أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - القومية العربية والسلفية الإسلامية














المزيد.....

القومية العربية والسلفية الإسلامية


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 17:41
المحور: المجتمع المدني
    


تتوالي الأحداث بأسرع ما يتصوره العقل وتتشابك القضايا أزمة إقتصادية غربية طاحنة ..اليونان علي حافة الإفلاس إضرابات وإضطرابات في غالبية القارات ..مجنون ليبيا يثبت بحق أنه فعلا كان مجنونا ولم يتعلم شيئ علي الإطلاق من إحتكاكه بغالبية ساسة وقادة العالم بدهائهم وحنكتهم السياسية لينال جزاء غبائه.. وتفاجئ الشعوب المغلوبة علي أمرها بتغيير الوجوه القائمة علي قيادتها و والتغيير مجرد إسم وسحنة الأشخاص تغيرت وأما المحتوي والمصير لا زالا في علم الغيب ...؟؟؟ هل قومية عربية ووحدة لا تغلبها غلاب ...لغة واحدة ومصير واحد-وكان المصير الواحد الديكتاتورية..... !!!!- ووطن من المحيط إلي الخليج يتبادل المنافع والخيرات -والذي يعرف خير أو منفعة واحدة إستفادتها شعوبنا يخبرنا عنها؟؟؟؟أم أن الموضة اليوم هي الصحوة الإسلامية علي الطريقة الوهابية -وهو الإسلام كان مستخبي قبل الثورات فين من زمان وسايب الشعوب المؤمنة علي ضلال؟؟؟؟ الصحوة القادمة واضح أنها صحوة إسلامية -سيان رضينا أم لم نرض ... بمعني أن القومية العربية تغير من ثوبها السابق .. ويصبح الإسلام عزتنا وفي الإسلام هويتنا وثباتنا ونصرتنا وكل ماهو علي وزن....تنا .. وبدلا من أن تحكمنا قيادات أطلقنا عليها الزعيم الملهم وقاهر الإستعمار زعيم الأمة العربية وفلسفة و كتاب المرحلة مثل الميثاق...وصار يدرس في المدرسة والجامعة والراديو؟لم تكن هناك وسائل إعلامية أخري كاليوم-... و...شعارات إرفع رأسك يا أخي فقد مضي عهد الإستعمار ستتغير الشعارات وبنفس الرتابة والإنغلاق ولا صوت يعلو علي كلامه ومشيئته -وكأننا في معركة حربية - الله سبحانه وكتابه العزيز وهكذا الزعيم الأوحد والفكر الواحد والقرار والتخطيط بيد الواحد سبحانه ......وبرضه هو كان غايب فين عن شعوبه المؤمنة به؟؟وبالطبع الميثاق الناصري إستبدلوه بالقرءان الإسلامي وعلي الرغم من أن الميثاق كان محاولة محلية لتطبيق عدالة إجتماعية تتماشي وموضة الإشتراكية العالمية وقتها ورغما عن ذلك فشلت فشلا ذريعا لأنها لم تتوافق مع معطيات القوي السياسية والأمنية والإقتصادية العالمية في حينها ونفس السيناريو يتكرر اليوم مع تغيير الوجوه وأسماء الكتب لأن كتاب وسنة الجماعات الإسلامية قد فات أوانهما ولا ينسجم مع المناخ العالمي وأزماته الطاحنة بل يتسبب كتاب القرءان وسنة نبيه في خلق مشاكل و العالم في غني عنها اليوم حيث أن مشاكل العالم الأساسية ليست في طريقة الملبس وكيفية الصلاة وطريقة التبول ومعاملة المختلف والحجر علي المرأة والرجم ...وهكذا من المواضيع التافهة والتي تعد من وجهة نظر عالمية أمور لا قيمة لها بالمقارنة بمشاكل التلوث البيئي والإنفجار السكاني والبنية التحتية والإحتياطي سيان النقدي أو السلعي وخاصة الإستراتيجية المهم لا زالت شعوبنا تعيش يوتوبية الكتب والأحاديث بل وتعتقد في قدرة الغيب علي حلول مشاكلها دون ان تبذل جهدا يذكر بل مجرد صيحات الله وأكبر وعدة ركعات في موضع خلاء أو أي موضع غير مأهول بأدوات العمل من ماكينات أو بضائع أو مكاتب أو خلاف حتي لا تؤثر علي إعاقة إداء فريضة الصلاة وكسبنا صلاة النبي من الصلوات .......-يبقي تضييع وقت وشغل مساحات وكلاهما نستفاد منه في العمل و إنشاء مختبرات أو مدارس أو خلاف من متطلبات النهوض والتقدم ...هل سيتغير الوطن العربي بقيام ثوراته وإقصاء ديكتاتوريه ؟أم إستبدلنا الوجوه فقط؟؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنبياء الجبال وأنبياء الصحاري والفرق؟
- لعلهم يتفكرون
- مصر في حالة خوف.. وذهول
- مذبحة ماسبيرو ..من هو المسئول؟؟
- قانون للعبادة هو الحل
- حجبوها ونقبوها لأجل أن يحرقوها
- التقية الإسلامية والتقنيٌة العلمية العلمانية
- مصر الدولة في ذمة التاريخ
- جيش مصر الإسلامي الباسل..وحقوق الأقباط
- كتاب الله وكتاب ستيف جوبيس؟
- أحلي من الشرف ما فيش؟
- من ..نصدٌق؟
- { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ }
- (يوم يكشف عن ساق)
- رب واحد لا يكفي؟
- الرعاع
- خراب مصر وتجاوز الخط الأحمر؟
- نحن لا نزرع الصبار والشوك( تعليق علي مقال)
- الزهايمر ...والإسلام؟
- المؤلفة قلوبهم؟


المزيد.....




- مداهمات واعتقالات في الضفة والقدس
- ريبورتاج: البابا فرنسيس دافع بـ-صراحة وقوة- عن المهاجرين ولم ...
- الدفاع المدني في غزة: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق مكتظة بال ...
- فلسطين.. الاحتلال يصعد عدوانه على طولكرم: اقتحامات واعتقالات ...
- الأمم المتحدة ستراجع تأثير وكالة الأونروا في غزة وأماكن أخرى ...
- الأمم المتحدة تؤكد عدم نيتها تغيير ولاية -الأونروا-
- لماذا أطلقت الأمم المتحدة -تقييما استراتيجيا- للأونروا؟
- فقدت زوجي وجنيني وطفلتي ترقد بين الحياة والموت
- رحلوا جميعًا… وبقيت وحدي: شهادة نجاة من تحت الركام وخسارة لا ...
- -رايتس ووتش- تحث الإمارات على رفع معارضين من قائمة الإرهاب


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - القومية العربية والسلفية الإسلامية