أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - حكاية مع الشاهرودي مرجع حزب الدعوة الجديد !














المزيد.....

حكاية مع الشاهرودي مرجع حزب الدعوة الجديد !


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3515 - 2011 / 10 / 13 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليق طارق حربي
زار المرجع الديني محمود الشاهرودي مخيم رفحاء صيف 1991 صحبة المرحوم عبد العزيز الحكيم، فخرجنا إليهما نحن مجموعة من الكتاب والمثقفين والشعراء، إلى حيث ضرب خباء خارج المخيم وسط حضور سعودي لافت من عسكريين ومدنيين وكان الطقس معتدلا.
وبعدما تداولنا مع الضيفين أحوال العراق بعد انتكاسة انتفاضة آذار الخالدة، التي كادت ان تقضي على الطاغية ونظامه لولا عوامل داخلية واقليمية ودولية، وأوضاعنا المأساوية في المخيم، والضغط السعودي على اللاجئين (قتل تسفير بالقوة إلى المخفر الحدودي تعذيب تنكيل ...إلخ) على خلفية التباين المذهبي وأمور كثيرة غيرها، رجوت من الشاهرودي أن يقدم لي خدمة انسانية بعد نهاية اللقاء، بالبحث والسؤال عن مصير شقيقي حسين (19 سنة) الذي فقد خلال الحرب العراقية الايرانية (معركة طاهري 1982) ولم نعرف مصيره حتى اليوم!، وإن كان بالامكان الكتابة إليّ مشكورا على بريد المخيم المعروف حينذاك، حيث كنا نستلم من خلاله رسائل تأتينا من أرجاء العالم المختلفة بما فيها الجمهورية الاسلامية!، فقال نعم ساقوم بذلك إن شاء الله وأرد لك جوابا وشكرته ثم ودعته والمرحوم الحكيم.
لكن الرجل لم يفي بوعده ولم يرسل لي جوابا حتى اليوم!؟
بالأمس رحل عن عالمنا المرحوم محمد حسين فضل الله المرشد الروحي لحزب الدعوة، وحل محله مرجعية الشاهرودي (بالتوازي والتزاحم مع مرجعية السيستاني!) لتكتمل السيطرة الروحية والزمنية على العراقيين من خلال الحزب الحاكم حزب الدعوة!، الذي لاعراقي له يرشده إلى طريق الصواب بعدما طغى وقتل المعارضين ونهب ثروات العراق وسلم البلاد ليد طهران وواشنطن، وسيفتتح مكتب المرجع الرسمي يوم غد في النجف وسط إحتفال سيحضره عدد من وجهاء و شخصيات الحوزة العلمية في العراق، لكن المرجع السيستاني يرفض استقبال المرجع الجديد على خلفية صراع المراجع الدينية الذي سينعكس سلبا على أداء الحكومة وحياة الشعب العراقي!


المرجعية العليا في النجف لاتحبذ تصدي الشاهرودي للمرجعية في النجف
السيد محمود الشاهرودي مرجع حزب الدعوة سيفتتح غدا مكتبه الرسمي في النجف و السيد السيستاني يمتنع عن لقائه
مصادر مطلعة من النجف الأشرف ذكرت لوكالة أنباء شط العرب بأن السيد محمود الشاهرودي رئيس لجنة حل الخلافات بين القوى الثلاثة في إيران و مرجع حزب الدعوة الجديد سيفتتح مكتبه الرسمي يوم غد وسط إحتفال سيحضره عدد من وجهاء و شخصيات الحوزة العلمية في العراق .
وذكرت المصادر ان السيد محمود الخطيب صهر الشاهرودي ومدير مكتبه في إيران وصل الى النجف لغرض إفتتاح المكتب رسميا.
وقالت المصادر انه كان من المفترض حضور الشاهرودي بنفسه لإفتتاح المكتب في مدينة النجف ولكن إمتناع السيد السيستاني من إستقباله و حصوله على معلومات تؤكد على عدم تأييد المرجعية العليا لتصديه للمرجعية حالت دون سفره الى العراق رغم وجود معلومات عن تحضيرات واسعة كان من المفترض أن تجرى له عند وصوله للنجف .
وأضافت المصادر ان الشاهرودي منذ أشهر فاتح حزب الدعوة الإسلامية التي تبنت مرجعيته عقب وفاة السيد محمد حسين فضل الله مرجعها السابق ، فاتحها من أجل تقديم تسهيلات له لغرض إفتتاح مكتب رسمي و التصدي للمرجعية في العراق وبالفعل حصل على هذه التسهيلات بأمر من رئيس الوزراء العراقي .
وقالت المصادر ان المرجعية العليا في النجف لاتحبذ تصدي الشاهرودي للمرجعية في النجف حيث ان تصديه وهو صاحب منصب رسمي سياسي في ايران يخالف أعراف الحوزة التي تؤكد على إستقلاليتها من أي جهة حكومية و سياسية .وتعتقد ان مشروع مرجعية الشاهرودي مشروع حكومي ايراني والمطلوب منه إضعاف حوزة النجف وملء الفراغ فيها في حال حصول أي طارئ لأي من مراجع النجف .
ومن جهة أخرى ذكرت المصادر ان تبني حزب الدعوة لمرجعية الشاهرودي جاء في سياق الدعم الإيراني المفتوح للحزب الحاكم و إيجاد مرجعية موازية لمرجعية السيستاني الذي إمتنع منذ أشهر من إستقبال أي وفد حكومي و حزبي ، و يقوم ممثليه إسبوعيا بتوجيه إنتقادات حادة و عنيفة إتجاه الحكومه و منهجها السياسي و الخدمي .

الخبر من وكالة شط العرب



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشالة الناصرية وبيع الوزارات العراقية!
- .....
- الطالباني نهب المليوني دولار وتنكر للعراق في الأمم المتحدة!
- تحريم الموسيقى والغناء في الناصرية!
- الناصرية بين حيتين!
- الصدر (يشكر) المالكي (يرحب) .. والتيار يتذبذب!
- وزير كهرباء بمليارين!
- صوتك أرعبهم زلزل عروشهم الخاوية فقتلوك يامنارة عراقية هادية!
- ميناء مبارك والشارب العراقي!
- الشلاه وتدريس نظريتي الشيعة والسنة في العراق!
- من أقوال وزير الدفاع وكالة !
- رسالة مفتوحة إلى السيد مقتدى الصدر حول (ربط الفاسقين بالناصر ...
- كلمات -386- لو كان وزير الكهرباء من دولة القانون..هل يقيله ا ...
- عزل رئيس المفوضية أم صراع على السلطة والمال النفوذ!؟
- الفضلاء والكهرباء والناصرية !
- إعاقة تظاهرة شعب الناصرية .. باطل !
- كلمات -382- استعراض طائفي بامتياز ويهدد الأمن القومي العراقي ...
- هل كان التحالف الكردستاني شريكا في (كذبة) الشراكة الوطنية!؟
- السيد رئيس وأعضاء مجلس النواب العراقي..الله يلعن وجوهكم !!
- الحل في أربيل..ولكن !؟


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - حكاية مع الشاهرودي مرجع حزب الدعوة الجديد !