أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - زهير دعيم - الخير لَ قدّام














المزيد.....

الخير لَ قدّام


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 16:40
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أذكر ولا أنسى – ولا أريد ان أنسى- كيف تَدافَع قبل سنة ونيّف؛ اعضاء الكنيست العرب في البلاد وما يُسمّى بقادة الداخل !!! تدافعوا بهدف التقرّب من معمّر القذافي في زيارتهم المشهودة الى طرابلس - ليبيا، والكلّ يريد ان يتبرّك به ويتبارك ويلمس هُدب ثوبه!!!أليس هو في نظرهم العقيد، وحامي حمى العروبة والاسلام وملك ملوك افريقيا؟! أليس هو الثريّ والغنيّ الذي يسخو بالدولارات – دولارات أبيه - ويبعثرها شمالا ويمينًا.
عادوا من هناك حاملين الصور متباهين ، وامتلأت صحفهم ومواقعهم الالكترونية بهذه الصور المباركة !فهذا يسلّم عليه والانحناءة " تأكل نصفه"وذاك يلقي من على مسامعه شعر المديح وثالث يبتسم وكأنه في حضرة محرّر الشرق العظيم.
وكتبت وقتها ناقدًا ، ساخرًا وقلت وقتها مهزلة ، أهزوءة أن يصل قادتنا – ومن نصّبهم قادة ..لست أدري- ان يصلوا الى هذا الوضع الذي سرعان ما ندموا عليه، وتمنّوا لو تنشقّ الارض وتبلعهم.
أليس هذا هو القائد المضحك الذي ينصب خيمته في الالفية الثالثة في روما وباريس والشعوب تضحك وتتغامز؟!!
كنت وما زلت ضدّه ...وكنت اعجب واتعجّب من شعب يتحمّل جور هذا الاهوج وحكمه عقودًا، الى ان جاءت الثورة المدعومة من الناتو ..
وجاء الامس ؛ جاء مُحمّلا بالاخبار المصحوبة بزخّات الرصاص الذي لا ينقطع من كل بقعة في ليبيا وبالذات من مدينة سرت، فقد القي القبض على ملك ملوك افريقيا مختبئًا في انبوب للمجاري !!
وتضرّع القائد – صاحب الزنقة زنقة- تضرّع العقيد ان يرحموه ويبقوا على حياته ، تضرّع لعلّ هناك من يرقّ قلبه..ولكن ..خاب ظنّه..فمات شهيدًا!!!!
وكان الاجدر بهم ان يبقوه حيًّا.
فالانسانية تقول هكذا
والعدالة تقول كذلك،والحقّ الالهيّ يقول ايضًا.
من قال انه يُسمح لنا أن نقطف روح من نريد حتى ولو كان قتّالا وارهابيًا من الدرجة الاولى ؟..لقد اصبح أسيرًا ، ومن حقّ الأسير أن يبقى على قيد الحياة ، وان تحفظ كرامته وان يحظى بمعاملة تليق بالانسان والنظم الانسانية الى ان يُقدّم الى العدالة.
أمّا ان يُقتل ويُسخر منه من قبل شابّ غرّ فهذا عين الخطأ، وهذه تربية مقيتة من بقايا الأخذ بالثأر.
الكلّ يزغرد والرصاص يلعلع في طرابلس وسرت وكافّة المدن اللبيبّة ، ولا أحد يعرف اين المصير ، فقد اختلط الحابل بالنابل ، جماعات مُسلّحة وفوضى عارمة والكلّ يغنّي على ليلاه..انفلات مهيب ولا اعتقد ان الانضباط سيعود الى ليبيا في سنوات.
انفلات ونشوة النصر !!وستأتي الايام القادمة بالبلطجيّة والرجوعيين ليركبوا مركب الثورة ويقولوا : نحن الحلّ..نحن الحلّ!.كما حدث في مصر العروبة ، مصر المشير الذي "تشاطر" قبل أيام على الاقليّة القبطية ظلمًا وعدوانًا ، المشير الذي فجّر غضبه وقوته على " الغلابى" الاقباط ناسيًا انهم أقوياء في الايمان ، في الحقّ ،ولن تخرسهم كل مدفعيات الدّنيا ، لانّهم مملوؤن بالمحبة والغفران ولأنّ الاقوى معهم وبهم وبداخلهم.
قتلوا القذّافي ويُهدّدون بشّار الأسد..لست مع بشّار ولا ضدّه..ولكن في مثل هذه الفوضى والانفلات وركوب الرجوعيين مركب النصر المبين !!!فإنّي اقول : حماك الله يا بشّار، حماك الله.
فسوريا ستضحي بعدك سوريات وسوريستان والشّام شامات والخير لّ قدّام.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النّيلُ لو حكى...
- بالمُدرّعات يا راجل !!!
- صِنّين أن حكى
- ظالم أنا
- رِفقًا بكِبار السِّن
- حلمي ورد
- شرَف العائلة للمرّة المليون
- ارفعوا الظُّلم
- سرقوا الثورة ...
- جواز السَّفَر دماتو
- كابري (سماء على الأرض )
- الديك المغرور - قصة للاطفال
- أنت الأحلى
- مسرحية في مشهديْن
- أينه ؟
- وترك علبة صدقاته
- الفضل كلّو
- مقتل ابن لادن لم يفرحني
- الكلاسيكو
- صلوات صغيرة


المزيد.....




- أسقطه عن اللوح ونهش ذراعه.. شاهد ما حدث لراكب أمواج هاجمه قر ...
- تأثير غير متوقع من -ميلتون-.. طفلان يعثران على طيور مدفونة ح ...
- مفتي عُمان ينعى يحيى السنوار: لحق بأسلافه -المجاهدين-
- المخابرات الكورية الجنوبية: بيونغيانغ ترسل قوات لمساندة روسي ...
- ميلوني من بيروت: استهداف اليونيفيل -غير مقبول-
- مصير حماس بعد -ضربة- مقتل السنوار.. وهل تتوقف الحرب في غزة؟ ...
- برلمان ألمانيا يقر حزمة أمنية جديدة ومجلس الولايات يرفض جزءا ...
- مصر تحذر من استدراج المنطقة لحرب واسعة تداعياتها بالغة الخطو ...
- لبنان يستدعي سفير إيران في بيروت بعد تصريحات قاليباف في -لحظ ...
- لافروف يوجه رسالة لإسرائيل عن لجوئها للاغتيالات السياسية وضر ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - زهير دعيم - الخير لَ قدّام