باسم النبريص
الحوار المتمدن-العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 20:11
المحور:
الادب والفن
حين وافى وحدّقَ فيها بعينِ الغريم
ورأت ما تناهشَهُ من غضىً وجنونٍ كظيم
هـوت..
واستكانت على كِفْلِها الرطْبِ
واستهولت أن تقوم!
كان قاتلُها يترنّحُ من سِحْرِ لحظتِهِ
يتلكّأُ في صيدِهِ السهْلِ
بينا الطريدةُ مأخوذةٌ بعراقيبِهِ
وهشاشتِها
ورؤاها التي انبثقت من زمانٍ قديم!
كان ثمّةَ ما يُشبهُ النومَ يرسبُ
في رئتيها
ونفحةُ حبٍّ إليهِ
وما هو أقوى وأمتعُ من لذّةٍ في لقاءٍ حميم
وحين هوت يدُ قاتِلها في الأخيرِ
وحزَّ بسكّينِهِ رأسَها
ارتعشت وهي مُمتنّةٌ
ومضت صُعُداً في بياض الغيوم!
#باسم_النبريص (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟