حامد ابراهيم صالحة
الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 04:12
المحور:
الادب والفن
رغيف الخبز
جوع قاتل يفجر دموع أبناءه ، يمنعهم من الصمت ، فكيف يُسكت صراخهم ويسد نهمهم ؟
قد تقطعت به السبل ولا يجد ما يقيه شر الجوع،
قرر خوض تجربة {الأنفاق} وخطورتها والموت الجاثم تحت طينها!! ،استجمع قواه وذهب للعمل،
تحت الأرض بثلاثين مترا كانت تكمن لقمة العيش ،
بدأ يومه الأول ولسان حاله لم يكف لحظة عن ترديد كل ما يحفظه من القرآن الكريم ،
خياله يصور حياة الملوك والربح الوفير ،
فالعمل بالأنفاق كنز دفين يصاحبه الموت كالصديق
أيقظه من حلمه سقوط كتلة ضخمة من الطين
أصوات تتناهى إلى مسامعه كأنها من بئر سحيق/ الحق،اشرد،سقط النفق
قيد ضحية جديدة من ضحايا الأنفاق.
أخيرا سكت صوت الجوع بداخله للأبد.
مهداه إلى ضحايا الأنفاق
حامد إبراهيم صالحة
19/11/2009
#حامد_ابراهيم_صالحة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟