أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - غدر الزوبعه














المزيد.....

غدر الزوبعه


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 21:07
المحور: الادب والفن
    


غدر الزوبعة

الجذع جف ّ فكيف يبقى
أيّ معنى للغصونْ ؟
إصفرّتْ الأوراق ثم تساقطتْ
فتكتْ بها بالأمس ..
زربعة ُ الجنونْ
إستهترتْ باللون بالألحان...
بالشعر الرقيقْ
إغتالتْ النحلات..
فاحترق الرحيقْ

وثبَ احتدام الزوبعهْ
فوق الأماني الشاسعهْ
فتقلصتْ.. وتشققتْ
خسرتْ لقاءات الندى
وصل الجفاف الى العيون
لم تبق َ عين ٌ دامعه
ذبلتْ خدود ُ الزهر ِ ..
فانزلق الشبابْ
سقطتْ ملامحُه ُ ...
بأخدود اليَـبابْ

أوراق أزهار البنفسج ذابلهْ
من حزنها عجزتْ ..
بدتْ متثاقلـهْ
حتى البلابل...
لا تغردُ .. باكيهْ
للنوح باتتْ مائلهْ

إحلولك الليل الرهيبْ
كل الأماكن ضائعهْ
ساد السكونْ !!؟
لاصوت غير.. أنين أسراب..
البلابل والنحيبْ
أعشاشها رهن الضبابْ
صعب عليها خوض..
ملحمة العتابْ

تلك الزوابع قاتلهْ
سَيصدّها عصفُ العقابْ
فالصفح موالٌ عتيقْ
ألحانه ُ صارت نشازا ً
مع رعدِ هذي المرحلهْ
فهديرها سحق الطريقْ

قطر الندى....
أضواء فجر ٍ...
صوت فيروز
نيسان زهر ٍ مُرهَف ٍ
..قطر الندى....
هيهات يتقلع الحريقْ
لابدّ من هيجان بحر ٍ
موجه فوق السحابْ

فعساه ُ ينبثق الشبابْ..
من جوف أخدودٍ عميقْ
فيعود عودة ماردٍ
قد ظل في الفانوس
ينتظر الإيابْ




#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمال ٌ مصلوبة
- الحمام الزاجل
- ماذا لو كنّأ ؟
- أغنية
- ( نخب عذابي )
- روحي وروحك
- همجي
- قصائدي
- حسرتي في العيد
- مرثاة عمري
- أطباع الضباع
- الربيع العربي
- عجايب - باللهجة الفلسطينية
- آخر أناتي
- أطفال الشقاء
- بعد الفراق
- أرض الأجداد
- لست ِ الحبيبه
- أخي يكفي - إلى اخوة السلا ح والقدر الواحد في فتح وحماس
- أنتظر


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - غدر الزوبعه