل يجب ان ننظر الى الجميع سواسية وعلى اساس العدل والانصاف.
4- ان دفع الدين (ديون الفرد) في موعده له أهمية بل له الاولوية على تقديم التبرعات والاعانات فمثلا لو توفى فرد وترك مالا يجب في البداية دفع مصروفات الجنازة ومن ثم دفع الديون ان وجدت ثم بعدهما دفع حقوق الله .
5- من الاحكام الاخرى للدين البهائي دفع حقوق الله. ويعني دفع نسبة معينة من المبالغ الفائضة عن حاجة الانسان. أى باسلوب بسيط ، دفع نسبة تسعة عشر بالمائة من صافي دخل الفرد بعد ان يكون قد سدد احتياجاته الاساسية والضرورية ويكون صافي دخله قد وصل الى حد النصاب وهو تسعة عشر مثقالا من الذهب. ولا يُجبر أي شخص على دفع حقوق الله ولا يجب المطالبة به من اي جهة وانما هذا أمر شخصي ووجداني ولكنه فرض على من يشمله هذا الحكم.
#علا_جمال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟