محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)
الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 21:48
المحور:
الادب والفن
ربما هو حزن,
ولكنى لست حزين,
لم أعد أجد مذاقة مر,
ولم أجده قاسي,
اعتدت علية كحياتى,
وأنا الحزء الصعير فيه,
هو حزن ولكنى ليس حزين,
اسير بين الجميع انشر البسمات,
وانقل سعادة اتمناها الى الجميع,
برغم إنى افقدها من حياتى,
إلا أنى أوهبها لرفاقي,
وأمشي مترنم بغرائزى,
بأحزانى,
بآلامى,
وبدموعى,
ولا أظهرها لرفاقي,
هو بالتأكيد حزن,
ولكنى لست حزين,
ألم ستمعوا الى صوت ضحكاتى,
أخرجها كصرخاتى,
الم تروا رقصاتى,
حين تزلزل جسدى ألامي,
أنا لست حزين,
ولكن ماذا أفعل لزمناً
أصبحت فيه السعادة حزناً,
والحزن يتشبة بالسعادة,
فهل اتوجس خوفاً من السعادة,
لأنها تخفي داخلها احزانى,
أم أحيا كما أنا,
أعيش الحزن,
ولكن لا أكون حزين ...
#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)
Mohamed_Elsaied_Abosalem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟