علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 15:21
المحور:
الادب والفن
كل عام نذهب الى مهرجان الجواهري ادباء من الحافظات كافة حيث يكون اللقاء
رمزا للوحدة الوطنية التي كادت ان تتفتت لولاء الجهود المباركة لابناء العراق
من الادباء والفنانين بتعدد مشاربهم
وحين يصرخ الساسة بما يؤجج الصراعات ويدفع بالامور الى شفى الهاويه ياتي
المثقفون من ابناء العراق ليرسموا لوجة العراق الهاديء المسالم الذي يابى ان يصبح
ريشة في مهب الرياح
في هذا العام كان المربد جميلا ومنظما من الناحية الادارية وكان لجهود السادة المنظمين
له اكبر الاثر في اعطائه الوجه الحضاري له ونذكر من هؤلاء السيد الشاعر ابراهيم
الخياط والشاعر احمد عبد السادة فقد كان تعاملهما مثالا للطف والتحضر
الشعر الذي القي في المهرجانكان متفاوتا فبعضه رديء جدا لا يستحق ان يسمعه المتلقي
والبعض متوسط لكنه مكرر عما فبله ولا يضيف شيئل الى الشعر السابق
اما النوع الاخر فقد كان قصائد ممتازه وقد كان من الشعراء الذين امتعوا الجمعور
الشاعر نامق عبد ذيب في قصيدته جنة قي محبرة والشاعر كاظم الحجاج في القصيدة
الساخرة التي اثارت اعجاب الجهور والشاعر علاوي كاظم كشيش
من المؤسف ان اكثر الشعراء الشباب لا يمتلكون ادوات الكتابة ولا سيما اللغة واهم هذه
الادوات قواعد اللغة فهم لا يجيدونها واستثني اعدادا منهم
وهذا ما يفتح باب السخرية منهم فقواعد اللغة ليست صعبة على من يربد التعلم0
هل كان مهرجان الجواهري ناجحا؟
الجواب نعم الا من بعض الهنات وليس من المحال تجاوزها
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟