أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسن حسين يوسف - العراق العربي متى يحارب ايران ثانية















المزيد.....

العراق العربي متى يحارب ايران ثانية


عبد الحسن حسين يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بتاريخ10/10/2011 ذي العدد3503 من الحوار المتمدن كتب السيد اسعد البصري مقالة بعنوان (العراق الفارسي متى يحارب السعودية )يقول فيها ان البعض يعتقد ان السعودية ساعدت العراق في حربه ضد ايران ويعتقد السيد اسعد ان الحرب الطائفية الدائرة في العراق هي بتوجيه من ايران وسوريا وليس من السعودية فلا ياتي منها الا بعض المجانين بدون علم الحكومة السعودية ولهذا السبب استوعبت السعودية القضية وساندت الثورة الوطنية السورية بتعاون مع تركيا كما اتهم السيد اسعد الشعب العراقي بغفلته وقد انطلت عليه الحيلة وتحول الى لعبة بيد القوى الاقليمية كما لم ينسى الرجل مثقفينا فأتهمهم بالثرثرة الفارغة بأتهامهم السعودية بأرسال الارهابيين الى العراق وان أيران تحاول دفع العراق الى الحرب مع السعودية من اجل ان ينسى التأريخ الحرب العراقية الأيرانية التي انتصر فيها العراق . هذا خلاصة المقالة التي كتبها لسيد اسعد البصري.وعندما اعقب على كتابة السيد اسعد البصريتعقيب بصفتي قارئ وليس كاتب فأنا لا امتهن الكتابة وكنت ولا زلت امتهن العمل اليدوي هذا اولا وثانياً حتى اتخلص من التهمة التي وجهها السيد اسعد الى كل الكتاب والمثقفين ونعتهم بالثرثرة وبشكل مطلق .اكيد باستثناء نفسه ليكون (المثقف الاخير) مثل الذي سمى نفسه (الشيوعي الاخير ) ولهذا ساناقش مقالة السيد اسعد لا كثرثرة بل رأي لكاتب محترم له وجهة نظر أختلف معها ولكني احترمها واجلها لنبدء اولا بالحرب العراقية الأيرانية واقول للسيد البصري .ان هناك تعريف متفق عليه ان الذي يسمى منتصرا ًفي الحرب هو الذي يستطيع تحقيق اهدافه المعنلة التي بموجبها شن الحرب من اجلها ان المقبور صدام حسين قد اعلن ان اتفاقية الجزائر بين العراق وأيران سنة 1975م هي اتفاقية جائرة املتها ضروف الحرب في كردستان وعدم وجود اسلحه واعتدة لاستمرار الحرب اجبر العراق على توقيع تلك الاتفاقية التي خسر فيها العراق اراضي عراقية مهمة ونصف مياه شط العرب اضافة الى اراضي عراقية وعربية سابقة تشككل في مجملها منطقة عربستان ثم قال ان ايران دولة متعددة القوميات وان الحرب وان الحرب ستحولها الى مجموعة دول ليتخلص العاق والعرب من قوتها .هل حقق صدام اهداف الحرب التي اعلتها حتى يكتب عنه التاأريخ .انه انتصر وان الألام والدموع سوف تنسى ولا يبقى الا تاريخ النصر واوقف القتال بعد ان عاد صدام حسين ليعترف باتفاقية الجزئر ولم يستطع استعادت عربستان الى العراق .وان الحركة الكردية عادت اقوى من السابق واستطاعت السيطرة الفعلية على عموم كردستان العراق .اذن صدام لم يستطع تحقيق اهدافه المعلنة وبالتالى هو الذي خسر الحرب لأن ايران لم تخسر ارض ولم تتنازل عن اتفاقية ولم تتجزء الى دويلات ولم تدان من قبل المجتمع الدولي وان لايران دين بذمة العراق لأنه هو الذي بدء الحرب فماذا يكتب التأريخ غير هذا وأي نصر سيكتب التأريخ .غير ما هو موقع ومتفق عليه دولياً يا سيدي البصري كما أضيف معلومة للسيد اسعد أن الحكم الأيراني قد استفا دكثيراً من الحروب فعن طريقها استطاع تصفية الحركة الوطنية الأيرانية المناؤه بدعوى ان الحرب مع العراق سيكون واجب الجميع وعلى كافة هذه القوى الانصياع لأمر الحكومة وقد وصلت الامور الى اعدام الكثير من السياسيين بهذه الحجة وقد قام بأعدام رجال دين متنورين ايضاًوهذه سيسجلها التأريخ مكرمة من مكارم صدام حسين الى الحكومة الايرانية .يقول السيد اسعد ان البعض يعتقد ان السعودية ساعدت العراق في حربه ضد ايران ولا اعرف من هو هذا البعض هل هو احزاب ام دول ام ماذا؟ اكيد السيد اسعد يعرفهم ولكني سأناقش حقائق اصبحت معروفة للجميع ولا ينكرها الا مغرض اعتقد أن السيد اسعد البصري ليس منهم .وهذه الحقائق هي التي دفعت صدام الى اعلان الحرب على الكويت ولقد طالب صدام بالغاء الديون التي دفعتها السعودية والكويت اثناء حربه على أيران لأن الحرب التي شنها هي حرب متفق عليها بأن يكون المال من دول الخليج وعلى رأسها السعودية والرجال من العراق و السلاح من الغرب وقضية طائرات أوكس الفرنسية المؤجره الى العراق معروفه للجميع .كما يعرف الآلاف من سواق الشاحنات العراقية مدنين وعسكريين كيف كانو يجلبون السلاح الثقيل من موانئ سعودية في البحر الاحمر ماراً في الكويت وبعض الاحيان يذهب هذا السلاح مباشرتاً الى الجبهه من اجل عدم دخول السلاح عن طريق الخليج العربي كما ان المواد الغذائية وكافة المواد الغير العسكرية تصل عن طريق موانئ الكويت الى العراق .هل يعتقد السيد اسعد ان هذا المساعدة هي اعتقاد البعض في حين يعرفها القاصي والداني وعوائل شهداء الشاحنات لا زالو على قيد الحياة .ثم يقول السيد اسعد ان السعوديه بمساعدة تركيا ساندت الحركة الوطينة السورية هل هو تدخل ام واجب سعودي لتحرير الشعوب ومنها الشعب السوري او يريد السيد اسعد ان يقول ان تدخل السعودية هو حماية العراق من الارهابيين والمدربين والمارين عبر سوريا. اذا كان هذا السبب فالعراقيين يشكرون السعودية اولا و يشكرون السيد اسعد لانه كشف هذه(الحقيقة)المفرحة جداً واقول له (سبحان مغير الاحول ومنها السعودية التي اصبحت محررة للشعوب ). بالمناسبه اقول للسيد اسعد ان من الخطا الاعتقاد ان هناك تعاون تركي –سعودي في سوريا بل العكس هناك صراع بينهما فالحركه المناؤة للنظام السوري تنقسم الى قسمين الاول معتدل يتفق مع الكثير من القوى الوطنية السورية من اجل بناء نظام ديمقراطي تعددي وهو القسم الذي تسانده تركيا .الدولة الاسلامية المعتدلة . التي طرحها الرب على انها النموذج الاسلامي المقبول غربياً.اما القسم الثاني فهو الاسلام السلفي المتشدد اسلام ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب اسلام بن لادن والزرقاوي وغيرهم ممن لا يقبلون بغيردوله اسلامية تسير على هدى (السلف الصالح) وهذا القسم تسانده السعودية وأن الصراع الآن بين هذين القسمين وهو بذالك صراع بين السعودية وبين تركيا في سوريا وليس اتفاق كما يقول السيد اسعد .اعتقد ان التيار الذي تقوده تركيا هو المرشح للوصول الى السلطة في سوريا وعندها سيتحول التيار السلفي الى تيار معارض وستكون السعودية هي الممول الرئيسي لهذا التيار .يتهم السيد اسعد الشعب العراقي بالغفله وانه اصبح لعبة بيد القوى الاقليمية .لا اعرف ما هي هذه القوى التي يعرفها السيد اسعد واتمنى ان يسميها بالاسم تعميماً للفائدة . أذا اردنا يا سيد اسعد ان لا يكون كلا منا ثرثره فعلينا قول الحقيقة حتى لو كانت مره . ان الصراع فى العراق الان مشوه ولكنه موجود شئنا ام ابينا هو صراع بين فئة تعتقد انها وحدها في العراق وان الباقين هم خدم وتابعين وقد ترسخ هذا .الا عتقاد عندها من خلال حكمها القرون عديده وعندما سقط نظام صدام حسين لم تستوعب هذه الفئة المسيطرة سياسياً أن قانون جديد ظهر الى الوجود هو أن كل العراقيين شركاء في هذا الوطن وعليهم جميعاً ان يضعو يداً بيد لبناء هذا البلد .أن هذا الصراع ينتهى يا استاذي العزيز فقط عندما تقتنع الفئة المسيطرة سابقاً انها جزء من العراق وليس العراق كله وان هذا الصراع ينتهي عندما تعود الحركة الوطنية الى سابق عهدها وان يتخلص العراقيين من ثقافة الفئة او القومية او الدين او المذهب الى ما هو ارحب من ذالك وهي ثقافة بناء العراق الديمقراطى ليكون جزء فاعلاً من المنطقة والعالم بأمكاناته البشرية والمالية الهائلة عندها فقط بتحول المثقف العراقى الى مثقف فعال و تترك ثقافة الثرثرة مكانها الي ثقافة للشعب كله ويبداء بعدها الصراع الحقيقي بين اصحاب الثروة والجاه وبين صانعي هذه الثروة وفي هذه الفتره سيكون كل منا له مكانه الذي يدافع عنه بالاقتناع والوعي بعيداً عن حوار البنادق وسوف لن يجد الارهاب مكاناً له في أرضنا وسوف ينتهي تدخل دول الجوار في أرضنا سواء كانت أيران او سوريا او السعودية او اي دولة اخر ى لان العامل الخارجي هو عامل مساعد وهو لن يكون فاعلاً الا اذا وجد الداخل مفكك لننسا ماذا سيكتب التاريخ بعد الف سنة من هو الغالب ومن هو المغلوب ؟لنعش ليومنا لنساهم جميعاً في بناء وطننا ليعيش الاحياء الان بحب وسعادة .بالتأكيد سيقرء احفادنا التاريخ كما نقرئه نحن الان ليس الا سرد حوادث وسير وغيرها من الترها ت التي لا قيمه لها الاعند العجائز التي لا هم لها الا اجترار الماضي والبكاء على الاطلال وأعتذر من السيد اسعد البصري أذاكان في كلامي خشونة لأن اليد الخشنة من العمل مثل يدي غير مهيئة للكتابة الناعمة ولكن للظرورة احكام ...وشكرا



#عبد_الحسن_حسين_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المعلم الكبير حسقيل قوجمان مع التحية
- الى الدكتور الفاضل عبد العالي الحراك مع التحية
- أصدقاء السوء والشعب العراقي
- عبد الله بن سبأ وإيران وصندوق النقد الدولي
- من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق(الماضي وآفاق المستقبل
- الاسطبل الذي حوله البعثيون الى معتقل
- الســــــــقــوط


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسن حسين يوسف - العراق العربي متى يحارب ايران ثانية