زهير ظاظا
الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 19:26
المحور:
الادب والفن
توقعت تصغي إلى قلبكَ = وأمّلت تنظر في ربكَ
وطال انتظاري الحكيمَ الشجاعَ = يقوم ويرفع من حُجْبكَ
ولكن وللأسف اخترتَهم = من المكرهين على حبك
أقلب في القنوات المساء = عساي أرى الوخز من عتبك
وأسمع أخبارها مثخناً = مجازر تعرب عن شجبك
وملء الشوارع ما لا يقال = وما لا يليق بها لا بك
وأعجبها شارع واحد = يميز مدحك من سبك
وأنت تقود أخس الحروب = ثماني شهور على شعبك
غدا تكتب الشام تاريخها = فماذا ستكتب عن حربك
ومهما بطشت ومهما قتلت = ستسقط بالرغم من حزبك
ومن انت: أكبر من (هتلر) = هوى: فتصور مدى عجبك
ونصبك أول أيامه = وأول رام على نصبك
نظرت أقلب فنجانه = فلم أر أبأس من كربكَ
ظلام وشوك ودوامة = وشيخ متى جئته يسبك
ودربٌ طويلٌ ثعابينه = على رأسه وعلى عُقبكَ
كأيام عمك أشكالها = وسوف تضاف إلى ذنبكَ
فيالَسجلك في الحاكمين = ويا لأبيك على خطبك
رمى لك بالأمر مستهلكا = وأدنى طريق إلى نكبك
وصحبا ضباعا على نهجه = وأسمع ذلك من صحبك
تغير شعبك يا صاحبي = وأدرك صدقك من كذبك
وقد صار يألم من حبه = وما عاد يألم من ضربك
#زهير_ظاظا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟