|
رجع الوجع / رواية بحلقات / 7
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 01:07
المحور:
الادب والفن
- هل كنت معتقلاً عند جهاز الأمن ؟ يرتعب ميثم ، و تنقطع سلسلة أفكاره ، و يلتفت يسرة ليتبيّن من هو صاحب هذا الصوت الرمادي الغريب . أنه المريض المكسور عظم الفخذ الراقد إلى جانبه ! شاب بدين ، ملتح ، يدخن ، و هو يقضم الكعك . - و الله لا أعرف ما ينبغي لي أن أقول ! - قل ، و لا تخف ! فأخي ضابط أمن الجمعية ! - و من هو أخوك ؟ - النقيب حكيم البكاء ! - عظيم ! - هل تريد سيجارة روثمن أصلي ؟ لا بد له أن يغير الموضوع . بالكاد خلصنا من مساعد مدير الأمن ، لنوشك أن نقع في براثن مدير أمن الجمعية . يجب إمطاره بالأسئلة حتى لا يتسنى له سؤالي ، و مواصلة اللعبة حتى يضجر من أسئلتي ، فيغير موضوع الحديث ! - جزيل الشكر . آسف ، إنني لا أدخن . قل لي : كيف إنكسرت رجلك ؟ - في حادث إنقلاب سيارة . - و أين هو الكسر ؟ - في عظم الفخذ . - و كيف هو الآن ؟ أقصد هل توجد هناك مضاعفات ، لا سمح الله ؟ - لا ، هو مجر كسر شبه ملتحم ، حسب الأصول ! - و هل يؤلمك كثيراً ؟ - ليس الآن ! و لكن آلامه كانت فضيعة و لا تطاق وقت حصوله . أدنى حركة تثير الألم الرهيب ! - الحمد لله . و كم مضى عليك و أنت راقد في المستشفى ؟ - إثنان و أربعون يوماً . قال لي الطبيب أنني سأخرج بكرة حسب الأصول . - أتمنى لك الشفاء العاجل ، و السعادة ، و العمر المديد . - شكرا ، حبيبي . لم تقل لي هل كنت موقوفاً في مديرية الأمن ، أم في أمن الجمعية ؟ هل لديك تحت إبطك عنزة ؟ - هاها ! شكراً . بالمناسبة : كيف إنقلبت السيارة بك ؟ - إستلمت السيارة من مخازن الشركة في أبي غريب حسب الأصول ؛ السيارة جديدة ، و تغري بالقيادة بسرعة ، و أنا غير معتاد على شمرتها . و فيما كنت منطلقا في شارع فارغ ، صادفتني تحويلة مؤقتة قوية ، فضغطت على المكابح ، و فقدت السيطرة على السيارة ، فانقلبت بي ثلاث قلبات ، و ارتمت على الرصيف . لم تقل لي في أية دائرة للأمن كنت موقوفاً ؟ - لم أكن موقوفاً . حصلت مشاجرة ، و بعدها تمت تسوية الموضوع ، و انتهى كل شيء ! - و مع من تشاجرت ؟ - مع جيراننا ! - و من هو جيرانكم ؟ - لا أعرفه . - كيف لا تعرفه و هو جيرانكم ؟ - إنه مستأجر جديد لبيت يبعد حوالي مائتي متر عن بيتنا . - و ما هي رتبته الأمنية ؟ - لا أعرف بالضبط ، ربما كان نائب عريف ؟ - و من هذا الذي أراد عض أنفك ؟ - إنه أحد أقارب الشخص الذي تشاجرت معه . - و ما هي رتبته ؟ - لا أعرف . و أنت ما هي رتبتك ؟ - نائب ضابط . - في جهاز الأمن ؟ - كلا ، في الشرطة . - و بأي صنف في الشرطة ؟ - شرطة المرور . - عظيم ! - و كم بقيت في القاطع الأمني المغلق في هذه المستشفى ؟ - نسيت أن أسألك : هل كنت وحدك في السيارة عند إنقلابها ، أم كان هناك أحد معك ؟ - كان معي شقيقي : نقيب الأمن حكيم البكاء ! - و هل حصل له مكروه ، لا سمح الله ؟ - إنزلاق غضروفي بسيط في العمود الفقري ، و هو الآن راقد في مستشفى الرشيد العسكري ، حسب الإصول . - و كيف هي حالته الآن ؟ - أحسن بكثير : لقد تماثل للشفاء تقريبا ، و سيخرج من المستشفى قريباً . - الحمد لله ! و ما الذي حصل للسيارة ؟ - تصنفت ! سأعيدها للشركة حال خروجي من هنا كي أستلم سيارة جديدة بدلا منها حسب الأصول . - الحمد الله ! تعيش و تكسر غيرها ! و هل أنت في إجازة الآن ؟ - طبيعي ، إجازة مرضية أثناء أداء الواجب ! - عظيم ! و هل هذه الإجازة تؤثر على راتبك ؟ - نعم ! تُستقطع منه كل المخصصات عدا الزوجية و الأطفال ، و هي ضعف الراتب الإسمي ! - و كم هو راتبك الاسمي ؟ - أربعون ديناراً . - و الله إن عمل شرطي المرور عمل مجهد ، و مسؤوليته كبيرة ، و مثل هذا الراتب لا يوفيه حق عرق جبينه و مخاطر الشارع ! - نعم بالتأكيد ! هل أنت شيوعي ؟ - كلا ، أنا خفاجي ! - هاهاها ! و كيف أفرجوا عنك من قاطع الأمني الخاص بالمستشفى ؟ - و جدوني بريئاً ! أنت تعلم ، مجرد مشاجرة ! - و لكن إصاباتك ليست إصابات مشاجرة عابرة ، أليست كذلك ! - لعنة الله على الشيطان ! و ماذا عن إصابات الأخوين الراقدين أمامنا ؟ - الأول لديه كسر في الحوض . كان راقداً هنا لثلاثة شهور ، و حصل لديه إلتئام جزئي في العظم المكسور ، و خرج من هنا مجبساُ بالسپايك حسب الأصول قبل أسبوعين ، و لكنه سقط على إليته في البيت ، فانكسر حوضه مرة أخرى . أما الرجل المسن الراقد إلى جانبه ، فلديه هو الآخر كسر في عظم الفخذ . تزحلق من الدكات العالية لسوق المخضر عندما كان الشارع زلقاً بالطين المتكدس على الدرج بسبب المطر حسب الأصول . أين تسكن ؟ - في حي الجزائر . هل حالة الرجل المسن صعبة ؟ أعني هل يوجد خطر إصابته بمضاعفات ؟ - وضعه لا يبشر بخير . ظهره متقرح بسبب طول الرقود على الظهر بدون حركة . - و لماذا لا يدلكونه كي لا يتجمع الدم ؟ - يدلكونه ، و لكنه سمين جداً ، و تصعب عليه الحركة ! ما هو شغلك ؟ - طالب . - في أية مرحلة ؟ - الإعدادية . - بأي إعدادية ؟ - الحلة . - بأي صف ؟ - الرابع العام . و أنت ، ما هو تحصيلك الدراسي ؟ - المتوسطة . - و لماذا لم تكمل دراستك ؟ - توفي أبي و أنا طالب ، فتركت المدرسة حسب الأصول ، و تطوعت في سلك الشرطة كي أعيل عائلتي المتكونة من ولدين و خمس بنات عدا ألوالدة . و بعدها تطوع أخي في سلك ضباط الأمن . كان ذلك في زمن ناظم گزار ! - و من هو ناظم گزار ؟ - ألا تعرف من هو ناظم گزار ؟ أليس لديكم تلفزيون في البيت ؟ - بلى ! - ألم تسمع بمؤامرته ضد الرئيس أحمد حسن البكر و نائبه صدام حسين سنة الثلاثة و السبعين . - كلا . - و كيف لا تعرف ناظم گزار ؟ لا يوجد في العراق من لا يعرف ناظم گزار . لقد كان هو مدير الأمن العام ! - و لكنني من مواليد 1967. - صحيح ، حبيبي؟ - نعم . - إذن فقد كنت ما تزال طفلاً عام 1973 ؟ ها ؟ - نعم . - لو كانت مؤامرة ناظم گزار قد نجحت لكان أخي حكيم الآن وزيراً ! - صحيح ؟ - نعم ! لقد كان مساعده الثاني بعد حسن المطيري . و لحسن الحظ فقد كان في إيفاد خارج العراق و حسب الأصول وقت تنفيذ المؤامرة ، و إلا لكان قد أعدم معه و مع حسن المطيري . - الحمد لله ! - إكتفوا بنقله من جهاز الأمن إلى سلك الشرطة ! و لكونه ضابط أمن مضبوط ، فقد إكتشف تنظيماً خطيراً معادياً و هو في سلك الشرطة . فحقق معهم ، و أنتزع منهم كل معلوماتهم الخطيرة ، و أحالهم لمحكمة الثورة حسب الأصول ، فأعدموا كلهم ، و عددهم سبع و عشرون نفر ! و قد كرّمه الرئيس بسيارة "سوبر" ، و أعادة لجهاز الأمن . و عندما عاد ، أخذ يكشف في كل شهر تنظيم معادي خطير ! أنت تعلم ، فهو ضابط أمن مضبوط ، و قد تربى على يد ناظم گزار اللي دمر كل الشيوعيين حسب الأصول ، و خلى قائدهم عزيز الحاج يصير أمامه مثل الجرذ ، و طلّعه بالتلفزيون ليفلت كل الموجود أمام عيون الناس أجمعين ، و فوقها سوّاه مثل البيبي متّو : يردد كل ما يريدون منه قوله ! آخر تنظيم إكتشفه أخي كان عدد أعضاءه سبع و أربعين عضواً بالتمام و الكمال . إنهم جماعة مقهى البلدية . هل سمعت بهم ؟ - لا ، مع الأسف ! - لم يبق أحد في الحلة لم يسمع بهم ، و لكنهم للأسف حكموا ليس على أساس كونهم تنظيماً معادياً ، بل كتجمع طائفي . حكم عليهم مسلم الجبوري كلهم بسبع سنوات سجن ، و خسر أخي مكافئته المستحقة . - و لماذا خسرها ؟ - لأنهم لم يعدموا ، مع الأسف . أنت تعلم أن كل حكم إعدام له مكافئة للضابط المحقق . و للأسف فأن مسلم الجبوري لم يحكمهم بالإعدام ، رغم كونهم مستحقين الإعدام ، بل و حتى ما هو أكثر من الإعدام ؛ فقد كانت المقهى التي يرتادونها وكراً للضحك و التنكيت على الرئيس صدام حسين حفظه الله و رعاه ! و لكن ربك كريم لا يضيع حق المستحقين : فقد حصل على حوالي مليوني دينار من مصادرة الأموال المنقولة و غير المنقولة لأولئك المحكومين و حسب الأصول . - و كيف ذلك ؟ - أنت تعلم : أنها حقه بموجب القانون : نسبة 20% من مجموع الأموال المصادرة للمحكومين ! - و كم هي مكافئته لقاء المعدوم ؟ - ألفين دينار عن كل رأس حسب الأصول ! - لا بد أن أخاك قد أصبح فاحش الثراء الآن ! - للأسف لا ! كل هذا الكد و التعب و تحمل المخاطر ، و هو لا يملك غير بستانين و عمارتين و خمسة بيوت و منشأتين و سيارتين . أنت تعلم أنه صاحب "كيف" ، و يشرب كثيراً ، و يهوى السهر في بيوت الغجر ، و لذلك فإنه يبدد جل أمواله هناك . و لولا ذلك ، لكان قد أصبح الآن أغنى من طلف الله خيراح ! العفو ، أقصد : خلف الله طيراح ! ما له لساني الملعون اليوم ، ها ؟ خير الله طلفاح ، نعم : خير الله طلفاح ! - و من هو خير الله طلفاح ؟ - خال الرئيس ، ألا تعرفه هو الآخر ؟ - لا . و لكن ، هل يساعدك أخوك مادياً : أنت و العائلة ؟ - للأسف لا ! إنه يموت على الفلس ! كما أنه متزوج ، مسكين ، و لديه عائلة كبيرة ! و يشهد عليّ الله أنني لليوم لم أقبض منه و لا حتى فلساً واحداً ، رغم أنني كنت قد صرفت عليه من دمي كي أجعله يتخرج من الصف الرابع الإعدادي حسب الأصول ! - أليس لديه شهادة الدراسة الإعدادية ؟ - و ما نفعه من سخام الشهادات الدراسية ؟ ها ؟ أنه يقبض شهرياً أكثر من راتب و مخصصات وزير . نعم ! أية شهادة هذه التي تتحدث عنها ، أي طرّماش ؟ السبع هو من يعبئ السلة بالرقّي ! الشهادات في العراق لا نفع منها ! تجد اليوم أكبر طبيب في الحلة أو أذكى أستاذ جامعة و هو مستعد أن يقبّل يد أخي و هو ممتن تمام الإمتنان ! و تجده في كل شهر و هو يركب سيارة جديدة ، كما أنه يستطيع أن يركب أي فتاة يريد و حسب الأصول ! - و كيف ذلك ؟ - أنت تعرف كيف : إما أن تعطيه ما يريد مستسلمة حسب الأصول ، و إما أن يعتقلها في زنزانات مديرية الأمن ، و هناك تخسر فرجها ، و قد تخسر فوقه حياتها ، و ذلك بعد صراخ طويل ! هاهاها ! و لكنه يعرف من يصيد ! هاهاها ! إنه فنّان في اصطياد الدمى الصغيرة ! هاها ! و هو لا يسمح لأي منهن بالإفلات منه قبل أن ينال منها المقسوم ! ها ها ها ااااء ! أحو أحو أحو . هم ! نعم ! يجب عليك أنت أيضاً أن تصبح ضابط أمن ! إنها وظيفة محترمة و معتبرة ، تكسبك الذهب و العزوة حسب الأصول ، و هي تجعل الناس حولك يتراجفون منك رجيف السعف وسط العجاج ! و لكن يجب عليك أن تكون سبع ليل أولاً ، و أن تعرف كيف تنتزع المعلومات من المتهمين و حسب الأصول ! - و كيف ذلك ؟ - أنه ليس شيئاً بسيطاً أبداً ، و هو يحتاج إلى خبرة قانونية عميقة . نعم : يجب أن تتولد لديك المقدرة الكافية على تحديد ما هي الإعترافات المطلوبة من كل متهم ، و التي تتكفل بإدانته حتماً أمام محكمة الثورة و حسب الأصول ، على الأقل حسب التقارير الأمنية الواردة من المنظمات الحزبية عليهم ، ثم تجعلهم يعترفون عليها حسب الأصول . و هذه مهمة جد خطرة و حساسة للغاية . فإذا ، لا سمح الله ، أفلت المتهم من يدك ، و أفرج عنه الحاكم ، فأنه قد يترصد لك بعد خروجه كي ينتقم منك . و قد تستشهد أو تعوّق ، لا سمح الله ! نعم ، قلت لك إنها وظيفة خطرة . نعم ، هي وظيفة خطرة ، و صعبة ، و تحتاج إلى الكثير من التدريب و الخبرة ! و لهذا فأن من الواجب عليك أن تضبط إعترافات المتهمين ضبط العقال ، بحيث لا يستطيع أي متهم أن يفلت من يدك في يوم المحاكمة ! - و كيف ذلك ؟ أقصد ماذا لو رفض المتهم الإعتراف بالتهمة ؟ - ليس بكيفه يرفض الإعتراف . المتهم لا يستطيع رفض الإعتراف حسبما يشاء بما يريده المحقق منه . و لو كان الأمر بيد المتهم ، لسقط الحزب من زمان ! إذا رفض المتهم الإعتراف بالجرم المطلوب ، لا سمح الله ، فالفلقة موجودة ، و التعليق بالسقف موجود ، و القنينة موجودة ، و الخيزران ببلاش ، و حسب الأصول ! أين المفر ؟ ها ؟ الصياد السبع هو الذي يجعل السمك في شباكه عاجزاً عن الإفلات قبل ذبحه ، و تمليحه ، و تكميل شوائه ، و من ثم أكله ، و التلمظ بمص ملح عظامه حسب الأصول ! نعم ، أنه علم ! علم عميق ! - و لكن ما ذا يحصل لو أن المتهم مات تحت التعذيب ؟ - أولا : يجب على المحقق الذكي أن لا يسمح للمتهم بالموت تحت التعذيب قبل الإعتراف حسب الأصول . أما إذا حصل ذلك في أحيان نادرة ، فليمت ميتة الكلب ! يموت ، و لا يؤذي الحزب و الثورة ! ثانياً ، يجب على المحقق الأمني أن يعرف نقاط ضعف كل متهم . نعم ، يجب عليه أن يدرس نفسيته جيداً لكي يستطيع أن يكسره حسب الأصول ! شف : أصلب الناس هم الشيوعيون . هل تعرف كيف يداويهم أخي ؟ إنه يهددهم بكسر أعراضهم أمام أعينهم ، فينهارون ، و يعترفون بكل ما يريد ! ألم أقل لك ؟ أنه علم ! نعم ! علم ، بالتأكيد ! - و لكن ، قد يكون المتهم بريئاً ، و يموت تحت التعذيب ! - ثم ماذا ؟ ما دام بريئاً ، فليمت ، كي يدخل الجنة ؛ و يفتخذ هناك الحور العين ليل نهار زرافات و وحداناً و على بركة الله ، و هو يدعو بالخير للحزب و الثورة . أما إذا كان لوطياً - مثلي أنا – حسب الأصول ، فدونه الولدان المخلدون ليشتغلهم حسب سنة الله و رسوله ! إسمع ، إعتبر كلامي هذا سراً بيني و بينك ، و إياك و أن تفشيه لأحد . أنا أحب ضرب الخمسة ! و أنت ، هل تحبها مثلي ؟ - و ما هي الخمسة ؟ - يا حبيبي ! حتى هذه لا تعرفها هي الأخرى ؟ - كلا ! - و هل تحب ضرب السبعة ؟ - و ما هي السبعة ؟ - هاهاهاااااع ! غير معقول . يا حبيبي ! أنت طفل خام ! و لكن دواءك عندي أنا ، حسب الأصول ! يتبع / لطفاً
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 6
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 5
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 2
-
رجع الوجع / رواية بحلقات
-
كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
-
رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
-
ملاحظات شخصية في الترجمة
-
الحدّاد و القوّاد
-
سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً
-
آخر أحكام رب العالمين في أهل العراق
-
من أخبار شيخ الشط
-
قوانين التاريخ و جرائم الرأسمالية : أجوبة للأستاذ الفاضل رعد
...
-
قوانين التاريخ ، و جرائم الرأسمالية وقادة الأحزاب الإشتراكية
...
-
دفاعاً عن المفهوم المادي للتاريخ : الأستاذ نعيم إيليا متمنطق
...
-
موجز لقوانين التاريخ : جواب محدد لسؤال محدد للأستاذ الفاضل ر
...
-
الإمام العباس و أمين الصندوق صالح إبراهيم
-
علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات
...
-
علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات
...
المزيد.....
-
وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي
...
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
-
آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
-
وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض
...
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
-
رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|