حوانيت خاصرتى

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 16:55
المحور: الادب والفن
    

ياحيرتى مااقصى صحراء المتعبين فى ظلال قصيدتى
، ووثيقة الغفران لى ان جنونى يسقية شغف محبتى
، وانهن ظللن ينتظرن منى جنون لحظة شهوتى
،ودليلهن مازال ينبض بوجوة اطفال
يحملن الان ملامح سحنتى


قصيدة حوانيت خاصرتى

هاتوا الصبايا الفاتنات
ورصهن امامى
كى يستفدن من رحيق رجولتى
بزهو دهر
نساء عصر زمانى
صلصال جسدى حمصتة
اشواق نار العذارى
وصيغ فى متاهات
قفر الغوانى
معهن ذقت
هدير سكر الليالى
ومرارات جوع الكآبة
لفراق دمع المآقى
فى البدء انصب شباكى
برأس عاشق حنون
يحطم قيد العيون
بنثر المعانى
وحين يرتد هلب المشاعر
بأنس يفور
قبول التناجى
افاجىء وافتك
ظنون الهواجس
بهمس البخور وعطر الاغانى
بكلمات تنادى حنايا الجنون
تضج لحرق الجفون
لرى ظمأ الصحارى
اروضهن كمهر الاقاصى
بعصا الزجر حينا
واخرى بلمس تاج الاضاحى
الملمهن كزهور تعانقنى
بشهوة جمر الشفايف
واشعل بثغرى حريقا
بشق ممر المراسى
وفى وعيهن
يهبط حنينى جنينا
يداعب لهيب خيالات شغف التلاقى
ومن محارات بحجم العيون
توسوس اللذة
بعرى المشاعر لبوح المعانى
املؤها بنيران جمر
بحبر الجموح
تضىء جسور الدموع
باجراس نبض الامانى
جزر الرجال سماءا
الارض فيها نساءا
قربانهن جسدى الفانى
وبين افخاذهن يستعجلن موتى
بأمواج ركض المعانى
لنشوة حمق الثوانى
فسريرهن سفينة معانى
تكب نهودها
كصارى يلاطم
ذروة هياجى
تقرع عشقها طربا
لفنار يغزو انتصاب الموانى
كثوبا ضائعا ترتدية القلوب
بآلاف الثقوب
يبكين موسيقى شبق الليالى
هاتوا الصبايا الفاتنات ورصهن امامى
فتنهدى يقسم ان
بدماء عروقهن حياتى

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات