أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - نهايات آيلة لسجال..














المزيد.....


نهايات آيلة لسجال..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 13:19
المحور: الادب والفن
    


(1)

هو: أكياسُ وسائدكِ محشوةٌ بمناجل القطن
هي: تنتظرُ بلوغكَ ذروة الكابوس
هو: والحلم الجميل؟
هي: له أن يرتطم، بمقبضِ المحراث.. والفكرة.

(2)

هو: هنا، الطعناتُ تستهدفُ أبدا خواصر الخيل
هي: لأنها لا تُركب من جهة اليسار
هو: يا آلهي!.. ماذا حلّ بمنطق الفرسان
هي: تزحلقَ ردَحين عاهرين على قشرة موز.. قذفها متسول
وتوهجَ فجأة.. بجعةٌٍ رخيصة.

(3)

هي: مطمورةٌ في زاجها الأبيض، آولم يغسل عينكَ المطر؟
هو: كان قديما. أذرفهُ الآن سُدىً.. آولا ترين بقعةَ الزيتِ فيها؟
هي: تخيلتها.. كيف تطفو تحت المطر؟
هو: على جسدي الوقور.. تنقلبُ كثافة الأشياء
هي: لا تطعن الفيزياء بمعجزة
هو: مطعونة أبداَ.
للورق صفيرٌ أعلى من صفير البطون الفارغة
كيف تفسرين إنكسار الصوت؟
هي: بتباين كيمياء الوسط !

(4)

هو: الحفرة تشتد عمقا ورشَحُ الأنا.. أين آلهة الردم؟
هي: تهزّ مهدَ الصرخةِ الجاحظة.. كي لا توقظ الطريق
هو: وكوكبة الحشد؟
هي: حفرة ٌ آخرى
هو: والحشد؟
هي: تبا!.. مَن ينسجُ قهقهاتِ السكارى.. ذروةً للحدث؟

(5)

هي: يجيئني ضجيجُكَ خافتا، لزجا
هو: يقطعُ جنابةَ المسافة
هي: آن لكَ أن تغتسل
هو: لما أجد ماءً صالحا.
هي: النهر قريب!
هو: تسكنه براءة الدم المراق.. وقداسةُ البواكير.


(6)

هو: الأبواب مشرعة، والجهاتُُ ترقب وصولَ النبأ
هي: لم يَنـُخس المعبدُ بعد.. حصانَ عودتي
هو: يقينا!.. الى متى التأجيل؟
هي: حتى يعدّن بنات الشمس آلهةً مُترفة
هو: وثنية أنتِ؟
هي: كلنا. الفرق يا صاحِ.. سيناريو مختلف!

(7)

هي: فاجعةٌ أن ألتقيكَ.. الكهف مريب..والمفرشُ أبكم..
هو: وحوانيتي الزاهية؟
هي: مطليةٌ بوجوه المهرجين
هو: ماذا عن عهدنا القديم؟
هي: ينزُّ دخانُ حطامِه من سرتي البتول
هو: أتبالغين!
هي: ربما. لكنما يقينا، رفَعَته الى الثرى.. سواعدُ بلا عضل.

(8)

هو: أسكنُ محطاتِ اللا انتظار.. تسكنني الغوايةُ وقوارضُ المغارة.. أسعفي معشوقا بعشقه خبا..
هي: سأمنحكَ فرصةً ثانية.. لخسارةٍ آخرى
هو: رفقا، لا تثبطي عزمَ المُريد
هي: بل أشدّهُ الى وحيَ المغامرة
هو: لم نمارس حبنا منذ قيام آلهة السبيّ.. آولا تنشدين هذه المغامرة؟
هي: عبثا أستنبتُ طقوسَ الماء في الغرابيل
عبثا أحلق بسربين بالغين من خنثى الحجل
هو: أفهمكِ، مَن سيُطيح بقيامة السبيّ إذن؟
هي: أيةُ الوحي الأولى ..إقرأ بعزم المُريد..

(9)

هي: تتسّخُ اللحظةُ بطينِها
هو: الساعةُ تمضي، كأسَ نبيذٍ يعاقر جرحيّ المومس
هي: لا عليك، عندما يزقزقُ ثغرُه في دمي
كطائر السمّان
قتيلةَ الرعدِ.. أُمسي
هو: دثريني إذن
هي: هاتني به، طوقَُ النجاةِ خيرُ دثار.

(10)

هو: كدسَ رمادٍ بياقةٍ بيضاء.. تنطفئ سجائري. وسجائركِ؟
هي: لا تنطفئ..
حتى تبزغَ من كدسِِ رمادِكَ، ملامحُ الوجه
هو: أغزلي قلنسواتٍ فاخرة تحسبا
هي: لوجه النـُّفاضة المُنتظر؟
هو: لا، لبرد الحلم!



فاتن نور
Oct, 07, 2011



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي..3/3- القسم الثالث
- حوار مع الشاعرة العراقية فاتن نور.. حاورتها الصحافية المغربي ...
- النزعة الأيديولوجية في تقييم النصوص الشعرية
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..3/3- القسم الثاني
- دهاليز وجهيّ المُبتذل..
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..3/3
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..2/3
- التأويل المُضاعَف والعكسيّ للنص الأدبي ..1/3
- هل دينكم بلا منطق أم منطقكم بلا دين؟
- من هنا
- ما الذي كسبه الشعب العراقي بعد السقوط ؟
- أنا إنسان بحريني- فيديو وتمهيد
- محنة الثورة في البحرين..
- ليعلن المسلم نفسه شيوعيا ماركسيا إذن!..
- الإنتفاضة الليبية بعد إنقلابٍ أبيض وتاريخٍ أسود..
- حد النخاع..مع إنتفاضة العراق وثورته
- زفيرُ التبغ الرديء..
- ذاكرةُ قطرة مُتعَبة..
- زرادشت ما بعد الصفر..
- قطوع مكافِئة..


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - نهايات آيلة لسجال..