مجيد القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 03:14
المحور:
الادب والفن
ألسفينة
في وسط البحر كانت سفينتنا
تشق عباب البحر غير أبهة
بقرصان ..بأسماك القرش
أكلنا المديح أليه لنبلغ شاطئا أبعد من الساحل الصومالي
لكنه أبحر نحو شواطيئ موبؤة
فقلنا حذار أيها ألربان من تلك الخلجان
سار السفين بنا قلقا ..
أكتشفنا هربا ليليا عند غفوة ألأشرعة
أسماك القرش تدنو من السفينة عند ضياع البوصلة
تتفحص جدران المركب ...
ترافقها نحو الصخور ألخطرة
من أباح سر البوصلة وأسرار الجزر ألصخرية
بحثنا عن الشراع ...
في قبضة الريح أسير
نهب الكفؤ ,مفتاح المحرك وفئران الليل خارطة الطريق
صنعنا بوصلة أخرى ...أرقاما سرية ...
مضت السفينة تمخر عرض البحر ...
أرتعب الربان ألهارب .. قراصنة دخلوا السفينة ...
سدوا ألأبواب بوجهي ..منعوا جرذان الماء .
ما أقبح ألأمر حين يتحول ألربان قرصانا ثم يشكو ألقرصنة
يدع السفينة تمخر خائفة ...
ما زلنا نجلس في المركب .. نتجه نحو المرسى ..
أنحن ألقراصنة أيها أللص ؟
أم انت الثعبان السارق للعدة
ألنادب سمك القرش ...
بألأمس أخترناك ديكا روميا
قلنا أنقر حيث تشاء ...
عقارب سوداء تحاصرنا
حذاري أن تدخل باحتنا
أو تتبرز عند الباب
حذاري أن تنقرنا ...
تماديت تنقر أغصان الورد
فعبرت الخط ألأحمر
تخليت عن الريش الناعم
ثعلب في الحقل ..قرصان صومالي
ينتظر اللعنة ...
ينتظر أل ...
#مجيد_القيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟