الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)
الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 10:13
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
بيان المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني حول الهجمة المنظمة الإجرامية ضد التجمع الإضرابي لقوى "بامِه" في ساحة السيندغما، و موت ذيميتريس كوتزاريذيس أحد نقابيي "بامِه".
شنت هذه المرة قوى الفوضويين – الفاشيين المنظمة في سياق خدمتها الوظيفية،هجوماً مخططاً عبر استخدام القنابل الحارقة و الغازية الكيميائية وقنابل الصوت - الوميض، و الحجارة، في محاولة استهدفت أساسياً تفكيك التجمع العمالي الشعبي الضخم لقوى "بامِه" . حيث نتج عن هذا الهجوم موت نقابي "بامِه" ذيمتريس كورتزاريذيس البالغ من العمر 53عاما، سكرتير فرع نقابة عمال البناء في منطقة فيروناس. إضافةً لعشرات الجرحى من متظاهري "بامِه".
إن حقد الملثمين تجاه الحركة العمالية والشعبية، و تجاه "بامِه"، هو حقد معبر عن هوس القوى التي تخدم السلطة البرجوازية و نظامها. فالحكومة هي المسؤول الأول عما جرى. فعملية الترهيب و التشهير الممارسة بحق الحركة العمالية الشعبية تنبع من هياكل الدولة، و من مراكز و أجهزة داخلها. هذا ما يثبته لنا التاريخ، هذا ما تثبته أيضاً الهجمة البربرية الإجرامية الحالية. حيث تعهد الملثمون الفوضويون والفاشيون أو أياً كانت تسميتهم، إنجاز مهمة كانت قد فشلت في تحقيقها أجهزة القمع والتهديدات، التي استهدفت طأطأة الشعب لرأسه. هذا ويتبين بموضوعية أن المراكز نفسها هي التي كانت قد نفذت عملية حرق فرع بنك مارفين، الاستفزازية الإجرامية، يوم التصويت على المذكرة في 5 أيار/ مايو 2010.
حيث هدفها اليوم تفكيك تجمع "بامِه"، قد باء بالفشل. و بنفس الشكل يتوجب إفشال مخططات الحكومة، و أجهزة النظام و أحزاب البلوتوقراطية الهادفة لترهيب وقمع سيل الهجوم المضاد العمالي الشعبي المضاد الذي أغرق شوارع المدن في اضراب اﻟ48 ساعة الشامل.
يعبر الحزب الشيوعي اليوناني عن تعازيه لأسرة ذيميتريس كوتزاريذيس الذي سقط في ساحة النضال من اجل حق الطبقة العاملة والشعب. كما يعرب الحزب عن تضامنه مع جميع الجرحى، و مع كل من دافع عن المظاهرة العمالية الشعبية في التصدي للجماعات الاستفزازية. هذا و يدعو الحزب، الشعب إلى نصب هامته بحزم أكثر. وللتماشي مع الحزب الشيوعي اليوناني، و الإنتظام الآن في صفوف النقابات، و"بامِه" و في صفوف غيرها من المنظمات الراديكالية المناضلة ضد السياسة الضد شعبية وسلطة الاحتكارات.
فالمنظمات المذكورة هي الند الكفؤ في مواجهة أحزاب البلوتوقراطية والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. و هي قوة الشعب في أثناء تصديه لكل من التدابير البربرية و للعنف والإرهاب الممارس من قبل جميع أشكال أجهزة القمع. إن الشعب قادر على الإطاحة بالسياسة الضد شعبية و سلطتها.
#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)
Communist_Party_of_Greece#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟