أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يابعد عيني يابت كاصد














المزيد.....

يابعد عيني يابت كاصد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 10:43
المحور: كتابات ساخرة
    


بنت كاصد ايها السادة والسادات هي ابتهال كاصد وزيرة المرأة، وهي امرأة بقضاء الله وقدره بدليل انها وضعت في طريق وعرة وغير سالكة تسمى طريق وزارة المرأة وهي تسمية مجازية ولكن هذا المجاز في العراق العظيم يصبح واقع حال
وهكذا اصبحت بنت كاصد وزيرة للمرأة.
ولا تسألوني كيف تم ترشيحها لهذا المنصب فالعلم عند اهل الايمان ولكني الذي اعرفه حق المعرفة انها لم تؤد اليمين الدستوري لانها محلّفها رجل وبما ان صوت المرأة عورة فقد تم استثنائها من هذا القسم وهذا ادى الى فرصة ثمينة لها لان تلعب (شاطي باطي بالوزارة الجديدة التي تسمى كما قلت مجازا وزارة المرأة).
قبل سرد ما قامت به من اجراءات تعسفية ضد موظفيها يمكن للمتبع ان يوجه الاسئلة التالية الى معالية سعادة بت كاصد:
1- نحن مجموعة من المدمنين على متابعة و(تفليس) اخبار العراق يوميا لا بل كل ساعة ونتحدى هذه الوزيرة ان تقدم لنا دليلا واحدا ،واحدا فقط، يدل على انها انجزت شيئا للمرأة العراقية، اقول انجزت حتى ولو زيارة جبر خواطر لعائلة ما.
2- نفس المدمنين اياهم يتحدوها اذا استقبلت اي مسوؤل في مكتبها الوزاري الفخم لانها تعتقد ان الاختلاط مع الرجال حرام..حرام ..حرام ياولدي والدليل انها عزلت الموظفين عن الموظفات ، وبينهما سياج واي سياج محاط بغمامة سوداء كالحة كالتي يستعملها شباب الخليج لتعتيم الرؤية الى داخل سياراتهم.
3- يبدو ان هذه الوزيرة تقر وتعترف بل وتؤكد وتصر اصرارا على ان المرأة يجب الا تؤمن بالمساواة مع الرجل لانها ببساطة عاجزة فسيولوجيا !!
لانريد ان نذّكّرها بالآف الاسماء من النساء اللواتي وضعن كفوفهن الاربع" كفوف اليدين والرجلين على وجه التاريخ" ولكننا نحيل لها ما كتبه الزميل علي حسين مدير تحرير جريدة المدى العراقية امس الاول تعليقا على ذلك علها تعيد النظر في عجزها الفسيولوجي وتأخذ اجازة سريعة لتعرج على اي طبيب نفسي قريب من مبنى وزارتها.
يقول الزميل علي "قبل مدة شاهدتها في حوار أجراه زميلنا سعدون محسن ضمد وبثته قناة الحرة، حيث طرحت الوزيرة أفكارا وتصورات بعيدة كل البعد عن قضايا المرأة، فالوزيرة لا تؤمن بالمساواة، وتعتقد أن المرأة عاجزة فسيولوجيا عن رعاية نفسها ولهذا فالرجال قوّامون على النساء، وهي تدعو صراحة إلى ظاهرة تعدد الزوجات، و تؤمن بظاهرة الزواج المبكر لأنه يحفظ المرأة ويصونه".
الله الله على هذا التصريح الذي يهز ابدان الرجال سعادة وحبورا بل وغبطة على هذا الانجاز الذي لامثيل له.
بويه يامره الناس تريد لقمة خبز ووظيفة تسد الحاجة ودنانير للمدارس الحكومية والعودة مبكرا الى بيت الزوجية خوفا من المفخخات وكاتم الصوت، بعد كل هذا وغيره تردين من الرجل ان يتزوج اكثر من واحدة؟؟ قليل من الذكاء ياوزيرة المرأة .
سامحناك لانك لم تؤد اليمين الدستورية.
عذرناك لانك متأصلة ومشدودة الى الشرع ربطا وثيقا بحيث لاتؤمني بعمل الموظف والموظفة داخل مكتب واحد ولهذا قررت فصلهما.
وقلنا حسنا هذه المرأة الغيورة لاتستطيع ان تزور المرأة الريفية في قريتها لان الذين سيتقبلونها هم من الرجال وياويلها لو تعثرت وسقط حجابها فستدخل الى النار بدون نقاش.
وقلنا ايضا انها استنجدت باولي الامر والحوزات النجفية والكربلائية والكوفية من اجل اصدار فتوى على قياسها هي لوحدها بجواز ان تعيّن حماية لها من الرجال لانه ياعيني لاتوجد "حريم"يقمن بهذا العمل الا في بلاد الكفار وهي لايمكن ابدا ان توظف كافرات في وزارتها.
وقلنا لابأس ان هي غضت الطرف عن معاناة مليون امرأة ارملة لامعيل لها ولاتعرف الوزيرة كيف تدير هذه الارملة شوؤنها.
وكلك لابأس ان هي دعت الى الزواج المبكر خصوصا وان العريس تخرج في الجامعة قبل ثلاث سنوات والعروسة تخرجت هي قبل اربع سنوات وكلاهما عاطلان عن العمل ومن السهل جدا في هذه الحالة ان يضمهما بيت ابو العريس اما اذا كان ضيقا عليهما فبيت ابو العروسة يرحب بهما خصوصا وانهما لايحتاجان الا الى غرفة واحدة ومصروف جيب متواضع، كل ذلك من اجل وقايتهما من الانحراف، اما اذا رزقا بولد او بنت بعد سنة فستكون الكارثة التي سوف تشعل بيت الحماه نارا اكثر اذا سمعت ان العروسة اياها قد رزقت بتوأمين.
ولكم كافي لعب بمقدرات العراق وعقول البشر فقد اصبحتم نكتة الموسم في بلاد العربان.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبادة الاوثان البشرية
- مسرحية من ثلاثة فصول غير مفهومة
- ظلمة ودليلها الله
- القائد الضرورة محمود أحمدي نجاد
- مراهقون في سوق النخاسة
- ولاتنابزوا بامريكا ياقبانجي
- الامير نايف والسيد النائب وبينهما حسين
- طراطيش كلام مع اعتذار شديد اللهجة
- هذا تالي عمرك يانجيفي تصرف لنفسك عيدية وتسرق
- أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟
- راشد يزرع... راشد يلطم
- ماذا حدث لطلاب حي الخان في روضة البرلمان
- ثلاثة زناجيل تدعو للطم
- الحمار حمارنه بس اجلاله تغير
- ما لم يقله الناس بعد
- النجف الاشرف خط احمر
- الله يامحسنين.. وزارة يامحسنين
- الحقونا... مؤامرة عالمية على تمر العراق
- 3 أعمدة بدون كهرباء
- دعوة للتجمع في مقبرة السلام


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يابعد عيني يابت كاصد