طويت صفحة الطغيان الليبي وبغير رجعة

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم يكن الربيع العربي في ليبيا مثل ما كان في تونس ومصر لم يكن بنفسجياً ولا وردياً, ارتدى ثوب قاني مضرج بالدماء دفع فاتورة الخروج من قبضة الطغاة بدماء فلاذ أكباده بعد أن قدم المئات قرابين في ميادين الحرية وأصر هذا الشعب الذي سطر أروع الصور والملاحم البطولية في ربيعه الذي قارب التسعة اشهر منذ خروجه بتظاهرة سلمية جوبهت بالعنف يوم السابع من شباط 2011لغاية مقتل اعتي طاغية عرفه التاريخ في20/10/211,مسيرة رسمت خارطة طريق ليبيا الجديد استلهمها من عبق روح عمر المختار والخروج بعد ان تشوهت صورتها في المجتمع العربي والإسلامي والعالمي من جراء السياسة الخاطئة التي كان ينتهجها الطاغية,منذ بداية الثورة ونحن نكتب ونؤازر الثوار بالقلم وعيون تترقب نهاية الطاغية وكحل الثوار عيون كل الشرفاء ومحبي السلام في العالم بقتل اعتي طاغية عرفه التاريخ طاغية جثم على صدر الشعب الليبي42عام بحكم مثير لجدل وسياسة رعناء بعثر خلالها موارد الشعب على دعم الجريمة وإثارة الرعب وتزين صورته في العالم من اجل الحصول على الألقاب مثل ملوك ملوك أفريقيا وصاحب النظرية الثالثة والكتاب الأخضر غير التاريخ واعتمد اللون الأخضر وأتخذ من النساء حماية له,أما أولادة الثمانية وابنته فكانوا على سر أبيهم الطاغية , وصف الشعب بالجرذان والخونة وسوف يلاحقهم وعندما وقع بين أيديهم قال لا تقتلوني أولادي ,هذه نهاية كلمن غرته السلطة وعبث بأمن وحرية شعبة وبدد ثرواته ,عجلة عربة الحرية سائرة صوب صرح الطغاة لتسقط جبروتهم وتمسح بأنوفهم بالأرض التي تعالوا عليها ,نتمنى أن تستقر ليبيا وتدخل الديمقراطية من بابها0

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات