أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - شكراً للمالكي ومبروك للبعث - العراق أسوأ البلدان سمعة -















المزيد.....

شكراً للمالكي ومبروك للبعث - العراق أسوأ البلدان سمعة -


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسب نظرية عدو عدوي صديقي فمن دون أدنى شك أن أي تدهور أمني وسياسي وأي عمل سلبي داخل العملية السياسية بكافة مراحلها فسوف يصب بمصلحة البعث شاء من شاء وأبى من أبى , وهذا الفشل الحاصل في العملية السياسية يتحمله القائمون على الحكم في العراق والذين عاثوا في الأرض فسادا ودمروا وحطموا كل ماهو جميل في العملية السياسية لقد قاموا هؤلاء العفالقة الجدد بتدمير أحلامنا التي كنا بالأمس القريب نرسمها في الخيال لكي نراها في الواقع العراقي تتحرك على الأرض لقد كنا نحلم بعراق خالي من البعث ومن صدام حسين فنتفاجيء بوجود البعثيين في رأس الهرم السياسي والأمني , وقدتمنينا أن نرى عراق خالي من الشيوخ والعشائر ولكننا تفاجأنا بتمادي دور الشيوخ والعشائر بل زادهم العفلقيون الجدد أدوار أكثر مما كانت أدوارهم في عهد صدام حسين وجميعنا نرى كيف يقف المالكي بين أيدي الشيوخ كالأنسان الذليل والغارق الذي يتشبث بقشة وهذه القشة التي تنقذه يعتبرها المالكي هي الشيوخ والعشائر حتى أصبحت ميزانية العراق تصرف على المؤتمرات العشائرية وتذهب الملايين من أموال الشعب العراقي في جيوب هؤلاء الشيوخ , فكيف لايصبح العراق في عصر المالكي أسوأ البلدان سمعة وهو يؤسس لوزارة العشائر والشيوخ ؟
وقد كنا نحلم بعراق خالي من المغنين بحق القائد فنرى المالكي يعود ليدعم هؤلاء المغنين وكان لحسين نعمة حصة من هذا الدعم حيث أعطى المالكي لحسين نعمة عشرة ملايين دينار عند ما زار الناصرية للترويج لقائمته وهذا ما أعترف به حسين نعمة وقال في نفس التصريح أن صدام حسين أعطاني ثلاث سيارات والمالكي أعطاني عشرة ملايين دينار وقال أيضا أن صدام حسين يعشق صوتي وغنائي وكان بين فترة وأخرى يدعوني للغناء عنده ويبدو أن المالكي على طريقة صدام حسين يعشق حسين نعمة بينما عوائل الشهداء والمجاهدين الذي قاوموا موت الدكتاتورية لازالوا يلوكون الصخر خبزا!!!!! ألف عافية لحسين نعمة هي ظلت عليك
وقد كنا كعراقيين نحلم بوجود أحسن الخدمات والبنى التحتية عندما يزول صدام حسين ولكننا نتفاجيء أيضا بأتعس وأردى الخدمات حتى أصبح الكثير من العراقيين يترحمون على كهرباء صدام حسين وعلى شوارع بغداد وجمالية بغداد , ومن بركة قادتنا الجدد أصبحنا ننزع جلودنا بسبب الحر وكانت كثرة الأمراض الجلدية شاهد عيان على الحر الشديد الذي نواجهه بسبب أنقطاع الكهرباء المزمن وعلى بركة الله تم رفع الدعم عن الوقود التي تعطى لأصحاب المولدات لأن الصيف " خلص " والمظاهرات " خلصت " وهادي المهدي تمت تصفيته ولم يبقى في العراق ألا الخانعين فعملت السلطات العراقية على تجوعيهم أكثر فأكثر على طريقة صدام حسين جوع شعبك يتبعك
ولقد كنا أيضا نحلم بعراق تسوده العدالة والمساواة بين كافة ألوانه وأشكاله وتعدادته فنرى عكس هذه العدالة والمساواة تتحرك على الأرض فبسبب عدم وجود العدالة وعدم وجود قيادات تؤمن بالعدالة أنغرس لدى المواطن العراقي مفهوم عدم الثقة من الآخر وكان لهذا المفهوم دور واضح في أسالة الدماء في الشارع العراقي فأصبح السني لايثق في الشيعي ولاالمسيحي يثق بالسني ولالالالا فالكل أصبح يخشى الكل وفي الحقيقة لا نرى أي أنتصار لأي لون من أبناء الشعب العراقي سوى أنتصار القائمون على الحكم فقط فنرى بطونهم أنتفخت ونرى المواطن يستجدي في الشوارع فحان الوقت لكي نعي لعبة هؤلاء القادة الذين يريدون أدارتنا عن طريق الريمونت كنترول وفعلا أنهم يديروننا عن بعد من نقطة السيطرة في المنطقة الخضراء التي لانعرف من أي ندخل اليها وأنا كمواطن عراقي لأأعترف أن المنطقة الخضراء تابعة للأرض العراقية في هذه الأيام لأني ممنوع من الدخول أليها فكيف تكون أرض عراقية وهي تمنع مواطنيها من الدخول أليها
فكيف لايصبح العراق أسوأ بلد في العالم ولايسمع العالم منه سوى هذه المفاهيم
قتل , فساد أداري , فساد مالي , تكميم أفواه , تهجير طائفي , تهجير قومي , قتل على الهوية , عبوة , حزام ناسف , عبوة لاصقة , أراضي متنازع عليها , نسب وحصص لهذه القومية على حساب تلك القومية , رشوة الى أعلى المستويات , تقسيم وتفتيت , منع مظاهرات , مليشيات , شيوخ , عشيرة , القائمة الطائفية , القائمة الوطنية , مجلس سياسات , مجلس أتحادي , مجلس توازن , توازن طائفي , محافظة شيعية , محافظة سنية , محافظة منتجة , محافظة غير منتجة , أدانة القصف على الحدودالعراقية , عدم أدانة القصف على الحدود العراقية , أدانة النظام السوري وأتهامه بقتل العراقيين , تبرئة النظام السوري ودعمه .
والى المواطنين العراقيين الذين لم يطلعوا على هذا الأستطلاع تفضلوا بقراءته

استطلاع: العراق وإيران الأسوأ سمعة في العالم
01/10/2011 09:43 ص

بغداد/ أصوات العراق: تذيل كل من العراق وإيران وباكستان قائمة اسوأ البلدان سمعة بين 50 بلداً في العالم، بحسب استطلاع أجرته مؤسسة (ريبوتايشن اينستيتوت) الأمريكية الثلاثاء الماضي.
وحسب التقرير الذي نشرته وكالة "فرانس برس" بهذا الخصوص اتخذت الدراسة معايير من قبيل "ثقة الناس وتقديرهم وإعجابهم" تجاه كل بلد كمقياس في هذا الاستطلاع، بالإضافة إلى نظرة المستطلعين نحو جودة الحياة والأمن والاهتمام بالبيئة في كل بلد موضوع الدراسة.
ومن خلال الأجوبة التي قدمها 42 ألف مستطلع، يلقي التقرير الضوء على العراق ويقول انه نتيجة لاحتلاله حاز مرتبة متدنية للغاية إلى جانب إيران وباكستان، مشيراً إلى "تفشي الفساد والمحسوبية في المؤسسات الحكومية".
وفي مقارنة بين خدمات الماء والكهرباء في حكم النظامين الحالي والسابق يستنتج أن "الأوضاع التي تسود البلاد في هذا المجال أسوأ مما كانت عليه في العقود الماضية تحت حكم صدام حسين الذي أسقطته قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003".
ويؤكد التقرير على أن "الاختلاس المالي الهائل في الأجهزة الحكومية العراقية أضر بالمستوى المعيشي للعراقين بشدة، حيث تفيد إحصائيات الأمم المتحدة أن نصف الشعب العراقي يعيش تحت خط الفقر"..
واحتلت إيران، مواقع متدنية من ناحية السمعة، وبالرغم من أن التقرير لم يركز كثيراً على هذا البلد إلا أن وسائل الإعلام الإيرانية سلطت الأضواء في الأيام القليلة الماضية على أكبر عملية اختلاس في النظام المصرفي الإيراني بلغ حجمها نحو 3 مليارات دولار، والطريف في الأمر أن رئيس المصرف الوطني له ضلوع مباشر في هذه العملية، وهو مقرب من فريق الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، حيث هرب قبل يومين إلى أفضل البلدان سمعة في العالم أي إلى كندا التي يحمل هو وأسرته جواز سفرها.
وكتب موقع "مشرق" الأصولي مساء الخميس الماضي بهذا الخصوص، أن "رئيس المصرف الوطني الإيراني محمد خاوري هرب من البلاد بعد الكشف عن ضلوعه في اختلاس 3 مليارات دولار".
وتابع التقرير أن "كندا حازت على المرتبة الأولى صدارة البلدان التي تتمتع بأفضل سمعة في العالم، واحتلت السويد المرتبة الثانية وتلتهما كل من أستراليا وسويسرا ونيوزيلاندا وكانت حصة اليابان المرتبة الثانية عشرة وفرنسا في المرتبة الثامنة عشرة، فيما أتت الولايات المتحدة الأمريكية في الوسط والصين في الثلث الأخير".
وتتميز البلدان التي حظيت بنقاط كثيرة في الاستطلاع بصلابة أنظمتها الديمقراطية ونتاجها القومي الإجمالي المرتفع ومقاييس الحياة فيها والحكم السياسي المتطور ومواقفها الحيادية حيال الاضطرابات السياسية الدولية.
ج ب(خ)- م م- م هـ ا


[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال بسيط جداً من هو عدونا ؟
- الأسرائيون الجدد
- أدفع بالتي هي أگشر
- أسباب كره الشعب للأحزاب السياسية
- فجرنفسك أنت عراقي
- تفجيرات رياضية
- هذا مايقوله صالح المطلك قبل الأنتخابات القادمة
- البغدادية وتعليم الشعب أساليب القتل
- لانجاح ولاأمل في أي ثورة تغيير داخل العراق
- الأستقالة من حكومة المالكي هي الأنتهازية بعينها
- نوري المالكي مسؤول عن قتل اللامي
- محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين
- مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد
- أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن
- هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره
- الأسلامويون بين العشق الممنوع ورأس غليص
- هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي
- بعثيون بلا حدود
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق
- من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - شكراً للمالكي ومبروك للبعث - العراق أسوأ البلدان سمعة -