أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟














المزيد.....

كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
مرحى والعمرُ كراكب قاطرة ٍلم يتوقف
نحو حقول ٍ سارتْ عكس شجون النافذة
والموتى خلف سياط الصرصر
مرتبكين في فلك الماريثون
ما ظن الفالج ان ينسى
أسواق هموم ديميه
والشمس ُ تمارس لعبتها
في شبق المحور للكوكب
لا وقت لدى بيل غيتس*
الا ان يحيي ثلاثا ًأو أربعة ً
كي يبصر مسجون ٌ في الليل الابدي
أو يسمع محرومٌ من ترتيل ِروائع ربي
* * *
لم نعلم ْ أنَّ العورةَ
تعلو وتهزّ ُ الرمح َ برأس صحابيٍّ ٍ تقتله ُ فئة ٌ
للصيق ٍ باغ ٍ
فامتدَّ الحبل ُ الى أعماق المستقبل
لا وقت لدى من يتعقبُ أمراسا ً بين مجرات ٍ شتى
لجوار ٍ كنس
لطوارق َ تقتات ُ على قدح النار
* * *
تخرج ُ من تحت جلاميد الصخر ٍ ساق ٌنشوى لوارفة القداح
لو تضع ُ القبلة َ فوق الغصن المتدلي
يخطفها عصفور ٌ ليشظيها
أقراط ندى
لا وقت َ لشفاه سماء ٍ
أيكون ُ فؤادي زورقها والروح شراع ٌ ميسور ٌ
* * *
إنَ الأشرعة َ الحمراءَ
لحرير ِ دم ٍ يتألقُ ما بين عيون ِ سماءٍ لا تنطق ُ إلا.....
ورماد ُ الأجساد ِ
سفن ٌ مبحرة ٌ في موج ِ ضمائر َ سوداء
والكرسي زينه ُ التاج ُ الدمويّ ُ
وأميرة ُ سومر َ لا يرضيها رفقة ُ من كان لا بيت له
* * *
كيفَ نطيق ُ الحبَّ الأزور؟
أنْ يحدث َ كمـّاً في ردهات القلب ِ الأيسرْ
أو نؤمن ُ بالحب ِّ الأعورْ
إذ يرعى جزءا ً من أعشاب الروح
ويغادرها ذئب ٌ أبتر
ما عاد الشعرُ روائع َ ايقاع ٍ موسيقيٍّ
ماعاد العصفور ُ يتوسدُ دفق الفجرْ
يتأبطُ ماموثا ً أندرْ
فليتعبدُ ركن َ القلب ِ المتحجرْ
كي يحمل عـِقدا ً مابين النبضة والنبضه
والشهقاتُ تكبـّرْ
* * *
فالرجفة ُ في القلب ِ جليدٌ يتقهقرْ
لا تغضب ْ؟ إن رفض َ ثعلبة ُ أمرَ أبيه ِ*
إذْ كانتْ ذئبتنا ضالعة ٌ في جس ِّ كلاب القاضي المسعوره
وميزيقياء......*
يتأملُ رجفات ظريفه
الخلدُ يغطي أحدى عينيه
والغيلمُ يحثو الرمل في الوضع المقلوب
* * *
في البعد الآخرِ إذ يتلبسك َ الجني ّ ُ وتطير ُ دون جناحين ِ
وتقاومُ سلـَّم ذاك البعد المتهريء
حتى تتسلق ُ قمته ُوتحت َ القدمينِ الصخر المتفت
ولتأخذ َ نفسا ً بالكاد
ما شأنك َ يا هذا تتسلق ُ أبراجا عالية ً؟
لترى شفتيَّ النهر ِالمتأفف
ويهرولُ حافي الضفتين
* * *
لمفاوز ِ رحلتنا أفواه ٌ تتعذبْ
أو أنَّ الإفقَ المتحدب َ يجثمُ في وعثاء ِ ضباب ٍ مخفيٍّ
فالضوء ُ الرقّاصُ يسجلُ خاتمة َ الرحلهْ
وتعوم ُ قيامةُ هذا العالم
كم من أبناء عناق ٍحملوا الشوك َ وألقوه ُ؟*
شجر ٌ أعمى وتلال ٌ لا تبصرْ
وقرود ٌ تتبادل ُ أدوارا ً
والبومة ُ واقفة ٌ لتخيط َ ثياب مناسكها
جرذانٌ تحمل ُ نافذةً سقطتْ
من حفلة شمس ٍ منتحبه
* بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت..قرر ان يترك شركته ليتفرغ للإبحاث في اختراع رقائق الكترونية ذكية لكي تزرع في جسد الاعمى ليبصر والاصم ليسمع والاخرس لينطق
* ميزيقياء :ملك مأرب- جنات عدن، قبل انهيار سد مأربوحدوث السيل العرم
* ظريفه :كاهنة مأرب
• * ثعلبة: ابن ميزيقياء وقيل بالتبني




http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=1762



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على شفا قرطك سيدتي
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ
- قمرٌ لا نصف لديه مضيء
- لنا عبق ٌ من الذكرى
- يا زمن العجب المخمور
- أوجاع دلمون
- يا للزمن المجنون الأبله
- ثمةَ همهمة ٌ في عبق الذكرى
- وبكى في قلبي سؤال ٌ وسؤال ْ
- في حضن مغيب ٍ أحمر
- لآلهة ِ الأرض ِ رعدٌ واحد


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟