أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الأسرائيون الجدد















المزيد.....

الأسرائيون الجدد


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عذراً من القاريء العزيز الذي تصًور أن هنالك خطأ أملائي أو مطبعي في كلمة الأسرائيون وربما كان يتصور القاريء العزيز الأسرائيون هم الأسرائيليون الجدد ولكن أؤكد للقاريء العزيز وأقول له لايوجد خطأ في هذه الكلمة بل هي كما تقرأها الآن وهم الأسرائيون الجدد فمن هؤلاء ؟

الأسرائيون الجدد :- وهم مجموعة من المنافقين والكذابين وعديمين الذمة والضمير التابعين لرئيس الوزراء نوري المالكي وأطلق عليهم هذا الأسم نسبة الى بنت نوري المالكي " أسراء " والتي يتخذونها شعار وقسم أمام رئيسهم المالكي فهؤلاء لاينادوا المالكي بأسمه ولابأسم منصبه ولاينادوه بالحجي كما ينادوا رفاقه في حزب الدعوة بل ينادوا المالكي بأسم " أيو أسراء " وبدأوا هؤلاء " الشلة " يتوعدون الناس بأسم أبو أسراء وبدأوا يقسمون أمام الناس بأسم أبو أسراء ويرددون دائما القسم "وداعة أبو أسراء " وهذا ماذكرنا وأعاد أذهاننا الى حكم الموت وحكم البوليس الدموي صدام حسين المجرم
فالجميع يعلم أن الأقزام البعثيين كانوا يقسمون بأسم عدي ويقسمون في رأس أبو عدي ومن أقسامهم المعروفة " وراس أبو عدي " " وراس أبوحلا " وراس أبوعداي " وكان البعثي عندما يقسم هذا القسم فلايمكن أن يتراجع عنه وأن البعثي يمكن أن يتراجع عن قسمه أذا قسم في الله وأذا قسم بنبيه وأمامه ولكن عندما يقسم بأبو عدي وأبو حلا فلايمكن أن يتراجع عن قسمه لأن البعثيين كانوا يعتبرون صدام حسين هو الأله وهو النبي وهو الأمام وهو كل شيء في حياتهم

ومن مساويء حظنا كعراقيين أصبح لدينا مجموعات تتكاثر يوما بعد يوم كما تتكاثر أفعى سيددخيل والحيوانات المفترسة ومن مساويء حظنا أن ديمقراطيتنا الحديثة التي جاءت بسبب تضحيات المجاهدين والشهداء الذين ذهبوا ليروا عراق ديمقراطي خالي من البعثيين وأشباههم

فشهداءنا اليوم يبكون بكاء أشد من بكاء العراقيين الأحياء لأن الشهداء يشعرون بأن تضحياتهم ذهبت هواء في شبك لأن البعثيين أستبدلو ا ببعثيين أخرين ولكن مع أختلاف التسمية فقط فذاك الزمان كان يسمى زمن البعثيون وهذا الزمان يسمى زمن الأسرائيون

أن هذه المجموعة الجديدة التي أستولت على ديمقراطية العراق لاتختلف عن البعثيين في جميع المقاييس والبيانات والأستبيانات فالجميع لازل يتذكر صفات البعث والبعثيين وكانت أبرز صفة من صفات البعثيين هي صفة التطبيل والتزمير للنظام الصدامي السابق وكان البعثيون لايتحلون بصفة العقل ولايحتكمون له أطلاقا

فكانت كلمات وشعارات صدام حسين تمر عليهم ويصدقونها ويدافعون عنها حتى لو كانت بعيدة كل البعد عن المنظور العقلي والواقعي فكان صدام حسين عندما يحكي قصة من الأوهام والخرافة تصبح في اليوم الثاني قرار ملزم لجميع البعثيين
واليوم نفس السيناريو وكأن الزمن يعود الى الوراء فالأسرائيون الجدد اليوم يعيدون مايقوله المالكي نقلا حرفيا بلا أضافة وبلانقصان ولايجرأ شخص منهم على التشكيك بهذا القول أطلاقا وهم من الحافظين الممتازين لتصريحات المالكي لكي يكرروها على مسامع العراقيين حرفيا ويطبلوا بها في جميع وسائل أعلامهم الأسرائية
هؤلاء لايبالون في تقديم أي شيء لرئيسم فهم يستطيعون أن يبيعوا ضمائرهم أذا صح لديهم ضمائرمقابل أبتسامة رئيسهم في وجههم ولنا شواهد حية هذه الأيام من خلال المؤتمرات الصحفية التي يعقدها الأسرائيون فهم بعد دقائق من تصريح ربهم الأعلى المالكي يهرولو ا لنا عبر وسائل الأعلام ليؤيدوا ماقاله ويساندوا التصريح بغض النظر عن محتواه وظروفه وأسبابه

فهؤلاء ساهموا مساهمة كبيرة في أعادة البعث لأن جميع أقاربهم وذويهم من البعثيين ومن خلال علاقاتهم الحميمة والممتازة مع المالكي أعادوا من يريدون أعادته من البعثيين الى العمل السياسي والعمل الحكومي وساهموا في أعطاء البعثيين مراكز ومناصب أكثر مما كان صدام حسين يعطيها للبعثيين

كما ساهموا أيضا في تحسين صورة البعث وذلك بسبب تصرفاتهم المتشابهة مع تصرفات البعثيين فهؤلاء ليس همهم مايسمى المواطن فالمواطن من وجهة نظرهم هو راعي الأغنام والمعيدي والساذج وأن كل الشعب بمافيه مايسمى بالمفكرين والأدباء فهو من وجهة نظرهم لايساوي عفطة عنز فهم يعتبروا أنفسهم أكبر من كل شيء وأثقف وأسمى من كل شيء
كما أنهم لايخافون ولايخشون من الله بل يخشون ويخافون من أبو أسراء فقط
ولانعرف لماذا الله يبتلي الشعب بمثل هؤلاء النكرات فبالأمس أبتلى الله الشعب العراقي بالبعثيين وكانت نتيجة هذا البلاء دمار العراق وقتل العراقيين والمقابر الجماعية وكل شيء معيب والآن أبتلاهم بالأسرائيين ولازال العراق أضحوكة بالنسبة للعالم والدماء تسيل

والمضحك المبكي في هذا يخرج علينا نفر من هؤلاء يتوعد الكتاب والصحفيين والأعلاميين ويبشرهم بعذاب أليم أذا تكلموا عن دولة الأسرائيين !!! فأن هذا تكميم أفواه علني وبأمتياز ومخالفة ديمقراطية ومخالفة دستورية وهذا ماسجلناه من تصريح النائب الأسرائي المعروف بلباقته الدفاعية عن قائده وعن الظلم والطغيان في العراق
وبعد هذا التصريح سمعنا بالطامة الكبرى والتي تعتبر بمثابة الكارثة التي حلت على العراقيين وهذه الحادثة هي حادثة " مذكرة الأعتقال بحق النائب المستقل صباح الساعدي "

فألى هؤلاء نوجه بعض الحكم والنصائح لعلهم يقرأون ويفهمون
- من أكتوى بنيران الدكتاتورية والبعث لايمكن أن يقبل بدكتاتورية جديدة
- من ساهم وضحى وجاهد في سبيل أسقاط الظلم الصدامي يساهم ويضحي ويجاهد في أسقاط الظلم الأسرائي
- وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة : 179]
- تذكروا مافعلوه أسلافكم
- تذكروا كيف سحل العراقيون أسلافكم
- تذكروا أن هذا الشعب معطاء وولود
- تذكروا مايمر به العالم العربي من صحوة ضمير التي سميت بالربيع العربي
- مهما حاولتم تخويف العرب من الربيع العربي ومهما تريدون قلب الربيع الى خريف فأنه يبقى وسيبقى ربيع مهما كانت نتائجه لأن الديمقراطية والتحول الديمقراطي يحتاج الى وقود لكي يعمل وتدار عجلاته
- فأذا أستطعتم أن تضحكوا على ذقوننا ونحن نعترف بأنكم ضحكتم على ذقوننا في مناسبات كثيرة ولكن حان الوقت لكي نعي وننتبه الى ذقوننا لكي نمعكم من الضحك مرة أخرى على ذقوننا وأن أبرز نقطة ساهمت في تنبيهنا هي وقفتكم مع نظام الدكتاتور المجرم بشار المفترس بعدما كنتم بالأمس القريب تتهموه بقتل العراقيين !
-



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدفع بالتي هي أگشر
- أسباب كره الشعب للأحزاب السياسية
- فجرنفسك أنت عراقي
- تفجيرات رياضية
- هذا مايقوله صالح المطلك قبل الأنتخابات القادمة
- البغدادية وتعليم الشعب أساليب القتل
- لانجاح ولاأمل في أي ثورة تغيير داخل العراق
- الأستقالة من حكومة المالكي هي الأنتهازية بعينها
- نوري المالكي مسؤول عن قتل اللامي
- محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين
- مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد
- أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن
- هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره
- الأسلامويون بين العشق الممنوع ورأس غليص
- هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي
- بعثيون بلا حدود
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق
- من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟
- حافظوا على بغداد من المتظاهرين
- عفوا أيها البعث أنها ليست أكبر مظاهرة في تاريخ العراق


المزيد.....




- وزير إسرائيلي يضع خطة لمنع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من ...
- -الطلبة يصلون مدارسهم خلال الحرّ، لكن المشكلة تكمن ببقائهم ه ...
- بعضهم مصاب بـ-اضطراب ما بعد الصدمة-.. إسرائيل تستدعي جنودها ...
- فيديو: في مشهد خلاب وحفل استثنائي.. 20 زفافا في يوم واحد على ...
- نيبينزيا: السلام في أفغانستان مستحيل بدون التعامل مع -طالبان ...
- قنابل حائمة روسية تدمر وحدات القوات الأوكرانية
- بلا أسرى أو الضيف أو السنوار.. - البث الإسرائيلية- تقول إن إ ...
- هولندا تعتزم تقديم منظومة -باتريوت- لأوكرانيا
- بوتين في كوريا الشمالية: المعلن والمخفي
- اتحاد المصريين بالسعودية يكشف مصير جثامين الحجاج المصريين ال ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الأسرائيون الجدد