فراس العمر
الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 16:08
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
يحاول النظام منذ فترة اللعب بعقول الشعب السوري عبر الاعلام التابع له فقام منذ بدء الحراك بتعزيز دور الطائفية بين المتظاهرين واصباغ الصفة الطائفية على الربيع العربي في سوريا وايضا لعب الاعلام الرسمي دورا كبيرا في تخوين المعارضة والتخويف من سيطرة الاخوان المسلمين عليها وهذا امر اصبح معروفا بالنسبة للجميع النظام اليوم بحاجة الى اظهار انه يملك معارضة بين صفوفه كي ينفي عن نفسه صفة دكتاتور ويظهر امام الراي العام المحلي والعالمي بانه نظام ديمقراطي لذلك تراه يذكي معارضا هنا ويهاجم معارضا هناك الملفت للنظر في احداث الايام الماضية هو مهاجمة السوريين لمكتب المعارض البارز حسن عبد العظيم الرجل الوطني والمعارض البارز الذي لم يستطع النظام تلويث سمعته الا بالطلب من السفير الاميركي زيارته في مكتبه ولمن لم يعرف ماذا حدث اقول : لو ان للاستاذ حسن عبد العظيم مصالح مع اميركا لكان ذهب هو الى السفارة ولو ان بينه وبين السفير الاميركي علاقة الطفل الصغير يعرف انه كان سيخفيها ويخفي الاتصال معه ايضا لو كان السفير الاميركي يريد ان يخفي علاقته بالمعارض حسن عبد العظيم لكان زاره سرا والان هل يستطيع احد ان يخبرني لماذا كان المحتجون على الزيارة جاهزين لدى مغادرة السفير فورد مكتب المحامي والمعارض حسن عبد العظيم بالبيض والبندورة وكاميرا الاعلام السوري هل تستطيع ان تقول لي ماذا اراد النظام من مشهد مسلسل باب الحارة الذي صور ساقول لك المعارض السوري حسن عبد العظيم شهد له العدو قبل الصديق بالوطنية والاخلاص وهو من المرشحين لتوحيد صف المعارضة في الداخل وايضا كان من المرشحين لتلقي الدعوة لرسم معالم الدستور الجديد على اعتبار انه سيرسم بايد وطنية فاحب النظام قطع الطريق عليه فيسيطر علىاعضء اللجنة التي سيعينها هو المكافة و المؤسسة للدستور وعليه نحن كنا ومازلنا نؤيد مواقف الاستاذ حسن عبد العظيم الوطنية وننفي عنه الصفة التي اظهرها الاعلام السوري كذبا بانه يتعامل مع الغير عشتم وعاشت سوريا حرة
#فراس_العمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟