أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن يوسف عبد العزيز - انتظرتك














المزيد.....

انتظرتك


حسن يوسف عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 02:58
المحور: الادب والفن
    


انتظرتك
على الضفه الاخرى من النهر
انتظرتك
كنت اعرف انك ستاتى
متى وكيف
لا ادرى
لكن يقينا داخلى كان يذكرنى دائما بانك قادم
الفراشات التى كنت تجرى خلفها
اخبرتنى انك قادم
النجوم التى كنت تسافر اليها طوال ليلك
اخبرتنى انك قادم
الشمس التى كنت تعشق لحظه غروبها
قالت لى انك قادم
انتظرتك
مياه النهر قد محت اسمائنا المنقوشه على الرمال
البيوت الطينيه التى بنيناها قد انهدمت
لكن ما زلت فى انتظارك
رحلت عرائس البحر
اميرات حكاياتك الطفوليه
ملكات اساطيرك
وبقيت انا فى انتظارك
كنت اؤمن انك ستاتينى
اعرف انك ستمل احضان النساء
اعرف انك ستمل توهانك
انتظرتك
بلهفة الطفلة
كنت اتلهف لوقع صوت اقدامك على الرمال
ترن فى اذنى كمقطوعه موسيقيه
كنت اتلهف لاحضانك
لرائحه جسدك المنهك
لضحكاتك البرئيه
انتظرتك
كانت حكاياتك عن النساء تصاحبنى فى انتظارى
اغانينا التى طالما رددناها سويا
كتاباتك الحزينه
انتظرتك
كنت اشعر اننى امك التى لم تلدك
ابنتك التى طالما حلمت بها
قصيدتك التى لم تكتبها
ولم تخط فيها حرفا
انتظرتك
وحين اتيت الى
تبخر الشوق فى قلبى
صارت اللهفه اليك سرابا
لم اعد اتذكر شيئا
الا قسوة رحيلك
غيابك طوال هذى الايام
ليالى الشتاء البارده
احتضانى للهواء
صور النساء اللائى عرفتهن
رائحة عطورهن
انتظرتك
واكتشفت اننى لم اكن انتظر مجئيك الى
اكتشفت اننى قد ادمنت الانتظار
قد عشقت حياتى داخله
فارحل
واتركنى امارس هوايتى
فى انتظارك



#حسن_يوسف_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحمة الحرب والحب
- كنت احبك
- هولاء
- الشيزوقيراطيه هى الحل
- همهمات طفوليه
- ساحة المعبد المقدسه
- الكلمه ذات الاربع احرف
- مات عم مهدى
- دولة ال
- لكم دينكم ولى دينى


المزيد.....




- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن يوسف عبد العزيز - انتظرتك