أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - اكتمالات الكائن ,أو ..أنا حين أنصتني














المزيد.....


اكتمالات الكائن ,أو ..أنا حين أنصتني


فتحي أبو النصر

الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 05:17
المحور: الادب والفن
    


اكتمالات الكائن ,أو ..أنا حين أنصتني
1-أبنائي المنويون

أبنائي المنويون ..
كانوا مثلي تماما ,طيبون وعصاه
..تعلموا الألم باكرا
رضعوا التشرد من ثدي النسيان
لعبوا" الغميضة "مع الغصة
.. مع صوت" فيروز"رحلوا إلى حرائقهم الزرقاء
عند أقدام" بوذا" و"كازانتزاكي "جلسوا هانئين ولم يطمئنوا كما كنت اعتقد
فيما سخروا من" مظفر النواب" و"كارل ماركس" برفقة "ميلان كونديرا" و"أناييس نن"
لم يكن شبابهم إلا "مجموعة من المقلقات والكوابيس"
أما "سنوات نضجهم فلم تكن سوى إجابات متعثرة "..
..مرارا خربشوا وجه الحكمة طافحين بغبطة الكؤوس في عروقهم
مرارا تبولوا على كل شئ حتى على وسادتي المبجلة !

2-مساء الوجع أيها الكلب العزيز

مساء الوجع أيها الكلب العزيز
عوائك الرمادي يشبهني..
اعرف ..
ان المطر القاسي قد وخزك بالهذيان
ان تبولك العام قد اخضع قسرا لسياسة الخصخصة !
ان الريبة الباردة قد انتسبت للفتاتك المكتئبة وقضمتها دون أن تدري
ان نباح حريتك المشروخ قد تجمر بالنحيب
اعرف كذلك ..
انك تسخر من السماء وهي تتسلق قوائمك المفجوعة بنعاسها المخيف
انك تمارس إحباطك السري علنا ثم تلعقه بشهية غرباء
انك تقتحم غموضك السوريالي ببطء مثير مستندا على لعابك التائق لكسرة حب
انك رغم الأحجار الصبيانية لم تحني ذيلك المقضوم لهذا التعب النابه أو للحبيبة الخائنة أو حتى للأصدقاء اللاهثين في دمعك الرهيف
اعرف
اعرف
اعرف
مساء الوجع أيها الكلب العزيز
عوائك الرمادي عنواني..



#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ..لهذه الاسباب أحترم امريكا
- زوار الفجر, أولاد الحرام


المزيد.....




- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - اكتمالات الكائن ,أو ..أنا حين أنصتني