أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب جانال - المحطة














المزيد.....


المحطة


طالب جانال

الحوار المتمدن-العدد: 3517 - 2011 / 10 / 15 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


المحطة

المحطة فارغة
وقع مسراتي يتلاشى
خطواتي يخبطها برجي
الميزان أساس العهر
شغل الأحبة مقاعدهم
في القاطرات
وبقاياهم
بعثرتها الريح
بين المقابر..وبين الجسر .
0
سنونوة حزني
تركت رأسها الصغير
في الحانة
وراح جسدها الجميل يسعى
أحلامها تصفع وجهي
صفعة تتلوها صفعة .
من قال إني لن اتماهى ، وأحزان
هذه السمراء الواثبة
كعصفور دوري
بين أساطير القلب
ألم تر كيف اخضرت حقول روحي
رغم عجاف العمر الملعون
مُذ أن ذقت بشفاه خَدَدَها المُرُ
أول قطرة عسل
ساحت من كوز العينين .
0
من قمة برجي
أطل على الهاوية
أسى السنونوات تحمله أصابعي الراعشة
في نعوش زجاجية
نحو العمق السحيق
حيث ديناصورات أحلامي تترنح
تحت رشفات العرق المغشوش
على كورنيش الأعظمية
أغرق في رائحة شواء بائعي الخمور
القلب محروق
والكبدة غير مملحة
وجليسي يكرر رمي عظامي
في نار حطب المحرقة .
السكارى الجالسون على حواف الكؤوس
بحللهم النرجسية
يجوسون خلال البطولات المنسية
منذ الحروب الأولى
وراء الجراح التي لن تبرأ
رافعين ثمالاتهم
بوجه الشط الفارغ
إلا من قشور الرغبات المسلوقة .
0
الهي ،
كم كان يكفينا قليل خمر
يدار على الشفاه ، فننتشي
حتى غدونا للثمالة بالشفاعة نرتجي
كيف السكر
وحزني الذي شيدته الحصارات والحروب
يلثغ بحرف الهاء
ترضعه أثداء الخسارات
ولا يفطم .
يؤرقني السين الممتد
من اضمامة النهدين بربع الخط
يموسق جَرسَ وشوشتي
في الرفع .. وفي الحط
لماذا الخذلانات سارية المفعول
في شرائع الأصوات
الهامس مسموع
الإيقاع تهويم
كآمال هذه السنونوة
المحنطة على قدم وساق
في انتظار رقصتها الموعودة
لم يحضر قاطعوا التذاكر مأتمها الثلاثين
لم يمسح سواق القاطرات رؤوسهم بالزيت
فلماذا لملم المفتش أقلامه
الفارغة من التواقيع
واندلق على السكة المعاكسة .
0
لماذا القطارات تعوي في رأسي
مادامت المحطات مهجورة
وليس في الشوارع
سوى زخات مطر حزين
يلح في جرف ذاكرتي
منذ مساء أمس.




#طالب_جانال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير فيزيائي
- الفارس
- النبأ
- الدمى - قصة قصيرة
- الكرسي
- عمامة اكس بي بروفشنال


المزيد.....




- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب جانال - المحطة