حمص تحية بنغازي

زهير ظاظا

الحوار المتمدن-العدد: 3526 - 2011 / 10 / 25 - 09:36
المحور: الادب والفن
    

أنا حمص سيدتي فافتحي = حَصانٌ مدى الدهر لم أنزح
أتيتك حالية بالجراح = فلا تعتبي منظري وامرحي
وليس بوسعك حقن الدماء = فإن تمسحي أدمعي فامسحي
وهاتي حناجر مصراتة = ومصباح ثورتها واصبحي
ولن تكسبي شرفا في الوجود = كإنقاذ حمص ولن تربحي
سلام على الشيخ عبد الجليل = سلام على وجهه الأريحي
أناشده خالد بن الوليد = وجيلا يجر إلى المذبح
أنا حمص واد بغرناطة = وواد بجلق والأبطح
وقد حسبوا أنني دمنة = وأني خرجت من المسرح
ستعلم أوغادهم من أنا = وشبيحة الجبل الأوقح
هنيئا طرابلس تاج العلا = وبنغازي بنغازي يوم الوحي
ولم أر أجمل من لحنها = وتكبيرها كبّري واصدحي
وسحقا لطاغية غاشم = تمسك بالعرش حتى مُحي
تطالب سرت بجثمانه = فقولوا لسرت ألم تستحي
سقاك معمر كأس الردى = وفر إليك لكي تذبحي
وحق سراتك أن يعذروا =فلا تجرحيهم ولاتفدحي
ولم يزل الحق مر المذاق = ومستقبحا غير مستملح
وقد كان للغاشم المستبد = ولكنه اليوم للأصلح

#زهير_ظاظا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات