أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد القادر أنيس - من ذكرياتي مع الأسماء















المزيد.....

من ذكرياتي مع الأسماء


عبد القادر أنيس

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 20:07
المحور: كتابات ساخرة
    


تعود بعض ذكرياتي مع الأسماء إلى طفولتي المبكرة في الريف. يحضرني منها الآن حادثة ظل الناس يتندرون بها حتى اليوم. كانت التلال والهضاب العليا الشمالية في الجزائر تستقبل في نهاية الربيع وأشهر الصيف حتى بداية الخريف جماعات كثيرة من بدو الصحراء الذين كانوا يجلبون معهم خيامهم ومواشيهم وإبلهم ليقضوا بمحاذاتنا وفي حقولنا شطرا من فصل الربيع وفصل الصيف، بعد أن تكون أنعامهم قد أتت على الأخضر واليابس في مناطقهم بسبب امتداد فصل الحرارة لأشهر طويلة قاسية تشح الأرض وتجف الآبار والغدران والوديان وتستحيل الحياة.
وفي الخريف يقفل هؤلاء الرحل عائدين إلى مضاربهم أو منازلهم، محملين بما تمكنوا من حمله من حبوب وأعلاف. وعادة ما يكون الخريف عندهم مبكرا ورحيما فتنزل الأمطار وتخضوضر البراري فيسرعون بالرحيل بعد أن تأتي المواشي هنا على هشيم المزارع وتبنها، وحتى أشواكها التي كانت تتمكن الإبل من الالتفاف عليها بألسنتها وأكلها بأعجوبة.
كان الناس عندنا، والريفيون خاصة، يعطون أهمية كبيرة للفأل والطيرة والشؤم والنذر في حلهم وترحالهم وفي كل أمر يزمعون القيام به. كان هؤلاء الرحل يحرصون صباح الرحيل على سماع كلمة طيبة أو اسم يتفاءلون به فيطمئنون أن رحلتهم ستكون ميمونة خاصة في تلك الظروف التي كانت السفر فيها على الأقدام وظهور المطايا وليس مثل اليوم حيث استبدلوها بالشاحنات في هذه التنقل الذي لم يتوقف. وانتبه أحد الأشقياء عندنا فتعمد أن ينهض باكرا قبل أن يبدؤوا في طي خيامهم وحزم أمتعتهم، ثم يصيح، من بعيد، بأعلى صوته متلفظا بأسماء منكرة يقرؤون فيها علامة شؤم فيقررون تأجيل الرحيل إلى الغد.
لم يكن هذا الشقي في حاجة إلى جهد كبير لكي ينكد عليهم ويعطلهم عن رحيلهم. فالكثير من الناس عندنا كانوا يختارون لأبنائهم أسماء منفرة دفعا للحسد والعين بسبب كثرة المصائب ووفيات الأطفال. ولم تكن قرية من القرى تخلو من هذه الأسماء مثل اسم البخوش أي الحشرة واسم الخامج أي المتسخ واسم المطيش أي المرمي، وهو ما نجده أيضا في الأسماء العربية القديمة مثل حنضلة وعلقمة وطلحة لحشائش مُرّة وصخور دفعا للضر والعين.
كان هذا الشقي يصيح: يا بخوش، تعال يا حلوف (خنزير)، أو يشتم شتائم مقذعة، وما أكثرها عندنا. وهي ظاهرة لا تزال موجودة يلجأ إليها الناس في سورة الغضب. وكان هذا كافيا ليردع القوم عن الرحيل. وراح يفعلها عدة أيام حتى انتبه إليه الكبار ونهروه، وأخيرا لما سمعوا صياحا من قبيل: يا رابح، ويا سعيد ويا مسعود، ويا مبروك، رحلوا.
من ذكرياتي حول الأسماء في طفولتي تلك التفسيرات التي كانت تقدمها العجائز إجابةً عن أسئلتنا. مثلا سألناها مرة: لماذا يسمى القبائل بهذا الاسم؟ والقبائل اسم يطلق على منطقة أمازيغية كبيرة في الجزائر أغلب أراضيها جبلية وغابية تحصنت بها من الغزوات الخارجية وحافظت على أمازيغيتها لغةً وانتماءً وعادات وتقاليد وأعرافا، بخلاف مناطق أخرى تعربت حتى صارت تتنكر لأمازيغيتها بل وتستمد من عروبتها نسبا وشرفا تتفاخر به على غيرها.
لماذا إذن، وحسب أمي، سمي القبايل (كما نلفظها) هكذا: السبب في رأيها أن العرب المسلمين عندما جاؤوا لنشر الإسلام في منطقتنا رفضه القبايل، فما كان من العرب إلا أن ساقوا أمامهم إبلا هائجة ترعد وتزبد، فخاف الأمازيغ وظنوها وحوشا سلطها الله عليهم وصاحوا: قبلنا، قبلنا، قبلنا الإسلام، ومن يومها صاروا قبايل !!
ومرة نسأل أمي عند سبب فرض شهر كامل للصوم في رمضان، فتقول: السبب هو الهامَة المشؤومة (البومة)، لولاها لما كان رمضان. ففي قديم الزمان وسالف العصر والأوان، اجتمعت الطيور والحيوانات البرية وقررت فرض الصوم على البشر حتى يشعروا بما تعانيه الطيور والحيوانات عندما تجوع ويطاردونها من حقولهم ويمنعونها من محاصيلهم، وتوالت الاقتراحات الكثيرة دون أن يحظى أحدها بالقبول بين مُكْثرٍ ومُقِلٍّ، وأخيرا جاءت الهامة: وقالت: شْهَيَّرِ، شْهَيَّرْ، ما يْطَوَّلْ، ما يْقَصًّرْ ظْفَيَّرْ (تصغير ظفر)، فأعجبت الحيوانات بهذه المقالة وقررت فرض صوم شهر على بني البشر! ولست أدري متى تجتمع الطيور مرة ثانية وتلغي قرارها !
في المدينة ومن بين الذكريات التي احتفظ بها من الطفولة ومازلت ابتسم لها كلما تذكرتها، أنني حضرت، إن لم تخني الذاكرة، سنة 1963، مباراة للكرة الطائرة للفتيات. لم أكن حينها قد تمدنت بما يكفي. البداوة يومئذ لا تشبه بداوة اليوم حيث لم نعد نفرق بين سكان الأرياف والمدن بعد أن تمدن الجميع في ملبسهم ومركبهم ومشربهم ومأكلهم ومشيهم وسلوكهم، لم يبق هؤلاء على نيتهم وسذاجتهم ولا هؤلاء على فطنتهم وشطارتهم، رغم أن الجميع في نظري قد تبدَّى الآن بعد أن تريفت المدن ثم غزتها الصحوة الإسلامية لتقضي على ما بقي من مدنية. فحتى الحدائق نهشوها من جميع الجهات ليقيموا حولها أكشاكا. قبل ذلك كان الريفي ريفي والمدني مدني مثلما كان الشامي شامي والبغدادي بغدادي والشرق شرق والغرب غرب.
كان الريفي عندما يقصد المدينة معروفا من لباسه ومشيه وطريقته في الكلام مثلما يصف بديع الزمان في مقامته البغدادية. ومع ذلك وهذه المفارقة العجيبة، كان الريفي إذا سكن المدينة يحاول بسرعة أن يتأقلم مع عاداتها تجنبا للسخرية خاصة في النظرة إلى المرأة ومعاملتها وفي شيء من اللين بدل الخشونة وشيء من التسامح بعد التزمت، رغم أن الريفيين في أريافهم كانوا يتفاخرون على المدنيين ويعيرونهم بأنهم بلا شرف ولا حشمة ولا تحكم في نسائهم وبناتهم، والبعض كان ينفي منبته الحقيقي ويدعي أنه إنما جاء من بلدة أخرى مجاورة وليس من الريف. البداوة الحديثة التي غزت مدننا في هذه الأيام من نوع آخر، بداوية تريد أن تعيد ربط الناس إلى ما عاشه المسلمون قبل أربعة عشر قرنا مثل إعادة النظر في المكاسب التي تحققت للمرأة ومثل الإقبال المفرط على التدين ومثل التزمت ومثل العودة إلى لباس غير عصري على الطريقة الأفغانية أو السعودية مع الحرص فيه على تقصير السروال وحف الشوارب وإطلاق اللحى والزبيبة ومثل اتخاذ ما قبل الصلوات للمواعيد بدل ضبطها بالساعة والدقيقة.
في أيام طفولتي كان عدد المصلين قليلا جدا، وكانت الحانات منتشرة والمساجد نادرة يسافر الناس عشرة وعشرين كيلومتر لأداء صلاة الجمعة والعيدين فيها، ومع ذلك كان الناس متمسكين بأخلاق وأعراف وتعاملات أفضل. الآن الكبار يقولون لك: كنا نسكر ولكن كان الحياء وكانت الحشمة وكانت الكلمة والوفاء بالعهود وكانت القناعة والرحمة رغم الفقر المدقع، وهي اليوم مفقودة رغم كل هذا الخير في الملبس والمركب والمسكن.
أعود للأسماء موضوع هذا المقال. قلت إنني حضرت مقابلة في الكرة الطائرة في أحد الملاعب كان متواجدا في إحدى الحدائق الغناء التي ورثناها من العهد الاستعماري، ولم نشيد مثلها حتى اليوم، ولا داعي للتفصيل لأن هذا سوف يبعث فينا مزيدا من الأشجان. المباراة كانت تدور بين فريق مدينتنا وفريق مدينة بعيدة. لأول مرة أحضر مثل هذه المبارايات كمتفرج. كنت في غاية الدهشة. لم تكن التلفزة يومها قد دخلت بيوت الناس. كانت فتيات المباراة تلبسن تبابين قصيرة كما كانت تقتضيه قواعد اللعبة ويتحركن بحرية ويتبادلن الأحاديث واللوم والتوبيخ أو التهاني على إي إنجاز بطلاقة وبدون عقد. كانت الفتيات تبدون لي وكأنهم قادمات من كوكب آخر، هذا بينما كانت فتيات ونساء الأرياف وحتى فقراء المدن محرومات من تجاوز عتبة البيت التي كان أغلبها بدون نوافذ حقيقية، مجرد فتحات عالية. واليوم عندما أتذكر المشهد أشعر بالحسرة على ما خسرناه من تحضر بسبب هذه الهجمة البدوية الإسلامية المتطرفة.
ما أتذكره حول الأسماء أن فتاة جميلة بأداء رياضي أجمل، كانت رفيقاتها تنادينها "أنا"، "أنا" ، "أنا"، فتعجبت كيف أن بنتا اسمها "أنا". بينما أسماء الفتيات الأخريات كانت مفهومة ولو أنها كانت عصرية بالنسبة لي. أسماء النساء عندنا كانت تقليدية بعضها لها صلة بالأسماء العربية وأخرى لها صلها بالأمازيغية وبعضها لها صلة، كما قلت سابقا، بالفأل والطيرة والتشاؤم. كانوا مثلا يسمون البنت الأولى التي تأتي بعد عدة إجهاضات "عيَّاشة" حتى يعيش من يأتي بعدها، حسبهم، وكانوا يسمون "بركاهم" أي "يكفيهم" بالعامية الجزائرية أو "كفاية" بالعامية المصرية، للبنت التي تأتي بعد بنات كثيرات رجاء مجيء الولد الذكر الذي طال انتظاره.
ظل اسم "أنا" هذا كالصدى في رأسي سنوات عديدة، حتى اكتشفت بالصدفة أن الاسم المقصود هو "هناء"!
لماذا إذن كان الجميع ينادونها "أنا" بما في ذلك المدرب؟ السبب أن القوم كانوا من أبناء الطبقات المدنية الميسورة التي أخذت حظا كبيرا من الثقافة الغربية والتمدن فحررت النساء وعلمتهن وأخرجتهن للدراسة والعمل والرياضة في مثاقفة حقيقية مع المجتمع الفرنسي الجزائري يومئذ. كانت لغتهم المتداولة عادة هي اللغة الفرنسية وبما أن الهاء لا تنطق في الفرنسية، فقد تحولت "هناء" إلى "أنا".
هذا كان يحدث مع الأسماء الأخرى التقليدية التي كانت تتحول مع الفتيات يومئذ، فتصير خديجة "كادي" وفاطمة الزُّهرة، كما ننطقها، "فازو"، وفاطمة "فاتي" !!!

في أيامنا هذه صار الجزائريون يختارون لأبنائهم أسماء حديثة ومشرقية في الغالب وحتى غربية تختار حسب مناسبات معينة ولم تنجح الدولة في فرض الأسماء التي قننتها في البلديات. فعندما كان أحد الأفلام الأردنية يعرض في الشاشة أعجبت النساء بـ"نجود" فشاع الاسم، ثم توالت الأسماء مثل فريد وعبد الحليم وشادية ورمزي ومهند وفتحي ووائل وغيرها، وكان هذا يغضب الكبار الذين لا يحسنون النطق بها حتى يتحول وائل مثلا إلى "وايل" وتتحول "هيفاء" إلى "هايفة"، وفي حرب الخليج الأولى ضد العراق أعجب الناس بصدام حسين، فأطلقوه على أبنائهم هكذا مركبا، وقبله شاع اسم محمد الخميني ثم نصر الله ثم أسامة، وخلال الصحوة الإسلامية شاعت الأسماء الدينية وخاصة أسماء الرسل: أيوب، يونس، شعيب، ولم تكن موجودة عندنا، وأسماء صحابة أيضا مثل بلال وياسر وعند الإناث سارة وهاجر ومارية، وما أدراك، ثم بالغوا في الأسلمة فصرنا نسمع "إسلام"، و"إيمان" و"ابتهال" و"غفران" وحتى آلاء الرحمن وغيرها.
من بين ذكرياتي الكثيرة مع الأسماء أذكر هنا، وحتى لا يطول بناء المقام، اسمين ظلا يحيرانني مدة طويلة بسبب جهلي بالعربية وغربة تلك الأسماء عن البيئة الجزائرية.
كان أغلب معلمينا ومعلماتنا مشرقيين (مصريين، سوريين، أرندنيين، عراقيين..) وكانت الكتب أيضا مشرقية تعبر عن بيئة تختلف عن بيئتنا قبل أن تتم جزأرتها. أحد نصوص القراءة كان تحت عنوان "دجاجات وداد". تمكنت من فهم "دجاجات" بفضل الصورة والتقارب اللفظي، فنحن نسمي الدجاجة "جاجة"، أما "وداد" فقد قسمته إلى قسمين لأنني قرأت الواو مفتوحة "وَ" حرف العطف، و"داد". كلمة "داد" ظلت عالقة في ذهني سنوات أخرى حتى صادفت اسم "وداد" في دراستي. في الصورة المرافقة للنص لا نرى إلا صورة بنت وعدة دجاجات. أين هو الـ"داد" إذن؟ وأخيرا تصورت أنه "الديك"، وفي عاميتنا نسميه "الفروج".
كذلك أشكل علي الأمر في عنوان آخر "أغرب وليمة". هنا رأيت ثلاث كلمات: "أغرب"، "وَ"، "ليمة". أتذكر أن النص يتحدث عن بلاد الحبشة ولم أفهم منه شيئا. وكنت قبلها سمعت عن بلاد الحبشة في ثقافتنا الدينية. أما "أغرب" و "ليمة" فتصورتهما اسمين لشخصين، خاصة والصورة المصاحبة للنص كان فيها صورة لشخصين أمام المائدة !!



#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتغير الإسلاميون؟
- أردوغان علماني رغم أنفه
- مقالة وُلِدَت على شاطئ البحر
- أيهما سقط: الجزيرة أم نظرية دارون؟
- الجزيرة تسخّر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتجهيل 4
- الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3
- الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 2
- الجزيرة تسخّر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتجهيل
- عن المؤامرة مرة ومرة ومرة
- دينهم سياسة وسياستهم دين
- هل نتعرض فعلا لمؤامرة غربية؟
- القرضاوي ومكيافللي
- السياسة في الإسلام: ساس الدابة يسوسها
- لماذا نقد الدين؟
- تمخض الجبل فولد فأرا
- ما حقيقة الدولة الإسلامية (المدنية)؟
- هل العلمانية مسيحية متنكرة؟
- هل في الإسلام مواطنة: قراءة في فكر راشد الغنوشي 5
- هل في الإسلام مواطنة؟ قراءة في فكر راشد الغنوشي
- راشد الغنوشي هل في الإسلام مواطنة؟ 3


المزيد.....




- -وتر حساس- يثير جدلا في مصر
- -قصص من غزة-.. إعادة صياغة السردية في ملتقى مكتبة ليوان بالد ...
- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد القادر أنيس - من ذكرياتي مع الأسماء