أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - سَلي عَنْهُ قَلبي














المزيد.....

سَلي عَنْهُ قَلبي


فائق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 17:47
المحور: الادب والفن
    



سلامٌ لمَنْ أحيا السلام َ مـُجَدِّدا
وفضلا ً لمَنْ أهدى وَأعطى مُحمدا


أبا مقتدى حَسْبُ الثناءِ مَودَّةً
إليكَ , بما يُبدي الثناءَ تـَوددا


رأيتُ مُحَيـَّاكَ الشريفُ مُوَرَّداًً
يُهابُ وأبهى ما رَأيتُ تورَّدا


على كفكَ الإيمانُ أزهرَ روضُهُ
فأندى دروبَ الزهدِ مِنْ سُحُبِ الهدى


فيا نفحة َ الأكوان جودي بومضةٍ
تردُّ شعاع َ الصدرِ روحاً ومشهدا


سلي عنهُ قلبي الكليمَ مُناديا
إذا دقَّ نبضي قالَ صَدراً محمدا


وحسبي جناحُ العطفِ منهُ تحنـُناً
فيا أهلَ ذاكَ العطفِ روحي لكَ الفدا


وكنتَ أبا الأيتام ِ لهفةَ َ قاصدٍ
وكانَ ندى كفيكَ ماءً ومورِدا


واحْييتَ مِنْ ذِكرِ الشريعةِ أمـَّة ً
بعلمكَ يستوفي وفتواكَ يُقتدى


غَرَسْتَ جبينَ الأرض ِعـِزاً ورفعة ً
لتلقى قطافَ الغرس ِمجداً وسُؤددا


وطافتْ بكَ الأفلاكُ فخراً كأنما
على حدِّها حدٌ فأوسعتـَها مَـدى


وَإذ ْ كَشَفـَتْ عنكَ البحورُ سواحلاً
تباهتْ بكَ الأفاقُ دُراً مُنضَّدا


فيا خدّ ُ ذاكََ الطهرِ شعَّ بنورهِ
ونـَحسِِبُهُ شمسَ الوجودِ مُخلـَّدا


ويمَّمتُ وجهي للفـُراتين قانتاً
صلاة ًومحرباً وعهداً مُجَدِّدا


واُقـْسِمُ لو جاورتُ قبرَكَ مُحْرِماً
لطفتُ وكانَ الحجُّ أوفى وأرفــَدا


وأبقى لذكراكَ الجليل ِ مُكبـَّراً
ولو رِمْتُ أرض السند أو كان ابعدا


تقلبتِ الدنيا وكنتَ ثباتــَها
وَزلْزلْتَ فرعوناً وألجمْتَ مُلحـِدا


وبعدَكَ أربابُ السكوتِ وجدتـُهم
ركوعاً إلى حـُكمِ الغزاة َ وسُجـَّدا


فـَطوْراً تراهُمْ في الدسائسِ ِعصبة ً
وطوراً تراهم للأجانبِ مـَسْنــَدا


تــَخاتــَلَ أصحابُ الأعادي غيلة ً
فأصبحَ حالُ الناس ِعيشاً مُنكـَّدا


لذاكَ ترى شرع َ السياسةِ خـُدعة
وتحسبهُ مِنْ شدَّةِ الكذبِ مُنجدا

ويأخذني شعب العراق تصبراً
لعلي أرى صبرَ العراق تمرَدا


متى العزمُ يا شعبَ العراق ِ بوثبةٍ
تـُطيحُ بأعوان ِالغزاةِ وَمَنْ بدا



والشعبُ مثلُ السيلِ قدْ ضلَّ دربَهُ
وثار فلا يخشى ضلالاً ولا ردى


وكم كنتُ في شعري أنالُ ملامة ً
إذا لم يكنْ شعري أقام وأقعدا


لكَ الشعرُ يا ليثَ البياضِ سَلامهُ
تجلى لمنْ أعطى وضحى وارفدا


وتحنو على قبرِ الشهيدِ قصائدي
وتبكي قوافي الشـَعْـرِ دُراً وعسجدا


القيت في الحفل التأبيني في مدينة يتبوري بمناسبة الذكرى الثلاثة عشر
لإستشهاد آية الله المرجع السيد محمد محمد صادق الصدر

فائق الربيعي
2011-09-29



#فائق_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مفرد الحب
- اعذريني
- ثغر قصائدي
- ما وراء قريتي الذاتية
- نحن والذكرى
- زائر الليل
- فلسطين الندى
- نون النساء
- هو الحبُّ يا ليلى
- بساط النسك
- رُضاب عشقي
- كادح النسيان
- غرام الشعر
- تحيا فلسطين
- آهٍ كلكامش
- جَبَلُ الوَنا
- منْ كفِ ذكراكَ
- الحلقة الثانية / حقيقة المنثور الشعري وإشكالية الغموض في الت ...
- غرامُ حَبيبتي
- كليم الشعر


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - سَلي عَنْهُ قَلبي