أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى يوسف - طرح وجع














المزيد.....


طرح وجع


ليلى يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 13:32
المحور: الادب والفن
    



حب ........يا حب
تخبىءُ السر فيك
وحروفك المشفره
عصيه البوح
اى مواسم تهل مع ذكراك
مواسم زرْعٍ
ام مواسم حصاد لا ياتى
وبين الزرع و الحصاد
كما بين الحلم و السراب
الف هاجر تهرول فى مسافات وجع طرديه
فى اى معنىً استودعك
فى اى بيت أسكنك الذاكره
تسكنُ بيوتَ فرحٍ
ام تشيد احجار بيتك حزناً حزنا
أٌسكنك بيوت
الدهشه......ام الاكتشاف
الانتماء...........ام الغربه
الشك............ام اليقين
الميلاد............ام الموت

حب.................يا حب
نزف وجع ضجيج ملايين الاسئله
والاجابات البكماء
و هروب انتحارى من فخ مقصلتك
يحملك القلب وهنا على وهن
و لا اثر لك فى انعكاسات المرايا
ولا فى الصور المعلقه على جدران الذاكره
و على الرغم منه... يظل على ايمانه الغيبى بك
مكتفيا بانعكاسك الازلى على مرايا الروح
يا كعبة الروح
و سكناها الاول و الاخير
طرح الف ورده لك...... تبوح بعطرها البكر
بك تبدا رحله الاكتشاف
واليك تنتهى
ايها الاول... الاخر
الظاهر... الباطن
وحدك لا شريك لك
ابايعك نفسى بيعة لا ترد
تميتنى لتحيينى
لتصنعنى على اعينك
كما تحب و ترضى
لك و حدك ثمار ايمانى
و قطاف توحيدى


كما ابراهيم يحمل الفأس بيمناه
و يثور على ثوابت الاصنام
يبدأُ الشك كبركان خامد منذ الازل
يتمخض مبتدأ رحله
خطوه و استفهام و توقف
و رفض السير بقوة الدفع
حسب يافطه الاتجاه الاجبارى للقطيع : الى الأمام
و البحث عن طريقك البكر
بلا علامات ارشاديه بصحه او خطا اتجاهك
وحدك و فراغك الاختيارى
لا مرشد الاك
روحك بوصلتك فى صحراء النفس
و عبىء تحمله عن قناعه
يستنزف ما تبقى
من بصيص حياه
واختيار الرجوع للخلف حتى البدايات
الدخول الارادى الى اخر شرنقة الروح
و التكور فى وضع الجنين
والكمون حتى الاكتمال الجديد
حتى اعادة التكوين الا نهائى
بطرقات ازميل الوعى الذاتى
و التخلص النهائى من رواسب استنساخات وعىك المكتسب
ضلالك المكتسب
والسباحه فى بحر السكينه حتى بلوغ الاشاره
و مخاض ذاتك عن جنين ذاتك
و البدء من الصفر و ما قبله
انت المبتدا و ليس قبلك شيىء
و رحله خلق ابجديه بلا ميراث جينى
لا تحمل سوى ملامحك انت
جيناتك انت
بصماتك انت
حدد قبلتك و سر على بركه الحب
حيث لا مكان للخوف
و متسع للفشل
فالفشل صديق مجانى
ظاهره مسخ
و باطنه رحمه
ان لم تتحرج منه وهبك جوهره
دافع عنك ضد حماقة انتمائك لذات الاخطاء
مترفعا حتى عن ولائك له
لا تخف... كمعلم صبور سيعيد التاريخ نفسه
وتعيد سقوطك حتى اتمام الوعى
حتى تجردك و انعتاقك من ذاتك الاولى
ومصالحتك مع عيوب الصنع لنموذج الذات المخلق الاول
والسماح بالعوده الى رحم التجربه و تكرارها


انصهار و تلاشى لذوات و ذوات
حتى بلوغ الاسم
الذات المعرفه
ثم اجتيازك بسلام جنتك المليئه بالافاعى
محطتك قبل الاخيره
وخلع نعليك على البرزخ المقدس
و عن اّخر مسمامير صليبك الارضى
وصعودك السماوى
عتبات النور
بخفة اجنحه الملائكه
و ولوج البوابه الالهيه
ليلة الوعد
ليلة اكتمال البدر


انا العروس البكر فى الحضرة الالهيه
ابوح بسرى المخبأ منذ الأزل
اتوضأ بالعشق و أتلو ايات الوجد
" ما كذب الفؤاد ما رأى"
"افتمارونه على ما يرى"
"ما زاغ البصر و ما طغى"
اشعل القلب بخورا و قربانا
و ابدأ صلاة العرفان
اللهم جد بالرضا
اللهم تقبل


احلق بيقينى صوب جنة الماوى
سدرة المنتهى
الرحمن
يجود بالعلامه
ببشرى الاصطفاء
يكشف الحجب
يتجلى فى بهاء النور
أراه
أرانى
يخلع عنى نفسى
اعود كما الخلق الاول
عاريه الشفافيه بين يديه
يسترنى بفيضه
يعتلينى
يفض عتمتى الى الابد
لأمتلأ نوره
اتعمد فى الروح الالهى
فى القبس الالهى
حيث التماهى
حد التوحد
حد بلوغ المعنى
حد لذه المنتهى
رعشه شبق النيرفانا
اسمو اتلاشى كابخره دخان متصاعد
فى انعتاق سرمدى للذات الاخيره



#ليلى_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - موتى الجميل-
- - و ثالثنا الوحده-


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى يوسف - طرح وجع