أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - سوريا.. شعبها حاميها!...














المزيد.....

سوريا.. شعبها حاميها!...


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الصبايا والشباب يرددون سوريا الله حاميها.
ولكنني أعتقد جازما أن ســوريـا.. شعبها حاميها!!!...
نعم سوريا شعبها حاميها, وترسها وترسانتها وقوتها وصمودها.
سبعة أشهر من هزات وترتيبات ومخططات ومؤامرات داخلية وخارجية. وأمبارغو ومضايقات مختلفة عالمية, ووسائل إعلام عربية وغربية, من أضخم المؤسسات ذات الوسائل الغير محدودة, تبث 24 ساعة على 24 ساعة, مناورة ملفقة مثيرة, ضد هذا البلد وشعبه وقواته. ومع هذا تبقى سوريا واقفة, صامدة, شامخة. رغم الحصار وحجب جميع المواد الضرورية الأولية عنها من تقنيات وقطع تبديل وأدوية. لم تتراجع الأكثرية الساحقة من مختلف فئات شعبها الأبي عن دعم سلطتها وجيشها, ولم تتسرب عبر هذه المتاريس الصامدة, رغم كل الصعوبات المعيشية, سوى شرذمات محدودة قليلة مأجورة باعت الوطن والشرف والكرامة, لقاء حفنة هزيلة من الدولارات العفنة النتنة القذرة... سـرعان ما بصق عرعورياتها هذا الشعب الذي كان وما يزال أفضل مثال للتفاهم والتآخي بين مختلف طوائفه ومعتقداته, خلال مئات السنين, رغم شرذمات الفتنة والدس والتعصب. نعم وألف مرة نعم ســـوريــا شعبها حاميها!!!...
*********

كم كنت أتمنى لو تجتمع هذه التنسيقيات والمرجعيات والشخصيات المنتقاة (الإصلاحية) في دمشق أو حلب أو حماه أو اللاذقية أو حمص.. بدلا من أن تجتمع في استنبول, في ظل الخليفة العثماني الناتوي الجديد.. لتخطط تفجير البلد وتفقير شعبه حتى تسقط النظام؟؟ التنسيقيات الاستنبولية تريد إسقاط النظام... وهي تريد حتى إسقاط الشعب السوري وأمانه وأمانته واقتصاده ووحدته, حتى تحصل على النظام وكراسي النظام. وهل اتفقت التنسيقيات بين بعضها البعض على تقسيم الكاتو, وهي التي تشرط وتشتم بعضها البعض على صفحات المواقع الالكترونية, بحثا عن توزيع ملايين الكعكة الموعودة. لم يتفقوا على توزيع حفنة من الدولارات والمناصب وهم في فخامات الفنادق التركية والأوروبية والأمريكية, وكل منهم يغني لدولة أجنبية, لها مصالح مختلفة الواحدة عن الأخرى...فيا ويلنا إذا وصلت هذه الجماعات الاستنبولية إلى الحكم يا ويلنا. سوق يبيعوننا ـ كالإماء والعبيد ـ إلى أفضل وافر.......
أما كان من الأفضل أن يتفاهموا مع اليد الممدودة لهم ـ بكل صراحة وأخوة ـ من دمشق بلد العطاء والمحبة والسلام والإخاء. فنوفر كل يوم عشرات القتلى!!!...
لماذا كلما امتدت لهم يد للتفاهم والمصالحة والإصلاح.. يجيبون باغتيال شخصية سورية بريئة لامعة علمية أو طبية أو جامعية, أو يتشاورون مع سفير أمريكا وفرنسا اللذين لا يريدون لنا سوى الحريات والديمقراطية المعلبة على هواهم..وآه ألف آه يا أصدقائي.. هل يعرف ويتذكر هؤلاء الدعاة الاستنبوليون, أن حماة الديمقراطية من معلميهم, سوف يغيرونهم مثل ورق الكلينكس عندما يصلون إلى مآربهم الاستعمارية والاقتصادية.. وخاصة حماية إسرائيل.. ولا هم لهم سوى حماية إسرائيل وتوسعها وديمومتها على حساب فقرنا وجوعنا وتمزقنا وتشتيتنا إلى باندوستانات طائفية هزيلة, لا تنتج سوى الصلاة والنكاح والتفريخ والتصحير والجهل والجهالة وتعيش معزولة بلا أي مثل ولا أية تقنية, ولا أية قوة فكرية صحيحة دائمة.. هذه هي أجندتهم أيها التنسيقيون.. وأنتم (تغطسون فيها) عن نوايا إيجابية أو سلبية.. من يدري؟.. ولكنكم تحرقون بلدكم, واقتصاد بلدكم, ومعيشة شعوبكم إلى عشرات السنين القادمة. لأنكم خلقتم القلق, وزرعتم الخوف. ولكن شعب ســوريـا.. صبايا سوريا.. شباب سوريا واقفون بوجهكم.. صامدون بوجهكم.. كم تشكلون من هذا الشعب؟.. واحد بالألف؟؟؟ واٌقل.. وأقل.. لذا فكروا.. فكروا بأهلكم.. بعائلاتكم.. ببلدكم.. بكرامتكم وما تبقى من مشاعركم وأحاسيسكم الوطنية. ألا ترون ما حصل لدى أولاد عمنا الذين بيعت لهم الديمقراطية على متن الدبابات الأمريكية, والتي تشتري الحريات بعد تدمير بلدها وشعبها, وما تزال بالطائرات الناتوية؟؟؟ّّّ... أهذا ما تريدون لسوريا هذا البلد الآمن الأمين... أليس من الأفضل أن نتفاهم ونتحاور ونصلح ونبني مع بعضنا البعض وبين بعضنا البعض. بواسطة السوريين في الداخل والموزعين في كافة أقطار الدنيا. لأننا مجتمعون متساندون متعاونون, نستطيع بناء أجمل وأطيب وأحلى بلد في العالم...
وزعنا في الماضي أجمل حضارات العالم. وخلقنا الأبجدية. واليوم إن تعاوننا وتعاضدنا من الداخل والخارج, ووحدنا هذا الإبداع السوري الموجود في أفكارنا, نستطيع معا بناء أقوى قواعد الديمقراطية الحقيقية وديمومة صرحها. لا ديمقراطية معبأة في زجاجات الكوكاكولا التي تنفخنا...
آمل لهذا البلد الذي أعطاني مولدي وشبابي وألمي وفرحي وأملي ويأسي, أن يعبر درب الأزمات والمآسي, وأن يصل إلى النور وديمومة الأمل.
مع أطيب تحية مهذبة إلى صبايا وشباب ســـوريــا...........................
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- E M B A R G O
- ماما كلينتون.. آسفة
- صديقتي شيرين
- تفسير
- صديقي الذي لم يعد صديقي...
- أردوغان؟..خليفة؟!...
- يا أهل بلدي
- سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...
- مساء بلا شبيحة.. بلا قناصة!!!...
- من يقول الحقيقة..يقتل!
- مساطر حوارية.. أو طاسة ضايعة؟؟؟
- دفاعا عن مايكل نبيل.. وعن العلمانية
- جائزة غوت تمنح لأدونيس
- آخر رسالة للحوار
- تساؤل...أتساءل
- الله.. رمضان.. ونحن...
- رسالة إلى أسحق قومي
- آخر أمنية مخنوقة
- رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة
- خلاف فكري.. أم قمع فكري؟؟؟


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - سوريا.. شعبها حاميها!...