صنفونية التجرد

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 05:25
المحور: الادب والفن
    

أحيانا لما أتجرد في التفكير
أتحسس وجهي بأصابعي
أتلمس أطرافي وأعضاء أخرى أيضا
فلا أجد لذلك معنى أقتنع به
أتجدد في المفاهيم الجاهزة التي
تم حشوها في ذاكرتي عندما كنت بسيطا
بعشوائية متجددة أيضا
أتساءل
في اتجاه ما يحدث لي في هذا الوجود
في هنانا المفاجىء
في آنيتنا الخصوصية
أتساءل أسئلة هي الأخرى مجردة أيضا
فأشعر بدروب كثيرة ومتجددة في نفس التجرد أيضا
إن في التفكير أو في حركات البرد واللمس
عند انبثاق الوعي الجديد المبهم في التجرد أيضا
توجهات عديدة مريبة ومرعبة
غامضة بالضرورة ومجردة هي أيضا
هذا يعطي الإحساس المطلق للعقل
بكونه
مجر د وهم
ومجرد أيضا
نحن داخل نسيج الوهم الكبير والمشتت
له هيمنته على كل العتمات
عتمات لا تضاء إلا بالحريق المجرد أيضا
لحظة تلك
قصيرة ومنفلتة
يبدو فيها الجسر إكتشافا للطريق
بينما الجسر نفسه
مجرد حلم منطفىء في المجرد أيضا
سلسلات من الألوان
والأشكال
تحتفل في التجرد وتقتات على التجرد
وتتوالد داخل صنفونية الجرد العام
للنوتات المجردة أيضا .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات