أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / الشاهد المستقل !!! يفتقر إلى الشاهد















المزيد.....

إضاءة / الشاهد المستقل !!! يفتقر إلى الشاهد


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3514 - 2011 / 10 / 12 - 01:03
المحور: الادب والفن
    



ربما من حسن الصدف أن يخبرني أحد أصدقائي محدثا لي عن جريدة عراقية جريئة أسمها ( الشاهد المستقل ) ، قلت له أن الديمقراطية الجديدة أتاحت لنا الحديث بملء أفواهنا عن ما دار ويدور بحياتنا العراقية الجديدة ، وقلت لصاحبي لو عدنا قليلا إلى الوراء ونستذكر سوية أيام الدكتاتورية البغيضة وكيف سيطرت على وسائل الأعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وكيف كان الأعلام والثقافة تمجد حزبا واحدا وقائدا أوحدا ، أخذت منه الجريدة لأتصفحها فوجدتها لا تختلف كثيرا عن بقية أخواتها في الصحافة العراقية ، تصفحت العدد 272 الصادر يوم الثلاثاء 11 تشرين أول عام 2011م ، وجذبني عنوان قصيدة شعبية - ( فرحنه الصنم طاح ) - منشورة في صفحة ( جهينة ) من هذا الشاهد المستقل ، ودهشت أن هذه القصيدة هي من نظمي ( حامد كعيد الجبوري ) ، وصعقت لعدم ذكر أسم الشاعر لهذه القصيدة ، وبدأت أقرأ مضمونها فوجدت السيد محرر صفحة جهينة قد تلاعب بمفرداتها وحسب ذوقه الرفيع ليفقد القصيدة وزنها الذي كتبت به ، واشطرا أخرى حذف منها مفردات وحسب ذوقه أيضا لتتلاءم وتتناغم مع ما ينويه لها ، بدءا من مطلع القصيدة التي أسماها ( فرحنه الصنم طاح ) في حين أني أسميت قصيدتي ( دنيه وعسرّت ) ، عجز البيت الثامن حذف منها مفردة ( خوب ) وهي مفردة فارسية تعني جيد ، ومعلوم أن رفع كلمة يختل الميزان الشعري لذلك البيت ، ولأن القصيدة طويلة فقد حذف منها مقطعين ، وأخذ صدرا من بيت في المقطع الثاني ويضيف له شطرا وحسب رغبته من المقطع الأخير للقصيدة ليصبح كما رسمه هو كالآتي ، ( وشنو نفع الصناعه معمل وجاكوج / دمعات اليتامه من الجمر ألهب ) ، ولا أعرف ما علاقة الصناعة بدموع الأيتام ، في حين أن عجز البيت يقول ( يوفر للبضاعه أمسلفن أمرتب ) ، حاولت أن أجد أميل هذه الجريدة للكتابة لها ولم أفلح ووجدت موقعها الألكتروني فقط ، وانتبهت الى وجود أميل رئيس تحريرها وصاحب امتيازها السيد سعد الأوسي وحررت له رسالة بذلك ، وبودي أن أقول أن هذه القصيدة نشرت على صفحات ( الحوار المتمدن ) بعدده 3465 في 23 / 8 / 2011 م ، ونشرت على موقع الناس ، والسيمر ، وتللسقف ، ومنديات الدهر ، وفي الميزان ، وسومرنت ، وموقع وحي بلقيس ، وشقوق الطين ، وأفردت لها الجيران حيزا يذكر ، ونشرت بصحيفة ( طريق الشعب ) يوم الخميس المصادف 6 / 11 / 2011 م ، وأبقى أحتفظ بحقي بمقاضاة جريدة ( الشاهد المستقل ) وأشعار نقابة الصحفيين بذلك ، للإضاءة ... فقط .
----------------
القصيدة
( دنيه وعسرّت )
حامد كعيد الجبوري


لا تكتب قصيدة وتنتقد مسئول..
القصايد للمدح مو للشتم تكتب
وإذا أتعرفه حرامي كول أنظف أيد..
وهم شايف سياسي أيسلب وينهب
وإذا يبني قصر من دمعة المحتاج..
الفقره أتبرعتله وعالدمع يركب
وأبد لتظن يحرمك كهرباء أبيوم..
من حرصه علينه أيخاف نتكهرب
وجريمه الحصه ينطي وبالرجل تنداس..
وحرام أتخيس عدنه وبالزبل تنذب
( حيدر ) مو سياسي وباك حب الناس..
ولأن باك الكلوب أتشرعت ينسب
ولأن ربك حجبها الدعوة المظلوم..
جار الظالم بأحكامه وأستجلب
---------------

السياسي أبكد صلاته يحفظ القاصات..
( خوب )1 الخيره تحجي سبحة الكهرب
أنهجم بيت السياسة الهدمت أركان..
وقسمت للبشر قوميه وبمذهب
وهجم بيت السياسي اليصعد اعله الروس..
وتناوش الكرسي وبالبشر يلعب
فرحنه الصنم طاح وما ترد أصنام..
وكلنه الراح راح وخيرنه أتكرب
لتلوم السياسي أشبيده هم ايصير..
مصباح ويفركه أيحقق المطلب
وشيصير السياسي أبكل حلك مسئول..
يشبع للفقير أبجيبه المخرب
خطيه أبطرك راتب ما يسد يومين..
وعليه شرهة بشر شيوكل أشيشرب
أمدلل هالشعب ما ننكر المعروف..
وحكومتنه حريصه وأدت المطلب
أشحلاته البرلمان النال حب الناس..
لعبونه دعابل مرصع وطنب
حرموها النفسهم والشعب سلطان..
يزقونه الزلال وتمر المرطب
شيريد الشعب أكثر بعد شيريد..
كلشي أستوردوله وما بعد يتعب
ركي والحلاوه وموطا بالفستق..
رمان وعنب وخيار والأطيب
مضايف للفلح فتّح لجل ترتاح..
شتفيد الزراعه ونخل يتكرب
وشنو نفع الصناعه معمل وجاكوج..
يوفر للبضاعه أمسلفن أمرتب
يسرط للنفط يستورد البنزين..
من أفضل وقود أمسرطن أمنضب
خلف الله عليهم جونه بالتدريج ..
نزلونه الجهنم ما بعد تصعب
مسئولين بينه ويبري ذمتهم ..
غداً نمشي أبجهنم عارف أمجرب
وحرام أتريد منه أيبوك بيت المال..
يعمر حزبه بيها وكلمن أتحزب
صلاته التمنعه والسبحه واللحيه..
وباجر للحساب أشيعتذر للرب
ربهم ماهو ربنه والسماحه البيه..
ربهم حيل قاسي أبسطوته أمجرب
غربي مره ربهم مره مدري أمنين..
عكارب والمثل لا تامن العكرب
---------------

لا ( أسناد) ينفع باجر و(صحوات) ..
قرينه الممحي زين ودرسه يستوعب
المؤمن من جحر ما يلدغ مرتين..
سفينتكم خراب وما بعد نركب
سواد أوجوهكم بيّض أوجوه هواي..
غسلتوا للزنيم العار والأجرب
ما نكدر نقارن بالأمس واليوم..
أشحفر ساسه الشعب بيديكم أتخرب
كراسيكم خشب وأمريكه أرضتها..
طيحت جم عرش بيه حاكمه جلب
يتهدم الكرسي المنبني أبلا ساس..
ودمعات اليتامه أمن الجمر ألهب
يرتج العرش من دمعة الأيتام..
وعلى أدموع اليتامى الكون ما يحجب
حيدر ما ملك كرسي الخشب هيهات..
كلب فوك الكلوب وعرشه يتنصب
-------------
يا ربي الستر طاحت كصص للكاع
ومد أيد الرذيله الجائر وأذنب
يستر عالحرامي أيهادن القاتل..
السيوف أيحدها بينه وللخصم أرنب
تعلمنه الكفخ من كثرة الجويات..
دامنه المذله وبيه نتلقب
تتخورس زلمنه الكثرة الطكات..
لامومن حجه ولا ثاير أتوثب
ولا صاحب بخت ويصيح بينه الله..
ولا تصحى الضماير لا كلب يشغب
دخيلك يا علي ما تحضر الشدات..
ياهو الينتخي ويا كرسي يتعتب
مقفول الفرج وأنسدت البيبان..
طحنه أبغيرتك ما غيرك أمنتب
دخيلك يا علي (ألمن بعد مذخور)2..
معسره وطحنه بيها والطفل شيّب
---------------
1 : مفردة فارسية تعني جيد
2 : جزء من شطر للشاعر الكبير عريان السيد خلف



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / أرضة المحاصصة تنخر بيت الله !!!
- الشيوعي الأخرس ( حاتم صكبان ) !!!
- إضاءة / المرأة ينبوع عطاء
- استتراتجية الأمن الداخلي العراقي / رياض البياتي
- عرض كتاب الجواهري !!! هذا المغني لنور الشمس
- إضاءة ( نداء إلى الفاشلين )
- إضاءة ليتنا السجناء !!!
- عرض ديوان الشاعر الشهيد محمد آل حيدر
- إضاءة للمتسولين!! فرصة للإستثمار
- ( ومن طلب العلى سهر الليالي )
- إضاءة ( بطاقة عيد )
- ( وظلم ذوي القربى )
- (طوبه أتقاذفوها )
- ( دنيه وعسرت )
- إضاءة ( أشوكت تنهز الشوارب )
- إضاءة ( والنواطير النشامه )
- إضاءة لست محاميا عن ( توفيق الياسري )
- إضاءة الخلاص من المأزق
- إضاءة ( رمضان كريم )
- الترشيق الوزاري والكهرباء الحضاري


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / الشاهد المستقل !!! يفتقر إلى الشاهد