أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكم قرقوش














المزيد.....


حكم قرقوش


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


( إلى كل دكتاتور أهان شعبه )
(1)
لم نتَّبعْ غير المرارة والنداء الفجِّ من إيغال ظلمٍ هزّنا وعلى مدى زمن رسونا خانعينْ
وبكينا من وقع الدوافع نمنا في طيف المحاجر بين ذاكرة الأنينْ
هذا الزمان الصعب ينحل ويرغي في البواكير استلمنا دورنا بالفصح من زمن الطلولِ
غجر تندر أن يبيت ويصطليْ
( حجنجليْ ......... تدلليْ )
قرقوش زمَّرَ في المنافي من خلال توجس المعنى وداس على الحصيرة والعقالْ
حتى تندر ثم بالْ .........
في حضرة البعران والغلمان والوجه الحليبْ
وغزانا من ضعف الدناءة وبداخل الأفواه حصتنا تغيبْ
سبحان غل الشك في عينين متقدتين ثارا في الأسفْ
نزف الخلفْ
هز الطبول وما بماء المنقبةْ
متناوبةْ .......
(2)
الحكمة يا ولدي أن تندس بحضن العصفور المربوط بجذع النخلة أن تتحلى
صبرك موشوم بقاعدة البعرانْ
إرسم فوق الخط الأسود جلجلة وتجلى
هذا القرقوش المزدان بصبر العشاق وتحت الجلجلة لم العورانْ
عاد من الشرق إلى الشرق وهز الصبير المتولد من إنسانْ
سامحني فالقمر انحاز بزاوية كونها المسكونْ
وزاد فريضته الغائص بالوحل وهز خطوط المجنونْ
قرقوش يهز الريشة ويدمغ بالقلم الخيط الأسودْ
تجلدْ .....
ويحز جنائن قلبهْ
والكل له ربهْ
(3)
عدنا نتنادم كالشوهاء وبلبل شك ضفائر قلبيْ
لك حكمتك يا عائد من طفق طفولتك البلهاء لك الشيء وتنهل بدربيْ
قرقوش الباسط كفه للريح تقلّى
كم مرسوم بلعناه وعدنا من جحر الأرضة معدومينْ
كلانا نستبسل ونصوغ الجهبذة الجرباء ونستتر بلا أكفان على حرم الليل ونهتز بصيغة مسْ
قرقوش تنامى وانسل وكفّن روح التنفيس بروح الشمسْ
هاتوا الكأسْ
إنزف قرقوش خريطة عمركْ
أنت الردة وكنت المهلكْ
وغيمة روحك يتنفسها المنبوذونْ
عيون غصونْ
وبليل الحدس المتواري خلف الحسْ
تدور الأقبية المدفونةْ
لكل ضمير محفور بالزبد الصاعدْ
انزل عينيك في صدري
سترى قبريْ
وتراني مدفون بكأسكْ
يا مرثاتي ويا للعمرِ
هج الليل ونق ونام يشهر في جمرة أنسابيْ
أين كتابي ؟؟
الصيحة توغل في مأكلي حتى شرابيْ
هلا تدري ؟؟
الليلة نوقد ظل الغيمة في منفانا
قرقوش الصاعد من حضن قرانا
يتملّانا ...........
ويفرش عبد الزفة في أروقة المصلوبينْ
الكأس يبينْ
وإني ثمل ما عادت أعصاب العينْ
تنزف عوضا عن خارطتي لغة الطينْ
يا بربر هاتوا من وجع وتر ظل حزينْ
الليلة أسكرْ .........
وأدوس ( القرقوش ) السبعْ
اسمع وابلعْ
شمات الجزرة قد ناموا متكئينْ
حفروا الطينْ
وبرابرة منهوكينْ
قررْ ...... وانشرْ
سيماء الوجه مناشيرْ
والطاووس يحاذي الوجد ويسرب في الأعماق خريرْ
ويكركر في جسدي الرافض حكم وليّهْ
يا قرقوش أنت بليّهْ
سمسار الشك على صدري أغنية المطرب حمدونْ
زيدوا اللونْ
ونياشينك يا قرقوش تسفه بونْ
إرحلْ وانكفأ أولذْ
في محرقة البتر الأولى يا ملعونْ
من ذا يا ولدي يُنبذْ
هذي مقصلة وأواصر طارت تتبارى
والحب ورائي يتوارى
لا عشاق ولا فلسفة قرقوش على جسدي طارقْ
ونام بقربي إذ شيعني
وصار محارقْ
من ينقذنا من وهن الدودة والناطقْ
قرقوش ارحلْ
قرقوش اخجلْ
......................
......................


الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان آثار الكلمات 4
- ألمٌ بديل
- ديوان انفعالات غير معلتة 3
- صورة سعدي يوسف
- ديوان دموع على اوراق باردة 2
- لا ضير ..........
- غرام الديوك
- صداع
- الكاريكاتور في حنشيات الريكان
- مقهى الذاكرة
- لا تلعب بالوترْ
- عباءة الكلمات
- قشور البصري
- غضب
- المجلس والصعلوك
- مغص حمار
- وشم الطيوب
- ما بعد الرماد
- المسرح اللوزي
- ورد النار


المزيد.....




- بمشاركة روسية.. فيلم -أنورا- يحظى بجائزة -أوسكار- لأفضل فيلم ...
- -لا أرض أخرى-.. فيلم فلسطيني-إسرائيلي يظفر بأوسكار أفضل وثائ ...
- كيف سقينا الفولاذ.. الرواية الأكثر مبيعا والتي حققت حلم كاتب ...
- “الأحداث تشتعل”.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 183 كام ...
- أين ومتى ستشاهدون حفل الأوسكار الـ97؟.. ومن أبرز المرشحين لل ...
- الكويت.. وزير الداخلية يعلق على سحب الجنسية الكويتية من الفن ...
- هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
- وزير الداخلية: ما -العمل الجليل- الذي قدمه الفنانون للكويت؟ ...
- في العاصمة السنغالية دكار.. المتحف الدولي للسيرة النبوية في ...
- مصر.. إيقاف فنان شهير عن العمل لتعديه على لقاء سويدان


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكم قرقوش