رياض خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 20:24
المحور:
الادب والفن
23 – لقاء مع رياض خليل
، أجرته جريدة " البعث " السورية في العدد (4233 ) الصفحة السادسة المعنونة ب" البعث الثقافي " تاريخ 9/12/1976
رياض خليل شاعر وقاص ، وأحيانا ناقد ، أطل علينا مع ولادة السبعينات بقصائده وقصصه العديدة ، التي نشرت هنا وهناك ، في مجلات وصحف القطر ، وستصدر له قريبا مجموعة قصصية بعنوان : " الريح تقرع الباب " .
الحوار التالي يتيح لنا القيام بجولة سريعة في ذهنية رياض خليل الأدبية :
سؤال : أيهما كان قبل الآخر ؟ رياض خليل الشاعر ؟ أم رياض خليل القاص ؟
جواب : بدأت حياتي الأدبية بالشعر ، منذ طفولتي في بداية الستينات ، ثم أخذت القصة تحتل مساحة كبيرة من اهتماماتي وممارساتي الأدبية مع أفول الستينات ومطلع السبعينات .
س – هل تقوم بتحديد سلفي إرادي لما تريد كتابته من حيث كونه قصيدة أم قصة ؟
ج – الموضوع هو الذي يحدد شكله وطبيعته ، والأديب برأيي يجب أن يكون قادرا على التعبير عن كل حالة بما تتطلبه تلك الحالة من أدوات ووسائل وطرق ، إنها الحياة متعددة الصور والأشكال ، ولابد أن يكون التعبير عن الحياة متعدد الصور والأشكال أيضا . وبمعنى أوضح أقول : يجب على الأديب أن يكون قادرا على التعبير عن تجربته وفقا لما تفرضه التجربة من صيغة أدبية معينة ، قد تكون قصيدة أو قصة أو ... الخ .
س – على اعتبار أنك تكتب وتنشر أحيانا النقد ، فما رأيك بالنقد الأدبي ؟ ومامدى أهميته وضرورته ؟
ج – أعتبر النقد علما وفنا ، وهو لايقل فنية عن أي نوع من الأنواع الأدبية كالقصة والشعر وغيرهما ، وهو يحتاج إلى ثقافة عامة ذات سعة ونوعية جيدتين ، كما يحتاج إلى الالتزام مثله مثل أي فن أدبي آخر . والنقد عندنا مازال يمارس خارج دائرة التخصص والمنهجية الموضوعية إلى حد ما . لكننا لانعدم وجود بعض النقاد المتميزين ، أمثال الدكتور حسام الخطيب ، والدكتور هاني الراهب ، والاستاذ خلدون الشمعة ، ومحي الدين صبحي ، ونبيل سليمان ، وغيرهم . وهذا يدعو إلى التفاؤل في مستقبل النقد .
#رياض_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟