أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى علي نعمان - مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 2000 - الجزء الثالث والأخير















المزيد.....



مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 2000 - الجزء الثالث والأخير


مصطفى علي نعمان

الحوار المتمدن-العدد: 235 - 2002 / 9 / 3 - 00:57
المحور: الادب والفن
    


                                                                                      

 

الديموقراطية:

يضخم البعض موضوع الديموقراطية تضخيماً كبيراً، كونه السبب الرئيس لسقوط المنظومة الاشتراكية، لكن انعدام الديموقراطية لم يكن السبب الرئيس، كان سبباً مهماً، لكنه لم يكن الأهم، فالحكم البوليسي لا يسقط الدول، فلقد عمرت دول الماضي، وإمبراطورياته، وممالكه، مئات، ومئات السنين، بالرغم من أنها لم تعرف الديموقراطية.

كان هناك شيء أكثر أهمية من الديموقراطية، في تلك الظروف بالذات، لم أر الناس في بلغاريا يطالبون بالديموقراطية، كانوا يكرهون الاشتراكية، كانوا يكرهون حكومتهم، كما كنا نكره حكم البعث، لم أجد ( من خلال من التقيتهم) واحداً يحب الحكم الاشتراكي، وقال لي أحد الدارسين هناك: لم أجد طيلة مدة دراستي (خمس سنوات) من أحب الاشتراكية، حتى الحزبيين كانوا يكرهونها، وكنت أظن أن ذلك الشخص حاقد على الاشتراكية، لكني بعد أن قرأت تصريحاً لشيفردنازدة، يقول فيه: إنني لم أومن بالاشتراكية قط، تذكرت ذلك التلميذ، ثم انكشف الغطاء، فلقد قرأت تصريحاً مماثلاً لجورباتشوف، وآخر لجفكوف، رئيس بلغاريا، ولعشرات آخرين، ولعل من يقرأ خطابات يلتسن، يعرف كيف تسلل أعداء الاشتراكية إلى الجسد الاشتراكي، ونخروه بالجذام والإيدز والسل.

أي آلية صعدت بهذا الرعيل الفاسد وأوصلته إلى سدة الحكم؟ كيف يصل إلى المكتب السياسي من لا يؤمن بمبادئ الحزب؟ كيف يُطبق نظامٌ بيد من يكرهه؟ الأمر أشبه بمن يدعو يهودياً ليكون إماماً في مسجد للمسلمين! عمل هؤلاء المسؤولون على هدم البناء من الداخل، وبالعامية العراقية: على تبويشه من الداخل، جعله يتآكل، لا يبقي منه إلا شكله الخارجي، حتى إذا جاءت الفرصة انهار النظام بضربة واحدة، وهذا ما حصل بالضبط، لقد أفقد تصرف المسؤولين المعادي للاشتراكية حب الجماهير لها، وجعلوها تفقد بريقها، أصبحت كأي نظام معاد للشعب، لا هم له إلا انتظار سقوطه.

ولعل أكبر الخطوات التي فعلها هؤلاء المنافقون لتحطيم النظام:

1- تكوينهم طبقة خاصة بهم، طبقة حاكمة معزولة عن الشعب، فالكادر الحزبي العالي، مستوى لجنة محلية فما فوق، له مطاعمه الخاصة به، ومصايفه، ومشاتيه، ومتنزهاته، وامتيازاته، ويقال أن ابن جيفكوف كان يتصرف كأمير، وكان تحت تصرفه طائرة خاصة، وكان من رواد كازينوات القمار الغربية، أصبحت ابنة جيفكوف وزيرة، وربما كان يعد ابنه ليخلفه، كما في كوريا الشمالية، ومختصر الكلام انهم عزلوا أنفسهم عن الشعب، كانوا لا يعرفون ما يعاني، ولا يهمهم أن يعرفوا، فكيف يحب الاشتراكية من كان ضحية لحكامها؟ لذا كرههم الناس، وارتفعت شكواهم لكل من يلتقونه، كما هو عندنا في العراق بالنسبة للبعثيين، وأعتقد أن من يتصرف هكذا مصاب بداء العظمة الفارغة، ويبدو أن معظم من يصل إلى القيادة في بعض الأحزاب الشيوعية، يصاب بهذا المرض الوبيل، فيعتبر نفسه أعظم من الآخرين، ولذا يجب أن يستأثر، بالامتيازات، والكلام، والنفوذ، والسلطة، ولا يجب أن يعارض حتى من قبل اقرب وأخلص الحزبيين، وأعتقد أن هذه الظاهرة ما زالت موجودة عند الحزبيين لحد الآن، ويبدو أنهم لا يتعظون بنكسات التاريخ، فقيادة الحزب الشيوعي الروسي وبالأخص زوجانوف ما زالت تسير عكس التيار، لا يهمها ماذا فعل الممسوخ بأمر الله، مادامت تقبض منه مساعدات، ومازالت على علاقة وثيقة بمسيلوفيتش بالرغم من جرائمه ضد الإنسانية، ومازال بعض القياديين عندنا يدافعون عن اشتراك الحزب بالجبهة الوطينة، وسمعت أحدهم يطري المجرم أحمد حسن البكر، وعلى العموم كانوا ومازالوا بعيدين عن استقصاء أسباب السقوط.

2- إبعادهم لكل مخلص ومؤمن بالاشتراكية، ولقد سمعت عن عشرات الحزبيين جمدوا أو طردوا لأنهم اقترحوا تطويراً للعمل، أو لأنهم انتقدوا ظاهرة سلبية، وهذه الخطوة كشقيقتها السابقة من ضمن عملية (التبويش) التآكل الداخلي، فقد خلى الميدان ممن يدافع عن الاشتراكية حينما احتاجت إلى مدافعين.

ولهذا تركت المشاكل تتفاقم، بحيث يراها كل عابر سبيل، أو مقيم، وكان من الممكن ببساطة حل تلك المشاكل لو كان الكادر الحزبي يحب شعبه، مبدأه، أو وطنه، أو عمله، لكنه كان حشرة طفيلية في جسد المجتمع كما هو عندنا في العراق.

الحوافز:

كانت لمسألة انعدام الحوافز في المجتمع الاشتراكي أكبر الأثر في إسقاط النظام، ولست أدري من أين جاء المتفلسفون بقضية المساواة الكلية في الأجور، لماذا قتلوا حافز التطوير عند البشر؟ كيف يأخذ من يجيد عمله ومن يهمل عمله نفس الأجرة؟

جميع وسائل الإعلام هنا في أمريكا، وفي كل بلد رأسمالي، تكرر كل يوم دعايات شتى، تطلب من كل من له فكرة اختراع أو تطوير أن يتقدم بها، وله مكافأة كذا، وكذا، أما هناك فلم يكن غير الجمود.

كيف فهم أولئك الأغبياء أن المساواة الكاملة هي الاشتراكية؟ أي قصر نظر كانوا مصابين به! ألم ينظروا كيف كان المسؤولون عن النظام الرأسمالي يقتبسون منهم منجزاتهم، ويطبقونها بالرغم من كراهيتهم لها؟ كان العامل قبل ظهور الاتحاد السوفيتي يعمل من شروق الشمس حتى مغيبها، وعندما أقر نظام ال 8ساعات عمل اقتبسه الرأسماليون، طبقوه، خوفاً من الثورة لا حباً به، لكنهم شجعوا على العمل ساعات إضافية، وبأجرة أعلى، لزيادة الإنتاج، فلماذا لم يستفد الاشتراكيون من أعدائهم كما استفاد هؤلاء منهم؟ 

الاستهلاك:

كانت الحكومات الاشتراكية تشجع السياحة لجلب العملة الصعبة، وكان تشجيع السياحة، يعني الاحتكاك بالشعوب الأخرى، استثمر بعض الناس خلو السوق البلغارية من بعض السلع، فأخذوا يتاجرون بها: حلقات الذهب، الصابون المعطر، الجوارب النسائية، سراويل الجينـز، مواد التجميل، السيكاير الأجنبية، العلك، أمواس الحلاقة، ولست أدري لماذا حرمت الحكومات شعوبها من هذه المواد التي لم يكن استيرادها يكلف تلك المبالغ الكبيرة! وعندما كنت أسأل لماذا لم تصنع إحدى الدول الاشتراكية هذه المواد؟ كان الجواب: لسنا مجتمعاً استهلاكياً نحن مجتمع بناء. أي سخف! لماذا يجتمع البناء والاستهلاك في الدول الرأسمالية ولا يجتمع هنا؟ ولماذا تغفل طبيعة البشر على يد من جاء لمصلحة البشر؟

وعندما كان يقال لهم: أنتم تصنعون كل هذه المواد، لكنكم تصنعونها بشكل رديء ومتخلف، فلماذا لا تحسنون الإنتاج؟ كان الجواب:

 لا نستطيع أن نصل إلى هذا المستوى من التقنية، نحن متخلفون في هذه المجالات عن الغرب. لماذا لا يستطيعون؟ هل صنع موس حلاقة جيد أصعب من صنع الصاروخ؟ لماذا تستطيع كوريا أن تصنع سيارة ممتازة ولا يستطيع الاتحاد السوفيتي ذلك؟ لماذا التلفزيون الياباني أرخص، وأقوى، وأوضح صورة؟ التقيت أحد العربان يسكن في إيطاليا، ويأتي عبر البانيا، رومانيا، إلى بلغاريا، كان صندوق سيارته مليئاً بكل الممنوعات، بناطل الجينز، الروثمان، العلك، أحمر الشفاه..الخ.

قال لي متباهياً: أقضي الليلة مع حسناء من هذه الدول ببنطلون جينز.

تبريرات القادة العوجاء عن عدم مقدرتهم صنع موس حلاقة، سيارة، صابون معطر لا تقنع طفلاً، لو قرؤوا كيف تطورت الصناعة اليابانية، وكيف كان اليابانيون يشجعون على التقليد والتطوير، لو كانوا يحبون بلدهم، لو كانوا واعين لحقيقة الإنسان لما تحججوا بتلك الحجج الواهية، كانوا قادرين على صنع مواد بمستوى الغرب، وكانوا قادرين على استيراد ما لا يستطيعون منعه، لكنهم كانوا أعداء للنظام، ويريدون إسقاطه بكل الوسائل، لذا كانت تبريراتهم غير مقنعة، وعندما سألت أحدهم لماذا يغضون الطرف عن التهريب؟ قال إنه قليل، لم يتضخم ليصبح مشكلة تقتضي حلاً!  

السفر إلى الخارج:

السفر ممنوع. لماذا؟ لو تركت شعوب الدول الاشتراكية تسافر إلى الخارج لأحست بالنعيم التي هي فيه، أما تبرير المنع بحجة صرف العملة الصعبة فلم تكن مقنعة قط، كان الاتحاد السوفيتي يساعد الدول الأخرى ب41 مليار روبل سنوياً، فهل الدول الأخرى أحق من المواطن؟

الدول الاشتراكية جزء من أوربا، وللاختلاط والتحاور فوائد لا تحصى، أما الانعزال والقوقعة فلا يؤذي غير صاحبه، فلماذا يصبح الخطأ قانوناً؟

التستر على الأخطاء:

لا يتستر على الخطأ، إلا غبي، أو مؤامر، وفي كلا الحالين لا يصلح مثل هذا الشخص للمسؤولية، مهما علا مركزه الحزبي أو الوظيفي، لكنك تجد ما أن تذهب إلى أي بلد اشتراكي العشرات من هؤلاء المتسترين، فعلى سبيل المثال، التقيت أحدهم سنة 86 ، وكان كادراً حزبياً متقدماً، وله صلات قوية مع المسؤولين البلغار، ، وكنت قادماً من إسبانيا، وكان يشاع في الغرب، أن الحكومة البلغارية تحرم الأتراك من أسمائهم القومية، تجبرهم على تسمية أولادهم بأسماء بلغارية، وعندما احتج الأتراك قمعوا بشكل لا إنساني، وقد أثار هذا عاصفة من النقد، جد كبيرة،  وكانت القضية برمتها غريبة علي، فلم أكن أصدق قط، حتى في الأحلام، أن دولة تمنع مواطناً من إطلاق أي اسم على مولوده، لقد كان في مدرستي شخص اسمه إسرائيل، ورأيت شخصاً في البصرة اسمه هتلر، المسيحيون، اليهود، الأكراد، اليزيدية..الخ كلهم كانوا، وما يزالون أحراراً في اتخاذ أي اسم في بلدي المتخلف، ومن المستحيل أن يمارس في بلد اشتراكي مثل هذا التعسف، وكنت أظن أن الغرب أثار هذه القضية لتشويه النظام الاشتراكي، لذا فتحت هذا الموضوع مع ذلك الحزبي العراقي، لكي أعرف الحقيقة فقط، إذ كنت غير مصدق إطلاقاً، لكني فوجئت به يصرخ بي بوقت واحد هو وزوجته البلغارية: كل من يعيش في بلغاريا يجب أن يكون بلغارياً.

 سكت والألم يحز في نفسي، وأنا حائر، فتصرف مثل هذا من قبل الحكومة يتعارض مع أي مبدأ شيوعي، أو أشتراكي، أو إنساني، لكني عندما قرأت تصريح جفكوف، أنه فقد إيمانه بالشيوعية سنة 51 أدركت السبب الحقيقي لسقوط النظام، فقد كان هذا الجرثوم المتخلف، وأمثاله، يزرعون الفساد والشر في جسد النظام الاشتراكي لتدميره.

    الشعور بالدونية:

غرس هؤلاء المسؤولون الانتهازيون، والمتفلسفون (الاشتراكيون) الشعور بالدونية في نفوس الشعب، فكل شيء غربي جيد، وكل شيء مصنوع عندهم سيء، ولست أدري لماذا؟ لقد ذهبت إلى الهند، ورأيت هناك الكثير من الصناعات المتواضعة، لكن المثقف الهندي كان يفاخر بها، أما المثقف الاشتراكي فكان يخجل من أي شيء مصنوع في بلده، وينظر بإعجاب إلى أي شيء مستورد من الخارج؟ فلماذا؟

سألت من كان يعتبر مصدراً شيوعياً (لا يأتيه الباطل من تحت يديه أو من فوقه):

-                                   لماذا لا تصنع بلغاريا سيكارة بمستوى الروثمان؟

-                                    قضية عراقة.

-                                   لماذا لا تصنعه بامتياز كما تفعل بقية الدول؟

-                                    عملة صعبة.

كان لكل سؤال جواب جاهز، ولا أهمية لمعقولية الجواب، إذ يجب أن يقتنع المشاغب، وما لم يقتنع بإرادته فالقوة كفيلة بإقناعه.

السقوط: عجيب أمر بعض من كان يستظل بظل الشيوعية! قسم منهم انقلب إلى جامع أموال، وقسم تنصل من كل شيء، حتى أخذ يهاجم الاتحاد السوفيتي بأقذع السب، ولست أدري لماذا؟ وسمعت أحدهم يسب كاسترو، وإن كان الإجماع ينصب على كراهية ستالين لجموده، وضحالة تفكيره، فالغريب أن يهاجم لينين، نعم ،لم أفهم ولا يمكن أن أفهم كيف يمكن أن تستأثر الطبقة العاملة بالحكم، وبشكل ديكتاتوري، بدلاً من مجموع الشعب، كنت أناقش الأمر وأتحدى أن يذكر لي اسم عامل تسلم الحكم في البلدان الاشتراكية، لكني لا يمكن أن أنسى، ولا أعتقد أن شخصاً ما عنده ضمير، أو حس تاريخي يمكن أن يغفل أن تاريخ البشرية يقسم قسمين: ما قبل ثورة أكتوبر، وما بعدها، كانت مقاليد الحكم منذ ما قبل التاريخ وإلى حد الآن بيد الأغنياء، الأقوياء، المتجبرين، إلا فترتين فقط، كانت الأولى عندنا في العراق حيث انتصر الفقراء بقيادة حمدان قرمط على الحكم العباسي، وأسسوا أول دولة شعبية، وعندما حوصروا انسحبوا إلى البحرين، ودامت دولتهم نحو 124 سنة، وكانت الثانية بقيادة لينين، واستمرت 74 سنة، لكنها غيرت وجه الأرض، قضت على الاستعمار، أنهت أسطورة تحكم الأرستقراطية، قضت على استعباد العمال، حققت إنجازات لا تحصى للبشرية، ثم سقطت بفعل (التبويش) التآكل الداخلي، والتآمر الخارجي، فهل ستعود يوماً؟

لا أشك بذلك، ستعود ولكن بشكل إنساني أعمق، وبإطار ديموقراطي شامل، ووفق ممارسات لا تبوّء للقيادة إلا المخلصين.

 

 

* روائي عراقي له العديد من الروايات من أشهرها " أنا الذي رأى " وهي عن الاعتقال السياسي والتعذيب الجسدي في سجون حكم البعث في العراق .

 

  



#مصطفى_علي_نعمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 200 ...
- مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 2000 ...


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى علي نعمان - مشاهدات عراقي في بلاد الغربة : من صوفيا 1979 الى شيكاغو 2000 - الجزء الثالث والأخير