أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الدكتور علي الدباغ يتحدث عن الدستور العراقي بالأوكرانية ..!














المزيد.....

الدكتور علي الدباغ يتحدث عن الدستور العراقي بالأوكرانية ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 12:40
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1921
الدكتور علي الدباغ يتحدث عن الدستور العراقي بالأوكرانية ..!
كثيرا ما يتفاخر قادة الدولة العراقية الجديدة بأن العراق الجديد هو (دولة ديمقراطية) أي دولة تقوم على الدستور والقانون في إدارة العمل العام وفي حماية حياة المواطنين. كان آخر المصرحين بهذا المعنى في الأسبوع الماضي هو السيد نوري المالكي رئيس الوزراء .
لا أظن أن أحداً في العراق يصدق هذه الادعاءات اللهم إلا الناطق علي الدباغ والشاعر النائب علي الشلاه اللذين لا يدعاننا نحترم مهنتهما لأن التي تصدق كلام دولت الرئيس والناطقين باسمه هي الست سعيدة بائعة القيمر في طويريج مع احترامي لمهنتها..!
لا ادري والله هل أن أصحاب الوجوه الكدرة من القادة يحلمون أم يتخيلون أن العراق الحالي هو عراق ديمقراطي يحمل على جبينه حقا وفعلاً بطاقة مكتوب عليها علم ودستور ومجلس امة ..!
في أوكرانيا يقولون : أول سترة ترتديها الديمقراطية هو وجود دستور موضع التطبيق.
في جزر هاواي يقولون: أول بنطلون من بنطلونات الديمقراطية هو وجود (قوانين) تحمي حقوق المواطنين وتعزز كرامتهم وترفع من مستوى حياتهم الإنسانية.
هل هذا النوع من (السترات) الديمقراطية موجودة في بلادنا..؟
هل هذا النوع من البنطلون الديمقراطي ملبوس في الدولة العراقية..؟
من يريد الإجابة على هذين السؤالين فلينظر إلى شكاوى المواطنين في المدن والقرى وفي العاصمة بغداد وهي تملأ صفحات الصحف تشكو إلى الله وأنبيائه وأوليائه الصالحين عن (البؤس) الذي وصلت إليه الدولة العراقية..!. يرفع الناس العراقيون ، كل يوم وكل ساعة، أياديهم إلى السماء العالية وهم يصرخون : ( حسبي الله ونعم الوكيل ) لأنهم تيقنوا تماما أن الدولة العراقية بلا سترة ولا بنطلون، بل هي حافية تمشي في شوارع بائسة لا يغطيها غير (فانيلة ولباس) فقط ، غير قادرة حتى على حماية مبنى حكومي صغير يضم موظفي الدولة أنفسهم من غدر الغادرين من الإرهابيين وما شاكلهم كما حدث اليوم من هجوم وقتل في( ناحية البغدادي) قرب مدينة حديثة الغربية حيث قتل مدير شرطتها المسئول الأول عن حماية سترة الدستور و بنطلون القانون..!
ما اشد حماقة من يدعي بانتشار الديمقراطية في عراق اليوم حيث لا يستطيع أي مواطن عراقي أن يتناول خبز وجبة فطوره الصباحي بحرية وأمان كما هو حال تصريحات نوري المالكي التي يسمعها المواطنون على شاشات التلفزيون التي لا يصدقها احد بل يعتبرونها قولا من أقوال (الجان) ..!
من أقوال ( الجان ) التي أعلنها الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي باسم مجلس ( الأنس) الوزاري الخبر التالي :

(( تخويل السّيد وزير الداخلية وكالةً صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع إتفاقية تعاون وكالات تطبيق (القانون) بين حُكومة جُمهورية العراق وحُكومة جُمهورية أوكرانيا، إستناداً الى أحكام المادة (80/ البند سادساً) من (الدستور) وقيام وزارة الخارجية بإعداد وثيقة التخويل اللازمة بإسم حُكومة جُمهورية العراق للسّيد وزير الداخلية وكالةً وفق السياقات المُعتمدة.)).
أرجو من المفسرين اللغويين ممن له اطلاع بالدستور والقوانين وعلى رأسهم الشاعر (علي الشلاه) تقديم التفاسير اللازمة لهذا الخبر الذي كتبه الناطق(علي الدباغ) بشرط أن يكون باللغة الأوكرانية لكي يفهم المواطنون العراقيون مضمونه الديمقراطي..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• قال الرئيس هاري ترومان ذات يوم :
“I never gave anybody hell! I just told the truth and they thought it was hell !”
ــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 3 – 10 – 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكردي محمود عثمان مثل الهولندي فان كوخ ..!
- نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!
- أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!
- الباحثون عن الحقيقة يعصفون بها..
- شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!
- يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!
- عنف (أبو طبر) حيوان وحشي مركب في مرحلة دولة العنف
- أنا أغيّر إذن أنا موجود..!
- فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
- عن الفن والفنانين العراقيين في المسلسلات الرمضانية
- تصريحات نوري المالكي نموذج للعمى السياسي
- صفحة من تاريخ النضال الطلابي في مدينة البصرة
- احزاب ومنظمات، كتاب ومثقفي العراق يتمنون جلبابا زاهيا من الص ...
- ملفات الراقصين والقوادين في وزارة المالية ..!
- حسني مبارك في قفص المحكمة باللباس الأبيض
- عن الشاعر الجواهري وتموز والزعيم عبد الكريم قاسم
- عن سياسة سرج الصحفي ولجمه..!
- مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!
- ضياء الشكرجي.. ثوري بلا أقنعة
- المؤتمر التاسع مظلة الديمقراطية فوق اليقين الشيوعي


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الدكتور علي الدباغ يتحدث عن الدستور العراقي بالأوكرانية ..!