أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - .....














المزيد.....

.....


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


...كلمات
-397-
طارق حربي
العراق الديمقراطي : خطف وتعذيب ناشطة من ساحة التحرير!

- خطف وتعذيب ناشطة منظمة حرية المرأة آية اللامي في ساحة التحرير
هذا هو عنوان البيان الذي أصدرته أمس (الجمعة 30/9/2011) الناشطة العراقية ينار محمد (رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق)، فقد (قامت قوات الأمن المتخفية في زي مدني التربص للمتظاهرين في ساحة التحرير بعد ظهر اليوم 30-9-2011، لتتعرض لهم كما اعتادت كل يوم جمعة) واضاف البيان (تجمّع عدد منهم حول الناشطة النسوية الشبابية آية اللامي، والتي اصبحت معلماً بارزا ومشرقا من معالم تظاهرات التحرير، ووجها نسويا ثوريا لها، ومن ثم اختطفوها بنفس الطرق البشعة لميليشيات الحرب الطائفية، وذلك برميها في صندوق سيارة أوقفوها بالقرب من الساحة، على مرأى ومسمع من الشرطة والدفاع) وزاد (ومن ثم قاموا بقيادة السيارة على طريق أبو نواس باتجاه الجادرية، حيث انهالت عصابة المالكي المجرمة بالضرب والتعذيب بالكيبلات، على الناشطة البالغة عشرين ربيعا من عمرها لفترة تجاوزت الساعة، وابلغوها بان هذا هو "الإنذار الأول"، ومن ثم أطلقوا سراحها في الخامسة عصرا).

مرة أخرى تكشف الحكومة العراقية الفاسدة عن أنيابها وأظافرها تجاه الناشطات والناشطين من مواطنيها ضد فسادها ومحاصصتها وتدهور الخدمات المريع في العراق، إنه وجه آخر للإرهاب وجولة جديدة من مسلسل الصراع بين حكومة طائفية شرسة، سلحتها إيران وواشنطن بكل أسباب القوة والطغيان على شعبها، وهم الشباب والمثقفون والمطالبون بعدم تكريس الحكومة الفاشية من جديد، في إطار الديمقراطية الوليدة التي دفع من أجلها الشعب العراقي ثمنا غاليا.

ويأتي اعتقال اللامي بهذه الطريقة البشعة التي تليق بالأنظمة الفاشية والقمعية ومنها نظام صدام المجرم سلف العصابات الحاكمة، وإبلاغها بأن اعتقالها هذا هو "الإنذارالأول" ، مايعني أن الحكومة تبيت لها أقسى عقوبة إن هي شاركت في التظاهرات المطلبية في أيام الجمع القادمة!، في ممارسة جديدة للحكومة الفاشية لغرض منع مشاركة المرأة العراقية في القرار السياسي، عبر أساليب الممارسة الديمقراطية، وهي حق التظاهر المنصوص عليها في الدستور، والمطالبة بمكافحة الفساد وتقديم الفاسدين إلى محكمة عادلة، وإيقاف عجلة تدهور العراق.

إن الاحتلال الأمريكي الذي سلم العراق على طبق من ذهب إلى إيران، وبارك الاسلام السياسي في سلوكه ضد شعبه، لاسيما قواه الشبابية والتغييرية ومصادرة حرياته، ستبوء جميعها بالفشل الذريع عاجلا ام آجلا، وستركع حكومة المحاصصة الطائفية والقومية لمطالب الجماهير العادلة، أو يتم اقتلاعها من جذورها الفاسدة، التي أصبحت يوما بعد يوم أكثر شراسة ضد الشباب، بعدما جرت ثروات العراق بين أيديها وتمتعت بالغطائين الاقليمي والدولي.

إن صدى ساحات التغيير في القاهرة وتونس وإيران واليمن وسوريا يترجع في ساحات التحرير العراقية فهذا هو زمن التغيير الذي هب على الشعوب المضطهدة والمقموعة مسلوبة الثروات والحرية والإرادة، ولن تنفع حكومة المالكي الفاشلة اعتقال ناشطة أو اغتيال ناشط هز مضجعها، أو تخويف المواطنين وترويعهم بهذه الطريقة الهمجية التي تذكر بممارسات النظام القمعي البائد.

إن توكيل مهمة الاعتداء على الناشطين من الشابات والشباب لأولاد الشوارع والعصابات التابعين للأحزاب الدينية الحاكمة، دليل واضح على عجز الحكومة المزمن في في تنفيذ المطاليب المشروعة، فلجأت إلى التخويف والترويع ضد الأصوات المنادية بالحرية والأمان ومكافحة الفساد وغيرها.

مطلوب المزيد من الضغط على الحكومة الفاسدة حتى يتم تركيعها وتغييرها وتقديم الفاسدين فيها إلى محاكمة عادلة، مطلوب كذلك رفع شكوى إلى المنظمات والهيئات الدولية وجمعيات حقوق المرأة في العالم، وفضح السلوك الهمجي لحكومة المالكي ومن والاه من الأحزاب الإيرانية الحاكمة في العراق الجديد.

1/10/2011
[email protected]



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطالباني نهب المليوني دولار وتنكر للعراق في الأمم المتحدة!
- تحريم الموسيقى والغناء في الناصرية!
- الناصرية بين حيتين!
- الصدر (يشكر) المالكي (يرحب) .. والتيار يتذبذب!
- وزير كهرباء بمليارين!
- صوتك أرعبهم زلزل عروشهم الخاوية فقتلوك يامنارة عراقية هادية!
- ميناء مبارك والشارب العراقي!
- الشلاه وتدريس نظريتي الشيعة والسنة في العراق!
- من أقوال وزير الدفاع وكالة !
- رسالة مفتوحة إلى السيد مقتدى الصدر حول (ربط الفاسقين بالناصر ...
- كلمات -386- لو كان وزير الكهرباء من دولة القانون..هل يقيله ا ...
- عزل رئيس المفوضية أم صراع على السلطة والمال النفوذ!؟
- الفضلاء والكهرباء والناصرية !
- إعاقة تظاهرة شعب الناصرية .. باطل !
- كلمات -382- استعراض طائفي بامتياز ويهدد الأمن القومي العراقي ...
- هل كان التحالف الكردستاني شريكا في (كذبة) الشراكة الوطنية!؟
- السيد رئيس وأعضاء مجلس النواب العراقي..الله يلعن وجوهكم !!
- الحل في أربيل..ولكن !؟
- وزير عراقي فاشل ينظّر لثورة الشعب السوري العظيم !
- تصريحات الأعرجي مطلوبة أميركيا !


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - .....