|
لماذا العنف ؟ كيف يصبح الناس فجأة أكثر عنفا ؟
جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 20:45
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أن العالم يتغير بسرعة، كما القرون تأتي وتذهب، فأن التاريخ يكشف في بعض الأحيان عن مفاجئات، فطريقة التغيرات الهائلة التي تؤدي إلى تحول السياسات وتغيير في أنظمة الحكم والثقافات فإنها في كثير من الأحيان تتحدى المنطق البشري. اليوم وفي عصر ما بعد الحداثة، وفي قرن الثورة المعلوماتية وثورته في تكنولوجيا الاتصالات، يتصاعد العنف والتعصب. وذلك بفضل استخدام التكنولوجيا العالية والمتطورة لوسائل الإعلام، من قبل مروجي الفوضى الخلاقة وصانعي سياستها. أن القتل كان أكثر شيوعا في العصور الوسطى مما هو عليه الآن، وأنه انخفض بسرعة في القرون: 17، 18، 19 . و كانت المسيحية تعتبر المسئولة الأولى عن الفظائع التاريخية، وهو ما يقصد به محاكم التفتيش. واليوم ها هو الإسلام يبرز وبدعاوي الجهاد من اجل دولة الإسلام المنتظرة والإسلام هو الحل وشعارات لا حصر لها. ولكن الجهاد ضد مَنْ ؟ ومع مَنْ ؟ إن الجهاد مفهوم ايجابي تماما في محاولتنا لمحاربة الشر في داخل ذواتنا، وليس لقتل الآخر. أذن على أصحاب الديانات ومروجي دعوات التطرف أو التزمت الديني أن يعطوا لحياتهم معنى من خلال سعيهم لنشر الخير ومحبة الله والآخر، وليس إزهاق الأرواح من أجل الوصول إلى السلطة، والتمتع بالمكاسب الدنيوية (المادية والمعنوية). متى أصبحت نساءُنا سبايا أو أسيرات أو ما ملك اليمين، يُفعل بهن ما لم يذكر أو يخطر في عقول أعتا المجرمين حتى في اشد العصور ظلمة وجهالة. سنوات من الجهود التعليمية لم تفعل شيئا يذكر سوى تضخيم الذات. سياساتنا التربوية والتعليمية كانت لترويض الحرائق المشتعلة في القلوب والعقول. نحن في خضم التحول العالمي. المؤامرات عادة لتلعب دوراً هاماً في تأجيج تغيير الاجتماعي جذري، وها هو "الاستعمار" يعود بوجه الجميل، وفكره الجديد، ورجاله الثوريون، وديانته الإنسانية، ودستوره حقوق الإنسان. ليُعلن كُل هؤلاء. بان جيفارا كان "مرتزقا"، وباتريس لوممبا كان "دكتاتوريا"، وغاندي كان "لصا"، ولينين كان "قاتلا"، وانجيلا ديفز كانت "مومسا". التحدي الكبير الذي يواجه البشرية اليوم هو اعتماد طرق جديدة للتفكير، وأنتهاج وسائل جديدة للتصرف، وطرق جديدة لتنظيم نفسها في المجتمع، وطرق قصيرة وجديدة وفاعلة لتوفير العيش الأفضل الكريم وللجميع. أما يحدث اليوم من ثورات في بلداننا هو تحول كلي للمجتمع هو تغير في المفاهيم. انتقال إلى عصرا جديد وليس إلى مرحلة جديدة. ولكننا لسنا متأكدين من إننا وصلنا إلى مرحلة الفهم الحقيقي لما يحدث. ونحن على عتبة حقبة جديدة في التاريخ البشري "العربي"... وسوف تكون هناك حاجة لوضع أطر وقواعد جديدة ومختلفة للتفكير... والابتعاد عن الأسس والأشكال الخيالية والخرافية من التفكير... والتي وفرت وتوفر رؤية ضبابية لطبيعة الإنسان ومصيره المستقبلي... في حين أن الطبيعة البشرية لا تتغير. وأُديب الأسطوري العربي الساكن في أعماقنا الإنسانية، جاء ليقتل الأب ويتزوج الأم، ويشرد الأبناء. هناك مؤشرات على انه يتم تدريب المتظاهرين للتحريض على العنف، والقتل. فهم يخضعون لنوع من سيناريو الحرب الأهلية أو القتل الجماعي. وعدم الثقة بالنفس يغذيه السعي الطبيعي للنجاح وفرض السيطرة والهيبة. ولكن كيف ؟ إنها إستراتيجية (العالم الافتراضي) التي تقوم على استخدام القصص المرعبة أو المزعجة البعيدة كل البعد عن القيم الأخلاقية والإنسانية المتعارف عليها دينيا ومجتمعيا. وذلك بهدف إثارة المشاعر القوية والعنيفة من غرائز ورغبات وأحقاد، وتحدي القيم القديمة، وإثارة التنافر المعرفي وخلق شكلا من التشويش الذهني والأخلاقي، واستثارة ردة فعل تؤدي إلى حدوث تغيرات في الموقف الفكري والأخلاقي والسياسي والديني. كل تلك هي خطوات منهجية تؤدي لإحداث تعلم جديد لدى الأفراد. وكل ذلك التعلم يحدث ولكن دون معلم وكتاب وسبورة ومذاكرة. شعاره: "تفكير جديد، استراتيجيات جديدة، سلوك جديد، ومعتقدات جديدة" من اجل إحداث تغيير في الثقافة السائدة، والقواعد، والقيم، والمواقف. والوصول إلى إحداث تحول كلي في طريقة تفكير الناس، ومعتقداتهم، وكيفية إدراكهم للحقائق في العالم الحقيقي، وذلك عبر أو من خلال العالم الافتراضي والمعلم الافتراضي. ومأساتنا في عالمنا العربي هي الافتقار إلى التعليم السليم، وهو واحد من أوجه القصور لدينا وأشدها خطورة. كما أن هناك اختلافات واضحة في مستوى الانجاز والذي يمكن توقعه من كل فرد. كما إن هناك أيضا مستويات من القدرات المتفاوتة لدى هؤلاء الأفراد. ان استخدام استراتجيات الامتثال والتنافر المعرفي في العالم الافتراضي من اجل إدخال قيم جديدة وإثارة مشاعر عنيفة تؤدي إلى أن يتذكرها المستقبل بشكل أفضل وأسرع، وتؤثر على قيمة ومعتقداته بشكل جوهري. كل ذلك يتم من خلال إحداث التشويش الذهني في البنى المعرفية القديمة للفرد وتبني نموذج جديد يستطيع الفرد من خلاله التوائم أو التوافق مع الآراء التي تتبناها المجموعات الأخرى. أن القائمين على هكذا تعليم يستخدمون ذات الأساليب والأدوات التي يستخدمها مدربي الحيوانات (التعزيز الايجابي أو السلبي) فإذا كانت استجابات المتلقين مطابقة، سيتم قبولهم. أما إذا كانت لا تتفق، فإنها تواجه بالرفض والاستبعاد. وبما أن معظم المستقبلين لا يملكون الرغبة ولا الفطنة اللازمة لمقاومة هذا النوع من غسيل الدماغ، فإنهم يتفقون مع المعايير الوسطى للجماعة، ويقعون ضحية لهذا النوع من الإعلام. هو إعادة هيكلة نماذج التفكير والمشاعر(العقل) وخلق قواعد جديدة للتفكير والعواطف، وإحداث التنافر وتشجيع المغامرة، وتجاوز القيم القديمة وخلق قيم خاصة بك، وتجاوز الحدود الأخلاقية المستقرة في الداخل والتحرك بعيدا عنها..( لا تثق بوالديك، فكر بنفسك فقط، وأقفز إلى المجهول، لأنك الرابح) معظم المستقبلين يبدو عليهم الاستعداد لاتخاذ تلك المخاطر، حيث لم يعد لديهم قناعات قوية اللازمة لمنعهم. والنتيجة هي التفكك المجتمعي(الفوضى الخلاقة). فهؤلاء لا يوجد لديهم معنى للحياة، وليس لديهم الحق في أي شيء، وهم دائما على خطأ في اتخاذ قراراتهم الخاصة على أساس المشاعر والأهواء. فالأم هي سبب الإساءة العقلية والنفسية، والأب يجب أن يزج به في السجن لتأديبه للأطفال. والمعلم يعطيهم درجات عالية ولكنه لا يعلمهم، إلى جانب دولة تمنعهم من حق النطق بكلمة، وتحرمهم من العيش الكريم. ورجل دين ليس لديه شيء سوى إضفاء المقبولية على القاتل والسارق والزاني واللوطي. أذن عليهم أحداث التغيير المبرمج (بافلوفيا أو سكنريا) هنا يجري تنفيذ عملية تشويش للذهن والسلوك، بما يؤدي إلى الانهيار العقلي والقيمي، وبما يؤدي إلى حدوث الفوضى والخراب ومن ثم اليأس. الذي لا يؤدي سوى إلى الخرافات والغيبيات، والتي تؤدي إلى الاستعباد من جديد، ولكن من قبل وكلاء التغيير والذين خططوا له. فبالنسبة لهم، هذه الأزمة، مثل آخرين كثيرين، وهي خطوة أساسية على طريق طويل، ولكنها أزمة خطيرة تخلق حاجة محسوسة جديدة. ولكن كل حاجة جديدة وملحة تفتح الباب أمام حل جديد وحاجة أخرى جديدة. يقول يسوع المسيح: " إذا اضطهدوني، هم سيضطهدونكم". أن الغرض من التعليم والمدارس هو تغيير العقول والمشاعر والأفعال لدى المتعلم. وواحدة من أسرع الطرق لتغيير(أفكار، ومشاعر، وأفعال) الشعوب، تتم من خلال إخفاء وتشويه الحقائق والأسس والافتراضات التي تشكل ثقافتهم. وقد استخدم هذا الأسلوب(التكنيك) في ثورة الشباب في ألمانيا النازية وبشكل فعال. وذلك حينما خضعت الحقائق للرقابة، ولم يسمح سوى للمعلومات السياسية والعامة، وبذلك أصبحت الحقائق والمعارف اقل أهمية من الولاء أو الامتثال أو الطاعة للمجموعة أو القادة. واليوم غيبت الحقائق، وبفضل قادة العالم الافتراضي من لوطيين ومومسات ولصوص وقتله وفاشلين، وبتنسيق مع مفتي الحيض والنجاسة. غابت العقول لنتمثل الغباء بأبشع طرقة وصوره. أذن كيف نفهم العالم ؟ هل يمكن لنا أن نمارس النقد والتحليل والتركيب والتلخيص والتقييم والاستقراء والاستنتاج دون الحقائق؟ وكيف يمكننا التوصل إلى استنتاج منطقي من دون فهم ؟ وفي غياب الحقائق الأساسية، ومهارات التفكير العليا، وبدون قاعدة معرفية واسعة، كيف يمكننا أن نصل إلى إجابات صحيحة ؟ ولكن، كل ما نحصل عليه هو إجابات ذاتية غير مؤكدة تفتقر للدقة والمصداقية، وتوجهات كارثية، محرومون من الواقعية الضرورية للتمييز بين الحقائق، لا يمكننا الاعتراف بأننا خدعنا. وتحت رحمة ثوارنا الجدد نحن على استعداد لاحتضان أي شيء ليس له أساس حقيقي في الواقع، واعتباره وقعا جديدا لنا. وبعبارة أخرى، فانه قد تم التلاعب بنا وخداعنا وبسهولة جداً. كلنا يدرك جيداً بان المعرفة أساس التفكير، ولكن من الممكن السيطرة على النتائج النهائية للتفكير وذلك من خلال فرض رقابة على قاعدة الوعي المعرفي للمتعلم(المستقبل). وبذلك يمكن للمعلم أو المخطط القيام بعملية التفكير بدلا من المتعلم. فمن خلال المعلومات المتحيزة، والمصممة بعناية كقصص افتراضية، وأشعار سقراطية تسمى "الحوار"، يتم إقناع الآخرين بمعتقدات وقيم لا تتفق مع احتياجاتهم المستقبلية. حتى في الديموقراطية المحضة، فإن الغالبية لديها القدرة على تدمير الأقلية وهذا ما حدث في ألمانيا في 1933 عندما صوت حزب الوطني الاشتراكي في الأغلبية لهتلر. فقد أشار غستاف لوبون Gustave Le Bon إلى كيفية إدارة السلوك الجمعي، وكيف أن مجموعة من السكان تتسم بالمرونة، من الممكن التلاعب بها لأغراض سياسية واقتصادية، ويصف ضعف العقلية الجمعية، فهي حشود تسارع إلى الفعل، عاجزة عن اختيار أي آراء غير تلك التي فرضت عليهم، عقلهم الجمعي يجعلهم يشعرون ويفكرون ويتصرفون بطريقة مختلفة تماما، فالفرد عضوا في حشد للحصول على المكاسب، شعور القوة الذي لا يقهر والذي يسمح له بالانصياع للغرائز. فإذا استسلم الأفراد لعقلية مجموعة مجهولة، فمن يسيطر؟ أن الذي يسيطر هو من يتحكم بالعقل الجمعي لهؤلاء الأفراد. يتساءل Donald A. Cowan من جامعة دالاس: ما الذي سوف يحل محل الواقع والمنطق والتحليل في العصر القادم ؟ إن الطريق الرئيسي للفكر في العصر الجديد سيكون الخيال، الخيال سيكون نشط، وهو وكيل مبدع للثقافة، ويتم تحويل المواد العنيفة إلى حالة أكثر معرفية. أن المخرج هو في إعادة تصورنا لأنفسنا، أي عملية خلق أو ولادة جديدة لنا. كما ترون هي حالة حرب تدور رحاها داخل عقولنا، وهذا شيء جديد لم نألفه من قبل. يقول بنيامين بلومBenjamin Bloom (جزء كبير من ما نسميه" التعليم الجيد "هو قدرة المعلم على تحقيق الأهداف الوجدانية من خلال تحدي معتقدات الطلاب الثابتة وحملهم على مناقشة القضايا) التي يؤمن بها هو(أي المعلم). ولكن لماذا مهم جدا مناقشة القضايا ؟ لان تفكير المجموعة هو أمر حيوي لبناء توافق وتسوية للنزاعات بين المجموعات على أرضية مشتركة. الأرضية المشتركة هي: تجميع أفكار أو عملية توليف أو توافق في الآراء. مثال على ذلك: إذا كان هناك شخص واحد يؤمن بالله(أطروحة رقم:1)، وآخر يؤمن في بوذا(أطروحة رقم:2)، وآخر في الروح العظيمة(أطروحة رقم:3)، وآخر في العقل المنظم(أطروحة رقم:4)، في ضوء ذلك يمكننا أن نتفق على إن (هناك العديد من الآلهة)، أو أن (كل تلك الطرق تؤدي إلى نفس الحقيقة النهائية). لا يوجد شيء خطأ في حد ذاته مع التبادل الحر المتدفق للحقائق والأفكار. ومن الممكن تنظيم مناقشات، وهذه المناقشات إما تكون جيدة، محايدة، أو متلاعب بها، تبعا للغرض والتوجيه والشخص المتحكم. يقول دوستوفسكي: ستجد الإنسانية في نفسها صفات قوية العيش، ودون اعتقاد بالخلود، أنها ستجد حب الحرية، والمساواة، والإخاء.
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سياسي الألفية الثالثة
-
اتفاق أَنصاف الرِجالْ
-
غزة والأصنام
-
قولٌ في الميزان
-
أنا والعراق والدجال
-
حذاء ولكن !!!!!
-
تكريم عراقي
-
الثورية على الطريقة العراقية
-
رحلةٌ مع نون
-
إبحار
-
محمد الهاشمي وحلم الوهم
-
أنتِ النصف الآخر
-
البصرة بين الإقليم والجيب العميل
-
العراق بين هلالين
-
أخرجوا من ظلام قواقعكم إلى النور
-
بصمةُ العار
-
رحيلُ الروح
-
صور من زمن الاحتلال
-
رحيل الروح
-
الاكتئاب تشخيص وعلاج(3)
المزيد.....
-
الأوروبيون قلقون..سياسات ترامب قد تعيد رسم خريطة أوروبا
-
بقرار من السيسي.. مصر تسير أكبر قافلة إلى غزة
-
-بينهم شخص عمره 250 عاما-.. إيلون ماسك يسخر من بيانات أعمار
...
-
الجيش الصيني: عبور فرقاطة كندية مضيق تايوان -انتهاك للسلام-
...
-
-أبي ليس مجرد رقم-.. سيرة ضحية من سجل -قيصر- في سوريا
-
صورة تكشف حجم الأضرار في حاملة طائرات أمريكية اصطدمت بسفينة
...
-
-صحوة هارون-.. الإعلام العبري يرسم سيناريو هجوم إسرائيلي على
...
-
نتنياهو يمثل للمرة العاشرة أمام المحكمة بتهم فساد
-
إيلون ماسك يكشف عن نموذج -غروك 3- بذكاء غير مسبوق
-
قبل محادثات إنهاء حرب أوكرانيا.. وصول روبيو إلى السعودية
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|