عيال الظالمي
الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 23:20
المحور:
الادب والفن
منازل الاقصاء
منذ ألف وامرأة
قيودُها وشمُ قبيلةٍ شمّريةٍ
اعتملتْ بمقدراتَها المتاهاتُ
تتخطّفها ذئبانُ الرّغبة
لاسم اختلفتْ الرؤيا بنطقه
لا تقف على أعتابه العيون
أوعزتني لحظة العوز
فصحت:
الفقراء خبز الساسة
الوطن خبز الفجيعة
هلا ننعم بظلٍ لا تقطعه السكاكين ؟
فالشاعر خبز متروك
..................
يا لك من ليل سيء!
لكي تخلفك الشمس
تعباً-صامتاً-تلوكك العاجزات
تستدر المرابين- السكارى
-وجموح المنهكات والمهزومين
..............
أفتش في خابية الزمن
عن كأس مروءات
وجدت الخابية تبحث عمن يملأها
تضاحك الرياء على حواف الصحون
ولم تصبحنا بصحن القيم
(للكنات) رياء مُمَنطق
نضوح أوانيهنََّ في تصغير
إناء التعقل لإقصاء الغير
الحظوة معلقة بعُرى الرضا
بخيل برغيف وطني
أُعاقرُ الصّبرَ كي أحجبَ العَفن
أملأُ دنيا الخَدرِ هياجاً
ولا أُطعِمُ إلا مَنْ يؤثثَ بين شغافه
العراق
....
المتسولون يفجرون منازل الروح
أُترِبتْ وجوهُهم
كلّتْ قلوبُنا
تناءتْ أكفُّهم في عمق السّاهين
يتمنون-يترجون
تندلق مياه الحسرة كمَدْ
قد أورثوا سنين تعبهم وَلدْ
إنْهارَ سورُ حُبَّه
أبدل قطب رحاته وتدْ
#عيال_الظالمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟