|
مأزق سياسي وإنساني للإدارة الأمريكية حيال إقامة الدولة الفلسطينية
عادل حبه
الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 16:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مأزق سياسي وإنساني للإدارة الأمريكية حيال إقامة الدولة الفلسطينية عادل حبه لابد أن يتحقق حلم الفلسطينيين في كسب عضوية دولتهم في المنظمة الدولية سيدخل خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 أيلول، في عداد الخطب التاريخية التي ألقيت سواء في المنظمة الدولية أو في المحافل الدولية. إنه خطاب قدّم للفلسطينيين من سمعة ومقام وعرض لمظلوميتهم ما لم تقدمه أي من المساعي الفلسطينية وغير الفلسطينية السابقة منذ ساعة النكبة قبل أكثر من ستة عقود وحتى الآن. فالخطاب لا يطرح فقط وبشفافية ودبلوماسية عالية نكبة هذا الشعب المظلوم، وما تعرض له من هدر في حقوقه وإنسانيته وتشريد وفقدان وطنه حيث تسيطر إسرائيل الآن على أكثر من 80% من الأراضي الفلسطينية قبل قيام الدولة العبرية، بل مس هذا الخطاب شغاف قلوب الملايين في عالمنا، وهزّ مشاعر كل من له قدر من الوجدان والقيم الإنسانية. نعم لقد هزّ هذا الخطاب وبقوة وجدان الفلسطينيين المعذبين والعرب، ولكنه هزّ على قدم المساواة وجدان حتى البعض من الإسرائيليين ممن يتمسكون بالقيم الإنسانية، إضافة إلى المدافعين عنهم في العالم ممن كان ينظر إلى إسرائيل وكأنها ضحية من ضحايا الفلسطينيين والعرب وتطرفهم. لقد أصاب الصحفي الإسرائيلي المعروف يوري أفنيري كبد الحقيقة في مقالة نشرت له في صحيفة "كونتر بانج" الأمريكية في 27 أيلول الماضي تحت عنوان "طيران الدجاجة المنتوفة: مناورة أبو مازن"، حيث استخدم هذا الصحفي نفس عبارة أريل شارون الغارق في غيبوبته الآن ومنذ عدة سنوات، والذي وصف أبو مازن بـ"الدجاجة المنتوفة". فقد أشار يوري أفنيري في مقالته إلى أن خطاب محمود عباس:"تميز بلغة معبرة ورصينة، وكانت الحجج واضحة ومقنعة، ولا تشوب الخطاب أية شائبة". لقد اهتزت مشاعر كل من تابع خطاب الرئيس محمود عباس، وخاصة عندما خاطب الهيئة العامة للأمم المتحدة المسؤولة عن نكبة الفلسطينيين قائلاً:" إن جوهر الأزمة في منطقتنا بالغ البساطة والوضوح. وهو: إما أن هناك من يعتقد أننا شعب فائض عن الحاجة في الشرق الأوسط، وإما أن هناك في الحقيقة دولة ناقصة ينبغي المسارعة إلى إقامتها". بهذه الكلمات المثيرة أكد محمود عباس على إن هذا الشعب ليس شعباً فائضاً كما يحلم المتطرفون الإسرائيليون بذلك، بل هو شعب قدّم ما قدّم للتراث الإنساني من شجاعة وصمود أمام الظلم والقهر ويستحق أن يمارس حقه كسائر شعوب العالم. لقد فضح محمود عباس في هذا الخطاب التاريخي المثير وبكلمات بسيطة ومقنعة ونابتة الجوهر العدواني للمتطرفين في إسرائيل وأحلامهم في محو الشعب الفلسطيني من خارطة العالم قائلاً:" إنها لحظة الحقيقة، وشعبنا ينتظر أن يسمع الجواب من العالم، فهل يسمح لإسرائيل أن تواصل آخر احتلال في العالم؟ نحن آخر شعب تحت الاحتلال. وهل يسمح لها أن تبقى دولة فوق القانون والمساءلة والمحاسبة؟ وهل يسمح لها بأن تواصل رفض قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومواقف الغالبية الساحقة من دول العالم؟ هل يجوز هذا؟". بهذه الكلمات المعدودة وضع محمود عباس المتطرفين الإسرائيليين ومن يدافع عنهم في الولايات المتحدة في مأزق لا يحسدون عليه. فقد قوطع خطاب الرئيس الفلسطيني مراراً بالتصفيق والترحيب، ووقفت الغالبية من المشاركين في هذا الاجتماع الدولي تأييداً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولته عندما أنهى الرئيس خطابه التاريخي. وتحول الرئيس محمود عباس وشعبه في نهاية الخطاب إلى بطل في أعين الغالبية من المتابعين الذين جذبهم هذا الصعود المفاجئ للرئيس محمود عباس، ليس "كدجاجة منتوفة"،بل كلاعب ماهر يحلق في السماء ومستعد لمواجهة الدولة الكبرى في العالم. في حين لحقت بإسرائيل إهانة دولية واضحة جراء تعنتها، وبانت أكثر عزلة إسرائيل الدولية وعزلة موقف الإدارة الأمريكية، وهزال حججهم حيال القضية الفلسطينية، وبان بؤسهم عندما تسمر مندوبي البلدين دون حراك في أماكنهم في نهاية الخطاب. إن هذا الموقف السلبي الراهن إزاء القضية الفلسطينية من جانب الإدارة الأمريكية ليس له ماض ثابت ولا يمكن له أن يستمر على الثبات. فالعالم والمصالح تتغير، ولابد للسياسة هي الأخرى أن تتغير أيضاً. فقد جربت دول أوربا الغربية وخلال عقود هذا الموقف السلبي تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للمتطرفين الإسرائيليين، إلى أن تحول موقفها أخيراً إلى فعل ضاغط ضد تعنت إسرائيل ومتضامن مع المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني. إن وعد بلفور، الذي تبرع بالأراضي الفلسطينية إلى الإسرائيليين، قد صدر عن أوربا الغربية في بداية القرن الماضي. في حين عارض رئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفلت موضوعة إقامة الدولة الإسرائيلية، خاصة بعد لقائه مع العاهل السعودي عبد العزيز في فترة الحرب العالمية الثانية. فبعد عودته من هذا اللقاء استدعى الرئيس فرانكلين روزفلت جوزيف بروسكاور عضو لجنة اليهود الأمريكان وأبلغه:" أن يسعى بالتخلي عن الآمال اليهودية في إقامة وطن خاص بهم. لأن مثل هذا المسعى سيؤدي بالتأكيد إلى حروب وتصفيات واسعة، ولذا فإن إقامة دولة يهودية في الوقت الحاضر أمر غير ممكن على الإطلاق". لقد جرى استخدام المتطرفين الإسرائيليين من قبل بريطانيا العظمى وفرنسا كهراوة ضد العرب وبرز ذلك بشكل خاص في العدوان على الشعب المصري إثر تأميمه لقناة السويس في خريف عام 1956. وفشل هذا العدوان بسبب المقاومة الباسلة للشعب المصري والتضامن العالمي معه وخاصة من قبل الإتحاد السوفييتي، إضافة إلى الموقف الإيجابي للإدارة الأمريكية في عهد الرئيس إيزنهاور الذي طالب بإنهاء العدوان الثلاثي على الشقيقة مصر وانسحاب القوات المعتدية. هذه المواقف سرعان ما تغيرت لاحقاً حيث تحولت إسرائيل إلى هراوة بيد الإدارة الأمريكية بعد أن تخلت عنها دول أوربا الغربية لتكون عوناً للإدارة الأمريكية في صراعاتها خلال الحرب الباردة. ولكن تراجع دور هذه "الهراوة" الإسرائيلية منذ انتهاء الحرب الباردة. ويجري الآن صراع حاد داخل المجتمع والحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية بين اتجاهين أحدهما يمثل استمراراً للموقف الذي ساد أثناء الحرب الباردة، واتجاه آخر يتنامى يميل إلى مد الجسور مع الفلسطينيين والعرب والاستماع إلى مطالبهم. ولعل أبرز انعكاس على ذلك هو الموقف المتذبذب للرئيس الحالي باراك أوباما الذي أعلن قبل شهور إن عام 2011 سيكون عام الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية، في حين وقف أخيراً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ليعلن معارضته لذلك باعتبار أن هذا الإعلان سابق لأوانه. وبذلك وقع الرئيس الأمريكي في مأزق من الصراع بين وجهين لأوباما، أوباما ذي التطلعات الأخلاقية التي غالباً ما كررها في زياراته للدول العربية ودعمه لثوار الربيع العربي، وبين أوباما ذي التطلعات البراغماتية الآنية التي توفر له فرصة الفوز من جديد في انتخابات الرئاسة القادمة دون النظر حتى إلى المصالح القومية للولايات المتحدة. ولقد عبر بحق الصحفي الإسرائيلي يوري أفنيري عن ذلك في مقالته الآنفة الذكر تعليقاً على خطاب أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث قال:"من حيث الجوهر، فقد باع أوباما المصالح القومية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية كي تتوفر له الفرصة لانتخابه في دورة ثانية...إن إداء أوباما السيء هو بمثابة مسمار في نعش موقع أمريكا كدولة كبرى، وهو بذلك يشكل جريمة ضد الولايات المتحدة". إن خطاب الرئيس الفلسطيني هو رسالة واضحة للمتطرفين الإسرائيليين الذي يغدقون الوعود للمواطن الإسرائيلي عن السلام والاستقرار القائم على العدوان وانتهاك حقوق الآخرين منذ ستة عقود. ولكن خلال هذه العقود الستة الماضية لم يحقق هؤلاء وعودهم، رغم القوة العسكرية والإبادة التي تعرض لها العرب والفلسطينيين على يد هؤلاء. فلا يمكن لإسرائيل أن تستمر بهذه السياسة وأن تفرض إرادتها بالقوة المسلحة على جيرانها، وفي نفس الوقت تريد أن تبقى على خارطة الشرق الأوسط. فلا مستقبل لإسرائيل في المنطقة إذا أصر المتطرفون الإسرائيليون على اتباع نهج غير نهج السلام والانصياع للرأي العام الدولي والقرارات الدولية. فلا مستقبل في عالمنا الراهن لإرهاب الدولة، وبلطجة الدولة في تراجع الآن دولياً ولم يعد هناك قبول له، وبذلك يتراجع دور بلطجة الدولة الإسرائيلية أيضاً. فالعالم يتبدل، ومن دعم قيام إسرائيل في أوربا الغربية، وقدم لها المال والسلاح في البداية قد غيّر رأيه. وسيأتي الوقت الذي سيتغير فيه موقف الرأي العام في الولايات المتحدة ويكف القائمون على زمام الأمور والناخب الأمريكي عن تقديم أموال الشعب الأمريكي كمنح وصدقات معلنة تبلغ قرابة 20 مليار دولار سنوياً إلى دولة معتدية معزولة دولياً كإسرائيل. وعلى حكام إسرائيل أن يعوا بأنهم بحاجة إلى العرب والفلسطينيين والدول الإسلامية من أجل السلام والاستقرار. وهاهم قد خسروا آخر جسر لهم في العالم العربي والإسلامي بعد أن تأزمت العلاقات بين إسرائيل وبين مصر وتركية. إن التعويل والاعتماد على دعم لا مشروط لدولة كبرى كالولايات المتحدة الأمريكية هو في طريقه إلى الزوال عندما تتعارض مصالح هذه الدولة مع الموقف الرسمي الحالي من التأييد الأعمى لإسرائيل، وعندما تتحدد إمكانيات هذه الدولة وقدرتها ومالها لتغذية تطرف حكام إسرائيل. ولقد أشار أحد قادة المنظمات اليهودية، أريك كانتور النائب في الكونغرس من ولاية فرجينيا، في مقالة له في جريدة نيويورك تايمز أخيراً : "إن ما نشاهده من إشارات سلبية (المقصود إزاء إسرائيل-م) من البيت الأبيض تتباين مع تأكيد الحزبين على أهمية العلاقة بين أمريكا وإسرائيل". كما يتوجه خطاب الرئيس الفلسطيني أيضاً نحو المنظمات الفلسطينية المتطرفة التي لا ترى من حل إلا في السلاح ورمي عدد من الصورايخ والعنف والمتاجرة بالدين وعرض القضية الفلسطينية في سوق النخاسة الدولية للمتطرفين من كل لون وحدب. فخيار التطرف والمزايدات وحشر الفلسطينيين والقضية الفلسطينية في النزاعات الداخلية في دول عربية وأفغانستان وباكستان، والتهليل للإرهاب ومجازرهم كما لاحظنا ذلك في مجزرة 11 أيلول عام 2001 في نيويورك، لم تجلب خلال ستة عقود أي مكسب للفلسطينيين، بل عمّقت محنتهم وعزلتهم عن الرأي العام العالمي، وفوّتت الفرصة تلو الأخرى، وغذّت طغيان التطرف الإسرائيلي. فالعنف والولع بالأسلحة كخيار أوحد وطرح، شعارات غير قابلة للتحقيق وخوض صراعات في أفغانستان والعراق وغيرها من البلدان بذرائع دينية متطرفة، وقتل الأبرياء فيها بحجج "فلسطينية" أو لتحقيق أجندات لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني، ومد الجسور مع أقطاب التطرف الطائفي في إيران وغير إيران، والتهليل لمغامرات حكام عرب يسفكون دم شعوبهم، كما جرى بالنسبة لصدام حسين وغيره، لا يجلب الخير للشعب الفلسطيني ولا لقضيته. وهنا يلتقي المتطرفون الإسرائيليون والفلسطينيون في مناهضة حقوق الفلسطينيين في إعلان رفضهم لمبادرة الرئيس الفلسطيني في الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، حيث طالب نواب حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني محمود عباس بالتراجع عن "الخطوة الانفرادية المتمثلة بالتوجه إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية فلسطين"، بدعوى "تحرير كل أرض المقدسات"؟؟. إن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية حق تقرير المصير لشعب هدرت حقوقه، وهي قضية ديمقراطية من حيث الجوهر لا ترتهن، كما جرى في السنوات السابقة، إلى حكام عرب مستبدين لا يهمهم مصير شعوبهم، فما بالك مصير الشعب الفلسطيني. إن تجربة ستة عقود من ارتهان القضية الفلسطينية للحكام العرب والأنظمة العربية المعادية للديمقراطية، ضيّعت كل ما بقي للشعب الفلسطيني من حقوق. وخير مثال على ذلك نكبة عام 1967. وتحوّلت القضية الفلسطينية بيد الحكام العرب إلى شر أداة ضد الشعوب العربية لفرض أبشع أنواع القهر والاستبداد والمشانق وأقبية تعذيب وحكم أجهزة المخابرات والانقلابات العسكرية تحت راية كاذبة لنصرة فلسطين. فالطريق الوحيد هو أن يأخذ الفلسطينيون أنفسهم المبادرة وبالاعتماد على الدعم الواسع العربي والدولي كي يكسبوا الخطوة الأولى. فمن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة معارضتها للقبول بعضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وبذلك يتحول ملف الدولة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تحظى فلسطين بدعم الغالبية لتصبح دولة "مراقبة" في الأمم المتحدة، مما يمهد الأرضية لكسب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد حين.
#عادل_حبه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مجلس السياسات العليا انتهاك آخر في الدستور العراقي
-
الاضطرابات في الدول العربية وسقوط القذلفي
-
خطوة أولى على طريق التخلي عن الطائفية السياسية وأدلجة السياس
...
-
مظهر من الانحطاط والهمجية والعداء للثقافة والافلاس السياسي
-
الانهيار الأخلاقي لنظرية ولاية الفقيه السياسية*
-
نظرة الحكم تجاه الطبقة المتوسطة في المدينة
-
من جمهورية الخوف الفاشلة إلى جمهورية الفوضى الفاشلة
-
مرة أخرى... قدراً من الدقة العلمية والاكاديمية وبعيداً عن ال
...
-
علام هذا الصمت المطبق؟؟؟
-
جاسم العبودي .. وصفحات منسية من تأريخ المسرح العراقي
-
سقوط رامسيس الثالث وأحمد عز
-
مقالة مختارة من الصحف المغربية
-
ثورة مصر: نسيم الديمقراطية والحرية المنعش يهب على مصر والعال
...
-
على هدى الانتفاضة التونسية
-
عودة مدانة إلى ممارسةمدانة لانتهاك الحريات العامة
-
حسني مبارك ينصح بديكتاتور عادل للعراقيين!!
-
علام هذا الاصرار على خرق الدستور وهدر المال العام
-
زوج من الجوارب
-
محاولة انقلابية فاشلة في مجلس النواب العراقي
-
-سيرك- البصرة يشكل تهديداً -للشريعة-!!!!
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|