هل كان العقيد معمر القذافي عبقرياً ام مجنوناً حقاً ؟

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل كان العقيد معمر القذافي عبقرياً ام مجنوناً حقاً ؟
1
اخيراً اسدل الستار عن حياة الشهير بملك ملوك افريقيا
الاحداث اليوم يتوارع العقيد معمر القذافي فاسحاً المجال في مسرح
جمهوريته العظمي فكم شغل العالم بطريقة الخاصة في ادارة حكم
و كم شغل وكالات الانباء و تناقلت الاخبار شخصيتة المثيرة للجدل
فهل كان العقيد القذافي مجنوناً حقاً ؟
2
ففي نحو من اربعين عام او يزيد وقف العقيد جنب الي جنب شعبه
في تلاحم الشعب مع القائد تم بناء و تشييد ليبيا عبقرية الكتاب الاخضر
فالنهر العظيم سيبقي هنا تذكاراً للاجيال عن ثورة اللجان الشعبيةا
فثورة الفاتح من سبتمبر سيخلد الكثير المثير الحذر عن عقيد و عن شعبية
القذافي عبقرياً وصاحب النظريات الثورية العالمية
3
كان العقيد ثوري و ثائر و كان مثيراً درجة الشغب و الاثارة
بل كان القذاقي رجل متناقض الفكر مزاجي الهوي يصح فيه القول
الرجل ذا الرايين متقلقل في جميع طرقه .
فخلاصة عبقريته في لعب الشطرنج تجلت في اطروحة دوله اسراطين
فاسراطين هو الحل النهائي للمشكل التاريخي الاسرائيل الفلسطيني
فكيف انقلب القائد الي متسلط ؟
4
في ذات صباح سمعت القائد الاممي يخرج علي شعبه شاهراً لسانه
شبر شبر , بيت بيت , دار دار , زنقه زنقه , فرد فرد حتى تتطهٌر البلد من النٌجس .
ساعتها ادركت بأن القائد الاممي قد ضل الطريق الي قلب الشعب
لذلك لم استغرب ان يتم هدم و تدمير ما بني في اربعين سنة ، فقط في ستة اشهر
عليه فالثوار و اعتباراً من الغد سيعيدون بناء الجماهير العربية الجديدة ابتداءاً من الصفر .

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات