فلورنس غزلان
الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 05:20
المحور:
الادب والفن
ــ وقفت مشدوهة، مرسومة أمامي ...في فراغ العتمة وظل الثياب ....تنفرج بسمتها المعهودة...عن وجه أضناه طول الغياب...تمد راحتيها نحوي..تحاول أن تلف ألمي أسألها عمن تركتهم برعاية الله ...تحت نجوم الآيات ...في الجزر المنسية ..دون أبواب ...ــ هنا انتهى بي المطاف ياأمي ...وارتحلت بلادي مع كرمة الدار ...حيث لاشمس ولا نور ..يلفنا الضباب ....ــ هوني ..من روعك ياابنتي ....فقبعات العسكر ...زائلة ...ودعواتي لابد تستجاب ...ــ سئمت وحشة المكان ياأمي : ــ أشتاق لنجمة الدار ...وعريشتها ...وأحاديث القمر مع الشباب ...أعيد تراتيلك الليلية وقصيدتك الشعرية ...كي لاأنسى ..فهل لنا بعد من اياب؟؟؟ــ تخففي من حصاد حزنك ياابنتي، حملي للريح خطايا غربتك ...اشعلي في الظلمة قنديل عودتك ...تدثري بشال ..نسجته ..أختك ...احتمي من صقيع باريس ..بريش حبك ...واذكري ..أحبة على الأرض ، وفي السماء..يدعون لك ...ستعودين لحضن الدفء ..ومجالس الأصحاب ...ستعودين لحضن الدفء..ومجالس الأصحاب ...ـ غاب وجهها ..اختفت ظلالها ..انحسرت بسمتها...غرق البيت بظلمته..وعدت لطقوس وحدتي ..أكنت أحلم ..أم أنك زرتي يقظتي؟؟
#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟