أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مايكل فارس - مايكل فارس














المزيد.....

مايكل فارس


مايكل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 08:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الآنسان الدولة _ الجزء الاول

بقلم مايكل فارس


يعشق قرأه التاريخ وذات يومٍ قطع عهداً علي نفسة أن يقرأ تاريخ العالم منذ بدء الخليقة حتي العصر الحديث ولكنة لم يوفي بعهدة تجاة نفسة.
مرت لحظات من العمر قرأ خلالها قطع متناثره من تاريخ الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية والرومانية واليونانية والفارسية وتاريخ العرب والمسلمين وإستوقفتة كيفية إضمحلال الحضارات والدول العظمي في التاريخ ؛ وتسائل كيف لحضارة عظيمة أن تضمحل وتنتهي لتقوم أخري علي انقاضها ...إنة الاضمحلال وليس الموت ( فالحضارات لاتموت)
وسأل نفسة هل معايير إضمحلال الحضارة أو الدولة يمكن أن تكون ذاتها معايير لاضمحلال الانسان؟.
هل إزدهار وإضمحلال الحضارات قد تكون ذاتها عوامل قيام وسقوط الانسان ؟
كان يسمع كثيراً عن مقولة " الايام دُوَل" ؛ لم يُدركها أو لم يتفاعل معها بل كان يؤمن تماماً بإعتقادة الشخصي وهو أن " ألآشخاص دُوَل" .

" ألآشخاص وليست ألآيام" ..هكذا يعتقد كاتب تلك السطور ؛ مرت لحظات من العمر وإعتقادة يترسخ يوماً تلو الاخر ؛ لقد إعتقد مبكرا أن الانسان كالدولة تماماً ؛ عوامل قيام وإزدهار ونضوج بل وإنهيار وإضمحلال إحدي الحضارات أو الدول العظمي نفسها تنطبق علي " الانسان " .
وقرأ يوماً أجزاء مما كتبة الفيلسوف إبن خلدون عن أهم عوامل إضمحلال الحضارات وهي " الرخاء والاستقرار" حيث أن ملوك الدولة وجيوشها في عهد شبابها يكونون أشد بأساً وأكثر عزيمة ولكن بعد الاستقرار تعم الخيرات لتظن " الدولة " إنها في حال إستقرار دائم ويعم الترهل علي الممسكين بمقاليد الحكم وينعكس ذلك علي الجنود.
في ذلك التوقيت تظهر قوي فتية لم تنعم بالاستقرار ولا الرخاء وتطمح لة؛ فتسعي جاهدة للحصول علية؛ وفي حال نشوب حرب بين (المستقر والطامح) فالمنتصر هو القوي الغير مترهل .
بدء يعقد المقارنات بين(الدولة والانسان ) من حيث معايير الازدهار والاضمحلال (للدولة) والقوة والسقوط(للانسان ) ؛ وفق المعايير التي وضعها إبن خلدون عن الدولة في محاولة منة لتطبيقها علي الانسان.
وقام بوضع معايير أخري متضمنة بعض افكار لـ" ألفرد إدلر " أحد أهم علماء النفس والتي تحدث خلالها عن " سيكولوجيا الانسان في الحياة " خاصة في إحدي كتبة والتي حملت عنوان "فهم الطبيعة الانسانية ؛ وقام بربط المعياريين الفلسفي لــ" إبن خلدون " والنفسي لــ" ألفرد أدلر " ودمجهم فيما قرأة من التاريخ .
ليكتشف نتيجة جديدة شكلت إعتقاد شخصي جديد في حياتة أطـــلــق علية " الانــــســان الــدولــة" .

قام بتقسيم " الآنسان الدولة " إلي شقين ألآول الحدود السياسية وهي " شخصيتة والتي تبدء من أفكارة " ؛ وثانيها الحدود الجغرافية وهي "جسدة المادي "

يري أن الدول أنواع منها القوي والضعيف والمتوسط ودول عدم الانحياز ؛ وهكذا الانسان منهم القوي والضعيف والمتوسط بنفس معايير قيام وسقوط ,إزدهار واضمحلال الدولة
دولة عظمي مثل الولايات المتحدة الامريكية حدودها السياسية (حدودها الشخصية في الانسان الدولة ) لاتنتهي بحدودها الجغرافية( الجسد المادي في الانسان الدولة ) لا؛ بل أن أي تحرك عسكري في كوريا الشمالية أو العراق أو افغانستان أو وإيران هنا بدءت حدودها السياسية تهتز ولابد لها من موقف رادع ؛ لانها لن تنتظر خطراً ما يُشكل حدودها الجغرافية فهي تسعي جاهدة لتأمين حدودها السياسية ونفوذها في العالم الذي يمتد كمرادف لقوتها ؛عكسها الدول الضعيفة(الاشخاص الضعاف ) التي تردي حدودها السياسية (قوتها الشخصية ) هي الحدود الجغرافية(الجسد المادي للانسان الدولة ) مثل السودان ودول الخليج التي لاتهتز ألا عند مساس حدودها الجغرافية وتنسحب قوتها السياسية وتنحصر علي أعتاب الحدود الجغرافية .

غداً ..الانسان الدولة_ الجزء الثاني



#مايكل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أماني الوشاحي المتحدثة الإعلامية باسم أمازيغ مصر في حوار جري ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مايكل فارس - مايكل فارس